ثاني الزراع، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة الطاولة
❖ الدوحة – الشرق
أشار ثاني الزراع، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة الطاولة، الى أن إعلان دولة قطر نيتها الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 يمثل خطوة تاريخية جديدة في مسيرة الرياضة القطرية، ورسالة واضحة للعالم على قدرة الدوحة على استضافة أكبر وأعقد التظاهرات الرياضية بكفاءة واقتدار.
وقال الزراع في تصريحات صحفية: “الرياضة في قطر ليست مجرد منافسات أو بطولات، بل هي مشروع وطني متكامل يجسد رؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة أسلوب حياة، ويعزز مكانة قطر كعاصمة عالمية للرياضة. وتابع بقوله: ترشحنا للأولمبياد ليس مغامرة، بل هو امتداد طبيعي لما حققناه من نجاحات في تنظيم بطولات عالمية كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، وبطولات العالم في ألعاب القوى والجمباز والسباحة، وصولاً إلى استضافة كبرى البطولات القارية والعالمية في كرة الطاولة وآخرها بطولة العالم 2025, وغيرها من الرياضات.”
وأضاف: قطر أثبتت للعالم قدرتها على الجمع بين التنظيم المثالي والبنية التحتية المتطورة، وبين الحفاوة والترحيب التي تميز المجتمع القطري.
اليوم، عندما نتحدث عن استضافة الأولمبياد، فإننا لا نتحدث فقط عن منشآت جاهزة ومعايير عالمية، بل عن إرث رياضي وإنساني تتركه قطر للأجيال المقبلة، وعن دور بارز في نشر قيم الرياضة والسلام والتواصل بين الشعوب.”
وشدد عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة الطاولة على أن هذا الترشح سيكون حافزًا كبيرًا للاتحادات الرياضية والرياضيين في قطر قائلاً: “استضافة الأولمبياد حلم كل رياضي، ونحن في اتحاد كرة الطاولة نعتبر هذا الملف مسؤولية مشتركة، وسنعمل بكل طاقاتنا على أن نكون جزءًا من هذا الحدث العالمي، عبر تجهيز أبطالنا للمشاركة بفاعلية وتشريف الرياضة القطرية. فالأولمبياد لن يكون مجرد حدث تنظمه قطر، بل فرصة تاريخية لتقديم نموذج عربي مشرّف يليق بمكانتنا وريادتنا.” واختتم الزراع حديثه قائلاً: “باسم الأسرة الرياضية القطرية، وباسم كل من يعمل من أجل رفعة الرياضة في هذا الوطن، نؤكد أن قطر قادرة على إنجاح هذا التحدي، وأن ملفنا الأولمبي سيعكس إصرارنا على كتابة فصل جديد في تاريخ الحركة الأولمبية العالمية.”