بطولة لونجين هذاب للفروسية

الدوحة – قنا

تنطلق غدا /الخميس/ منافسات الجولة الرابعة عشرة والأخيرة من بطولة جولات قطر للفروسية “لونجين -هذاب” لموسم (2024 – 2025)، وتستمر على مدار ثلاثة أيام على ميدان لونجين في الشقب، بمشاركة نخبة من فرسان وفارسات قطر في منافسات قفز الحواجز والترويض.

وتبدأ منافسات اليوم الأول بجولة “فرسان المستقبل” للمستوى الأول على ارتفاع 60 سم، والمخصصة للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما، تعقبها جولة المستوى الثاني للفئة العمرية من 12 إلى 16 عاما على ارتفاع 80 سم، وتختتم بإقامة الجولة الصغرى على ارتفاع 115 سم.

وتتواصل المنافسات يوم بعد غد /الجمعة/ بإقامة شوط “جولة الهواة” على ارتفاع 100 سم، تليها الجولة الوسطى للفردي والفرق على ارتفاع 135 سم، على أن تختتم المنافسات يوم السبت المقبل، حيث يشهد الميدان الداخلي بالشقب منافسات الترويض تعقبها الجولة المفتوحة على ارتفاع 125 سم، ثم الجولة الكبرى على ارتفاع 150 سم.

وبعد مرور 13 جولة من المنافسات، تتصدر الفارسة سيرين شريف ترتيب الجولة الكبرى برصيد 258 نقطة، بفارق 30 نقطة عن صاحب المركز الثاني خالد العمادي (228 نقطة)، فيما يحل غانم ناصر القاضي في المركز الثالث برصيد 218 نقطة.

ويتصدر الفارس فهد بن جاسم بن حمد آل ثاني الترتيب العام لفرسان الجولة الصغرى برصيد 222 نقطة، فيما يتصدر الفارس راشد تويم المري ترتيب الجولة المتوسطة برصيد 248 نقطة، ويتصدر الفارس محمد فيصل المري ترتيب شوط الهواة برصيد 251 نقطة، بينما يتصدر الفارس ناصر حمد آل ثاني ترتيب جولات فرسان المستقبل للمستوى الأول بـ242 نقطة، والفارس حسن علي المرهون للمستوى الثاني بـ245 نقطة.

وتقام بطولة جولات “لونجين -هذاب” للعام الثامن على التوالي بتنظيم مشترك بين الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث والشقب، وتعد من أبرز البطولات المحلية التي تسهم في تطوير رياضة الفروسية بالدولة، من خلال توفير منصة تنافسية عالية المستوى، تمنح الفرسان فرصة لصقل مهاراتهم وتوسيع قاعدة الممارسين لهذه الرياضة الأصيلة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات المحلية المعنية بالفروسية.

وتتضمن البطولة منافسات قفز الحواجز والترويض بفئاتها المختلفة، وتشمل 14 جولة تقام على ميادين الاتحاد القطري للفروسية وميادين لونجين في الشقب، وتعد من أبرز البطولات المحلية في رياضة الفروسية، بما توفره من منصة تنافسية لتأهيل فرسان المستقبل وتعزيز الحضور القطري في المحافل الدولية.

شاركها.
Exit mobile version