❖ محمد علي المهندي
في فندق سانت ريجس اللؤلؤة مرسى عربية انطلقت الحملة الترويجية تحت عنوان حيث (تتسابق القلوب ) للفورمولا1 والتي تقام خلال الفترة من ( 29 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر ) 2024،يبدو أن مستقبل رياضات المحركات مشرقًا، ومع بقاء ستة أشهر فقط على موعد انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024 على حلبة لوسيل الدولية، وصلت مستويات الإثارة إلى ذروتها في جميع أنحاء المنطقة.
وفي إطار الاستعدادات لموسم 2024، انطلقت حملة حلبة لوسيل الدولية الترويجية للهوية الجديدة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1، حيث كُشف النقاب عنها للجماهير اليوم، خلال حفل بهيج شهد مشاركة ممثلين عن قطر للسياحة.
وقد استمتع الحضور بإلقاء نظرة أولى على الهوية البصرية الجديدة والمثيرة، إلى جانب الاطلاع على منصة الحملة الدعائية لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024 الذي سينطلق تحت شعار “حيث تتسابق القلوب”، وهو دليل إضافي على كيفية تأصل رياضة المحركات بعمق في المجتمع القطري ورسوخ مهمة حلبة لوسيل الدولية في تمكين المشجعين والعائلات وتزويدهم بتجارب مثيرة عبر استعراض القصص والفعاليات المثيرة التي تقدمها الفورمولا 1، والفورمولا 2، وأكاديمية الفورمولا 1..
ويبرهن انطلاق الحملة الجديدة على التزام الحلبة الثابت والمتواصل بتزويد المشجعين بتجربة لا مثيل لها تجسد إثارة السباقات العالمية.
وتهدف الحملة إلى إنشاء منصة تربط مشاعر السائقين بمشاعر المشجعين الذين يحرصون على حضور منافسات سباقات الجائزة الكبرى التي تُقام في قطر، وسرد القصص التي تركز على التجارب والأحداث الاستثنائية التي تحدث داخل مضمار حلبة لوسيل الدولية وخارجها. ويجسد شعار “حيث تتسابق القلوب” أجواء الإثارة التي يمكن الشعور بها على حلبة لوسيل الدولية عند متابعة منافسات السباق الذي يقام خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ سواء بالنسبة للسائقين المشاركين في السباق أو للمشجع الذي يشاهد منافسات سباق الفورمولا 1 عن قرب للمرة الأولى، حيث يمكنه الحصول على توقيع من أحد أبطال السباق، أو الشعور بالإلهام لرؤية نجوم المستقبل على مضمار الحلبة، أو الاستمتاع بالعروض الموسيقية والفعاليات الترفيهية، أو مجرد الاستمتاع بالأجواء الحماسية في الحلبة.
وكانت الحلبة قد دخلت في شراكة مع الفورمولا 1 تمتد لعشر سنوات بدايةً من عام 2023، وهو ما يبشر باستضافة الحلبة للمزيد من السباقات المثيرة لعشاق رياضات المحركات في قطر على مدى العقد المقبل.
وفي الموسم الجديد المقبل، بإمكان الجماهير التطلع إلى الاستمتاع بمتابعة سباق السبرينت المثير على هامش منافسات سباق الفورمولا 1، والذي سيشهد عودة مظفرة إلى قطر في إطار منافسات سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 لعام 2024.
وبعد انطلاقته المثيرة في عام 2023، يوفر سباق السبرينت السائقين والفرق فرصة أخرى لتسجيل النقاط لمساعدتهم على الفوز بسباق الفورمولا 1، حيث يحصل السائقون الذي يحلون في المراكز الثمانية الأولى على نقاط إضافية. وتُعدُ حلبة لوسيل الدولية واحدة من ست حلبات فقط وقع عليها الاختيار لاستضافة هذا السباق المتميز، إلى جانب حلبات شنغهاي وميامي وأوستن وساو باولو وأسبيلبورج في النمسا..
وكانت الفورمولا 1 قد أعلنت كذلك عن إقامة سباقين إضافيين على هامش سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1، حيث سيضيف هذان السباقان إلى أجواء الإثارة التي ستميز السباق الرئيسي الذي تستمر منافساته لمدة ثلاثة أيام. وأول سباق من هذين السباقين هو سباق أكاديمية الفورمولا 1، الذي يشهد إقامة سلسلة من المنافسات النسائية الحماسية وشديدة التنافسية لدعم السائقات الشابات ودفعهن للارتقاء إلى مستويات أعلى من المنافسة.
ولا يستعرض هذه السباق المواهب والمهارات الاستثنائية لهؤلاء الرياضيات فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على المنافسة الشرسة التي يجلبونها إلى المضمار، وهو ما يضيف طبقة إضافية من الإثارة إلى هذه الفعالية.
عمرو الحمد: ملتزمون بتقديم تجربة عالمية للمشجعين
أكد السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية قائلاً: “نحن في حلبة لوسيل الدولية، ملتزمون بتقديم تجربة عالمية المستوى لجميع مشجعينا والمشاركين في السباق، وقد رسخت الحلبة مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًا لرياضات المحركات، حيث تستضيف مجموعة من الفعاليات الرائدة في هذا المجال مع توفير أحدث المرافق للمشجعين والمتابعين على حدٍ سواء.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، سيعود سباق السبرينت المثير، الذي يُقام على هامش منافسات سباق الفورمولا 1 إلى الحلبة هذا العام، كما نستعد لتقديم تجربة لا تُنسى لجميع المشجعين مع انطلاق سباق أكاديمية الفورمولا 1 وسباق الفورمولا 2 الذي يُعقد تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات.
وتضمن اتفاقيتنا التاريخية مع الفورمولا 1 التي تمتد لعشر سنوات أن تظل حلبة لوسيل الدولية من الوجهات الرائدة لعشاق رياضات المحركات والفورمولا 1 لسنوات قادمة”.
وأتابع: ” تمضي مبيعات التذاكر بشكل قوي للغاية، حيث بات لدينا عدد محدود من التذاكر المتاحة في بعض الفئات، ونحث جميع المشجعين على الإسراع بحجز تذاكرهم لكي يتمتعوا بمتابعة منافسات هذا السباق المرتقب، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالمشجعين من جميع أنحاء العالم لمساعدتهم على عيش أجواء الإثارة والتشويق التي تميز منافسات السباقات التي تقام على مضمار حلبة لوسيل الدولية”.
فاطمة القايدي: هويتنا الجديدة “حيث تتسابق القلوب”
قالت فاطمة القايدي مدير التسويق والاتصال بحلبة لوسيل الدولية: “مع اقتراب موعد انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024، يسعدنا أن نكشف عن حملتنا الإعلامية لإطلاق الهوية الجديدة لسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، الذي سيُقام تحت شعار “حيث تتسابق القلوب”. وتهدف هذه الحملة إلى ربط مشاعر السائقين بمشاعر المشجعين الذين يحرصون على حضور منافسات سباقات الجائزة الكبرى التي تُقام في قطر، وسرد القصص التي تركز على التجارب والأحداث الاستثنائية التي تحدث داخل مضمار حلبة لوسيل الدولية وخارجها. وتسعى الحملة كذلك إلى إنشاء روابط عاطفية وخلق ذكريات رائعة من خلال التجارب التي يعيشها السائقون وعشاق رياضات المحركات في حلبة لوسيل الدولية خلال السباقات في عطلات نهاية الأسبوع، سواء بالنسبة للسائقين المشاركين في السباق أو للمشجع الذي يشاهد منافسات سباق الفورمولا 1 عن قرب للمرة الأولى، حيث يمكنه الحصول على توقيع أحد أبطال السباق، أو الشعور بالإلهام لرؤية نجوم المستقبل على مضمار الحلبة، أو الاستمتاع بالعروض الموسيقية والفعاليات الترفيهية، أو مجرد الاستمتاع بالأجواء الحماسية في الحلبة”.
الدكتورة بثينة الجناحي: السياحة والرياضة ركيزتان لدعم التنمية المستدامة
صرحت الدكتورة بثينة الجناحي، رئيس قسم الاتصال بقطر للسياحة قائلة: “يسرني المشاركة في حدث إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 – 2024، أبرز جولات البطولة العالمية الأشهر في سباقات السيارات، وذلك تحت شعار “حيث تتسابق القلوب”. ويعد انطلاق البطولة المرتقبة في قطر تأكيدا على أن السياحة والرياضة تمثلان ركيزتين لتعزيز مسيرة تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
حيث تُعتبر السياحة الرياضية الآن قطاعاً حيوياً تحرص العديد من بلدان العالم الكبرى ذات الاقتصادات القوية على تحفيزه وتنشيطه، وذلك عبر استضافة البطولات الرياضية الكبرى، لما تحققه من ترويج سياحي لمعالم البلد المضيف والتعريف بتراثها وثقافتها.
ولعل بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر، تعتبر الشاهد الأعظم على هذه العلاقة الثنائية بين القطاعين. ومنذ هذه الاستضافة والنجاح البارز الذي تحقق لمونديال قطر2022، اكتسب القطاع السياحي زخماً كبيراً وقوة دفع ما زال أثرها ملموساً حتى اليوم،
حيث استقبلت قطر أكثر من 4 ملايين زائر خلال عام 2023، وهو رقم غير مسبوق، و أكثر من مليوني زائر خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024.
وأضافت: “إن استضافة البطولات الكبرى تسهم بلا شك في التعريف بتراثنا الثقافي وهويتنا وقيمنا الاصيلة، ونحن في قطر نرحب بعشاق سباقات السيارات الذين سوف يتوافدون على قطر لحضور منافسات سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1- 2024، ونحن على ثقة أنهم سوف يحظون بتجربة سياحية شاملة ويستمتعون بأجواء مثالية خلال أيام البطولة من خلال العديد من الفعاليات والعروض التي تقدمها قطر للسياحة ضمن رزنامة فعاليات قطر الشهرية، حيث نسعى من خلالها لمواكبة البطولات الرياضية وجعل قطر وجهة سياحية جاذبة للزوار على مدار أشهر السنة”.