❖ محمود النصيري
تعود عجلة دورينا الى الدوران باقامة مباريات الجولة الحادية عشرة والاخيرة من القسم الأول، وذلك بعد انتهاء فترة التوقف الدولي التي شهدت خلالها دولة قطر استضافة العديد من البطولات الكروية الدولية الناجحة وعلى رأسها كاس العرب قطر-فيفا 2025.
المشهد الحالي لدوري نجوم بنك الدوحة يعد بالكثير من الصدامات القوية خلال هذه الجولة التي لا تقتصر على فرق بعينها بل تمتد الى كل شبر من جدول الترتيب، حيث تتجه الأنظار نحو القمم المشتعلة بين أندية الصف الأول والتي تتطلع لإنهاء القسم الأول بأفضل صورة ممكنة، وعلى الجانب الآخر من جدول الترتيب يشتد الصراع في القاع حيث تتصارع الفرق من أجل الابتعاد عن مراكز الهبوط، لا سيما وان هذه الاندية تدرك جيداً أن اي عثرة جديدة من شانها ان تحدد مسارها لبقية الموسم.
ولن تكون الجولة الحادية عشرة مجرد نهاية قسم أول بل هي نقطة انطلاق نحو القسم الثاني الذي سيكون أكثر تشويقا وحماسا مع عودة الروح التنافسية بعد المحفل العربي الكبير، وهو ما يعزز التوقعات بعروض قوية في هذه المنعطفات الحاسمة.
وتقام الجولة 11 على مدار 3 ايام حيث يفتتح الشحانية والغرافة غدا هذه الجولة في مواجهة القمة والقاع، بينما يلتقي بعد غد السيلية مع الوكرة في مواجهة صعبة على استاد حمد الكبير،بينما يتطلع الدحيل والقطراوي الى استعادة نغمة الانتصارات عندما يلتقيان على استاد عبدالله بن خليفة.
وفي واحدة من أكثر المواجهات المنتظرة والأكثر عراقة في الكرة القطرية، يحتضن استاد الثمامة ديربي العربي والريان، والتي تأتي هذه المرة محمّلة بالكثير من الطموحات والحسابات المعقدة، لاسيما بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريقان في الجولة العاشرة، حيث يدخل الريان محتلاً المركز الثالث برصيد 19 نقطة بعد فوزه الثمين على أم صلال بهدفين لهدف، ساعيا لتعزيز موقعه في المربع الذهبي ومطاردة المتصدرين، ومن جانبه يدخل العربي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد انتصاره المستحق على نادي قطر بخماسية مقابل هدف، مما رفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس، وتحمل هذه المباراة طابعا حماسيا وندية تاريخية، أمام رغبة كل فريق في إنهاء القسم الأول بأفضل طريقة ممكنة وإسعاد جماهيره.
وتختتم الجولة يوم 29 ديسمبر بلقاءين يستضيف الاول خلاله الشمال للسد في قمة مشتعلة داخل المربع، بينما يدور رحى لقاء الاهلي مع ام صلال باستاد الثمامة بين طموح التاكيد والرغبة في التعويض.

