أسدل الستار على منافساتها أمس بميادين لوسيل..
❖ محمود النصيري
أسدل الستار مساء أمس على نهائيات كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن، التي استضافها مجمع ميادين لوسيل للرماية بمشاركة نخبة الرماة وأبطال العالم في جميع المسابقات: الشوزن والبندقية والمسدس، وبلغ عددهم 144 لاعبا ولاعبة يمثلون 33 دولة.
وشهد اليوم الختامي مستويات عالية من الإثارة والتشويق ضمن نهائيات السكيت والتراب للرجال والسيدات، حيث توج الأمريكي هينتون ويليام بالميدالية الذهبية في مسابقة التراب لفئة الرجال بعد أن حل بالمركز الأول في جولة النهائي، وجاء لاعب جواتيمالا جون بيار برول كارديناز في المركز الثاني وفاز بالميدالية الفضية، وحل الأمريكي ايلير والتون بالمركز الثالث وفاز بالميدالية البرونزية.
كما توجت الإيطالية سيلفانا ماريا ستانكو بالميدالية الذهبية في نفس المسابقة لفئة السيدات، بعد أن حلت في صدارة جولة النهائي، وفازت لاعبة سان مارينو أليساندرا بيريلي بالميدالية الفضية بعد أن حلت بالمركز الثاني، وأحرزت التركية روميسا بيلين كايا الميدالية البرونزية بعد أن حلت بالمركز الثالث.
أما في مسابقة السكيت لفئة الرجال، فقد شهدت سيطرة أمريكية على المراكز الثلاث الأولى حيث توج الأمريكي كريستيان إيليوت بالميدالية الذهبية بعد أن حل بالمركز الأول لجولة النهائي التي شهدت مشاركة 8 رماة، متقدما على مواطنه فينسون هانكوك الذي حل بالمركز الثاني ليفوز بالميدالية الفضية، وجاء الأمريكي الآخر دوستان تايلور بالمركز الثالث وفاز بالميدالية البرونزية.
وفي ذات المسابقة لفئة السيدات، توجت الصينية جيانج يوتينج بالميدالية الذهبية بعد أن حلت في المركز الأول، وجاءت الأمريكية سامنتا سيمبتون بالمركز الثاني وفازت بالميدالية الفضية، وأحرزت اليونانية ايمانويلا كاتزوراكي الميدالية البرونزية بعد أن حلت في المركز الثالث.
وبختام المنافسات قام الايطالي لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية والسيد أحمد النعيمي أمين السر المساعد بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم بتتويج الفائزين في مسابقتي التراب والسكيت بفئتي الرجال والسيدات.
– سيلفيانا ستانكو: كسرت لعنة الفضية
اعربت الايطالية سيلفانا ستانكو عن سعادتها البالغة بالحصول على الميدالية الذهبية في ختام منافسات التراب وقالت» لقد فزتُ بالعديد من الميداليات الفضية، وكان الناس يسخرون مني قليلًا في المنزل بسبب لعنة الفضية! لكنني سعيدة جدًا بحصولي على الذهبية.
واضافت»إنه ميدان رماية رائع الجمال، والطقس رائع. بصراحة، وأفضل بكثير من بلدي حيث لم نتمكن من الرماية كثيرًا، تدربتُ قليلًا جدًا لهذه المسابقة لأن الجو ليس كشهر ديسمبر في الدوحة، لذا أنا سعيدة جدًا بحصولي على الميدالية الذهبية بفضل هذا التحضير.
وتابعت» كانت الأهداف العشرة الأولى هي الجزء الأكثر رعبًا في هذا النهائي، لأنه يمكنك إهدار كل شيء في عشرة أهداف فقط بعد يومين من الرماية القوية، لذلك كان هذا أكثر ما كنت أخشاه، لكنني حافظت على هدوئي ونجحت في ذلك. كانت أليساندرا مذهلة، وقاتلنا حتى النهاية، لذا كان نهائيًا رائعًا حقًا».
– لوتشيانو روسي: شكرا قطر على التنظيم الرائع
أشاد الإيطالي لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالنجاح الباهر لنهائي كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن مثنيا على الجهود التنظيمية لدولة قطر والتي أسهمت في إخراج هذا الحدث المونديالي بأفضل صورة وقال روسي: أتوجه بالشكر والتقدير لدولة قطر وللجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى التنظيم المحكم والرائع لهذه البطولة».
وأضاف: اللجنة وفرت أجواء مثالية بميادين لوسيل للرماة والراميات وباقي أعضاء الوفود المشاركة مما جعلهم يمضون أياما جميلة هنا.
كما توجه رئيس الاتحاد الدولي بالشكر إلى الرماة والراميات الذين شاركوا في البطولة على الروح الرياضية التي تحلوا بها طوال المنافسات.
– ويل هينتون: هدوئي وتماسكي منحاني الذهبية
اشاد الامريكي ويل هينتون بقوة المنافسات في نهائي كأس العالم للرماية مشيرا الى ان الأمور بالنسبة له سارت كما خطط لها وقال» تأهلتُ بشكل جيد، وكان لديّ رقم قياسي جيد قبل المشاركة، ولكن بمجرد الوصول إلى النهائي، يجب الحفاظ على هذا الرقم القياسي الجيد من خلال عدم إهداره.. لذلك قمتُ بتقييم بسيط من أول نهائي عالمي شاركتُ فيه، وكان من الرائع الفوز بالميدالية الذهبية».
واضاف» أهم ما في النهائي هو أنه مختلف تمامًا، لأن رقما قياسيا واحدا مهم جدًا، ولكن عليك إصابة الأهداف..أود أن أقول إنني كنتُ هادئًا ومتماسكًا، وهذا ما منحني الصدارة والذهب».
وتابع» ليس لديّ أي خطط، سآخذ استراحة، لقد أدت بندقيتي وظيفتها في نهاية العام، لذا سآخذ استراحة مستحقة وأعود إليها، ربما في أواخر يناير.»
– ختام ناجح لدورة المدربين
أشاد الاتحاد الدولي للرماية بالنجاح الكبير لأول دورة تدريبية لها على مستوى A، والتي اختتمت في الدوحة، بالتزامن مع نهائي كأس العالم ISSF 2025.
وشهدت الدورة مشاركة 41 مدربًا من 21 دولة، يمثلون البندقية والمسدس والبندقية.
وأكمل المشاركون مجموعة واسعة من المحاضرات الرقمية والواجبات ومشاريعهم البحثية الفردية، قبل ان تعرض أعمالهم البحثية خلال الدورة، وكُرّم ثلاثة مدربين لمساهماتهم المتميزة.
وقدّم البطل الأولمبي الأمريكي فينسنت هانكوك محاضرة رئيسية ملهمة حول معنى الفوز الحقيقي، وقدّمت راي باسيل من قطر نظرةً عميقةً وشخصيةً على العلاقة بين الرياضي والمدرب، وتحدث بيير بوشامب عن التدريب الحديث، والتخطيط طويل الأمد، وكيفية بناء أنظمة تدريب فعّالة وعالية الأداء.
ومن جهته توجه الأمين العام للاتحاد الدولي للرماية، أليساندرو نيكترا دي سان جياكومو، بالشكر للمدربين الحاضرين وأكاديمية الاتحاد الدولي للرماية على شغفهم المستمر بهذه الرياضة، مشيدا بأهمية تعاون جميع الأطراف من أجل الارتقاء برياضة الرماية في المستقبل.
– جاسم السليطي: النجاح ثمرة جهود الجميع
أعرب جاسم شاهين السليطي امين السر العام بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم مدير البطولة عن سعادته البالغة بنجاح البطولة مشيرا الى ان هذا النجاح هو ثمرة لجهود الجميع داخل اللجنة المنظمة برئاسة الدكتور مشعل النصر، مقدما التهاني لجميع المتوجين في جميع المنافسات وقال «وصلنا إلى الختام ونحن سعداء للغاية بما تحقق سواء على المستوى الفني للبطولة، أو المستوى التنظيمي، في ظل الإشادات التي نتلقاها بصفة متواصلة».
وأضاف «نشكر كل من ساهم في إنجاح البطولة، ونتطلع لتقديم الأفضل دائما في المستقبل والوعد إن شاء الله في بطولة اسيا ثم بطولة العالم في الدوحة العام المقبل».
وأضاف قائلا «المستوى الفني للبطولة كان متوقعا، لاسيما في ظل مشاركة أفضل الرماة في العالم، كما أننا نشعر بالرضا عما قدمه رماة العنابي، فهي بالنسبة لنا إعداد لبطولة آسيا في الدوحة مطلع العام المقبل، حيث ان رماتنا ورامياتنا اكتسبوا المزيد من الخبرات في ظل احتكاكهم بنخبة الرماية العالمية والاولمبية».
– أحمد النعيمي: استضافة باهرة
أعرب احمد يحيى النعيمي امين السر المساعد بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم نائب مدير البطولة عن سعادته بالنجاح الباهر لمنافسات نهائيات كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن والتي استضافتها ميادين لوسيل العالمية على مدار 4 ايام حافلة بالمنافسات بين نخبة من الأبطال العالميين والأولمبيين وقال النعيمي» الحمد لله على هذا النجاح المبهر بشهادة الجميع من مسؤولي الاتحاد الدولي والاتحادات المحلية وصولا إلى الوفود المشاركة والأبطال المشاركين ».
وأضاف «البطولة شهدت منافسات مميزة فضلا عن النجاح التنظيمي الذي تحقق بجهود اللجان العاملة والجهات الداعمة ».