عبد الناصر البار

نظمت سفارة الجزائر بدولة قطر دورة رياضية لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالدوحة على صالة رياضة المرأة بأسباير بمشاركة عدة فرق رياضية وذلك بمناسبة الذكرى الـ 61 لعيد الاستقلال الجزائر، وحملت الدورة الرياضية شعار “جزائر الانتصارات.. مكاسب وانجازات“، وأشرف على انطلاق مباريات الدورة الرياضية وضربة البداية سعادة السفير الجزائري في الدوحة صالح عطية والعديد من أعضاء وموظفي السفارة بالدوحة. وألقى سعادة السفير كلمة افتتاحية وترحيبية بجميع الحضور على صالة رياضة المرأة بأسباير، وأبرز خلالها رمزية هذه المناسبة الوطنية العزيزة والغالية على قلب كل الجزائريات والجزائريين، حيث استعرض مسيرة الكفاح والتضحيات التي بذلها الشعب الجزائري في سبيل نيل الحرية واسترجاع السيادة وتحقيق الاستقلال الوطني، كما دعا سعادته جميع أبناء وبنات الجالية الجزائرية الكرام إلى الاستلهام من وحي هذه الذكرى لتوحيد الجهود والعمل سويا في سبيل أن تظل راية الجزائر شامخة وخفاقة بين الأمم.

القيادة الرشيدة

ورفع سعادته التحدي مجددا لكسب رهان التحديث والتطوير وتعزيز المكتسبات والإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد المجيد تبون على الرغم من دقة المرحلة وعظم التحديات التي يشهدها العالم اليوم، منوها بأهمية الالتفاف حول مشروع بناء الجزائر الجديدة جزائر القانون والمؤسسات، جزائر المبادرة والإبداع جزائر التميز والريادة، وقال سعادته: لا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم باسمي وباسم جميع أفراد جاليتنا الجزائرية المقيمة في قطر، بأسمى عبارات الشكر والامتنان وخالص العرفان للسلطات القطرية، وعلى رأسها سمو الأمير، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال اللذين تحظى بهما جاليتنا في بلدهم الثاني دولة قطر الشقيقة، وقال: كلنا أمل في تعزيز العلاقات الجزائرية التي وصفها بالأخوية والمميزة وتطويرها إلى أرفع مستويات التعاون والشراكة الاستراتيجية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

مسيرة كفاح

وقال سعادة السفير الجزائري: لقد أضحت مسيرة كفاح الجزائريين وتضحيات شهدائهم، عنوانا لحتمية انتصار إرادة الحق وتمكين القضايا العادلة، مهما طال الزمن ومهما طغى المستبدون، ومثالا وقدوة للشعوب المناضلة في جميع أصقاع الأرض، وأصبح أبطالها أيقونات ورموزا خالدة يذكر مآثرهم التاريخ بأسمى عبارات الإجلال والتقدير، وقال: كان استرجاع الجزائر لسيادتها واستقلالها في 05 جولية من سنة 1962، نقطة بداية لمسار كفاح من نوع آخر، لا يقل صعوبة ولا أهمية عن الكفاح المسلح.

شكر لأسباير

وفي ختام المنافسات توج سعادة السفير صالح عطية الفرق الفائزة في الدورة الرياضية، حيث جمعت المباراة النهائية بين فريقي الأوراس والجزائر الجديدة، وتمكن فريق الأوراس من تحقيق الفوز والتتويج بلقب البطولة وسط اجواء أخوية وروح أسرية ورياضية عالية بين جميع المشاركين في الدورة، لاقت الاستحسان والأثر الطيب لدى أوساط الجالية الجزائرية. كما وجه سعادة سفير الجزائر في الدوحة شكره وامتنانه إلى إدارة المرافق والاتحادات الرياضية بـ”أسباير زون”على التسهيلات من خلال وضع مرافق الصالة تحت تصرف السفارة الجزائرية واصفا القاعة بالجميلة والتي ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.

شاركها.
Exit mobile version