❖ فوزية علي
أشادت إعلاميات عربيات باحتضان دوحة الرياضة والسلام والمحبة، بطولة كأس العرب – فيفا 2025، لكرة القدم والتي تتشرف بتنظيمها للمرة الثانية على التوالي في عاصمة الرياضة العالمية، وبمشاركة أفضل (16) منتخبا عربيا سيتنافسون على مدى 18 يوما بملاعب مونديالية ووسط حضور جماهيري كبير ومتابعة عبر التلفزة والفضاء العربي الكبير من الخليج إلى المحيط، لمواكبة مونديال عربي كامل الدسم.. وأجمعت الإعلاميات العربيات على تكامل عوامل النجاح والإبداع والمكاسب والثمار المرجوة من خلال دعم القيادات القطرية رسميا وشعبيا، لبطولة كأس العرب لكرة القدم (فيفا 2025) بتوافر كافة التسهيلات والخدمات للمشاركين رياضيا وإعلاميا وجماهيريا، حيث جنَّدت دوحة الجميع كافة الخبرات التراكمية المونديالية لإنجاح التظاهرة الكروية العربية، ” الرياضي” استضافت عبر صفحاتها ومنصاتها الإعلامية المختلفة كوكبة من الإعلاميات العربيات المتميزات.. فكانت إطلالاتهن إشراقة أمل بلون المحبة والإخاء العربي والأصالة.
– ناهد الأحمد: الأخضر يدخل البطولة بهوية واضحة
الإعلامية السعودية ناهد الأحمد قالت عن بطولة كأس العرب – فيفا 2025 بأن الاستضافة القطرية لبطولة العرب بتنظيم احترافي يعكس جاهزية المنشآت والقدرة على إدارة الفعاليات الكبرى وفق معايير عالمية. هذا التنظيم المتميز يمنح البطولة طابعًا احترافيًا ويسهل على المنتخبات تقديم أفضل عروضها. وفي هذا الإطار، تأتي مشاركة المنتخب السعودي لتؤكد استمرار الحضور السعودي القوي في المشهد العربي، فالأخضر يدخل المنافسة بروح قتالية وهوية واضحة تعكس جهود تطوير المنظومة الرياضية في المملكة. تجمع الاستضافة الماهرة والأداء السعودي طموحًا واحدًا: إبراز مواهب عربية تنافس على مستوى عالٍ وتؤسس لنتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة.
– ميرفت حسين: قطر فتحت قلبها مجدداً للعرب
الإعلامية التلفزيونية السودانية ميرفت حسين الصادق، عضو مجلس إدارة نادي المريخ السوداني، قالت بأن الدوحة فتحت مجددا قلبها للعروبة، وأبانت بأنه لا شيء يشبه لحظة عودة العرب إلى حضنٍ يجمعهم تحت راية واحدة، ولا مكان أبهى لاحتضان هذا اللقاء من قطر التي تعود، للمرة الثانية، لتكون مسرحًا لبطولة كأس العرب. وكأنها تقول لنا جميعًا: تعالوا… فالقلب يتّسِع، والروح تشتاق، والملاعب تهيأت كي تروي قصة جديدة من لقاء الأشقاء وبالنسبة للمجموعات فالفرص متساوية وستكون المنافسة شرسة في المجموعة الرابعة بين السودان والجزائر والعراق، أعتقد السودان سيفعلها ويتأهل بجانب العراق أما المجموعة الثالثة أتوقع صعود الأردن إلى جانب منتخب مصر والسعودية والمغرب من المجموعة الثانية.
وستخطف قطر إلى جانب تونس بطاقات المجموعة الأولى، الحديث ما زال مبكرا عن كأس البطولة ولكن أتوقع نسخة مختلفة والمدرجات ستكون ساحة أخرى للإبداع وكلنا رأينا في مباراة السودان أمام لبنان سرق الجمهور الأضواء.
– ناهد بشير: التجمع عكس التزام قطر بالتضامن العربي
الإعلامية الرياضية السودانية ناهد بشير نوهت بالاستضافة القطرية للبطولة وقالت بأن التجمع الرياضي وللمرة الثانية عكس التزام قطر بالتضامن العربي، وهو دليل على قدرة قطر على تنظيم فعاليات عالمية بطريقة مميزة. قطر أثبتت أنها قادرة على توحيد الشعوب العربية من خلال الرياضة، حيث توفر منصة للتعارف والتواصل بين الجماهير من مختلف الدول العربية، وأضافت قائلة: هذه الاستضافة تعكس التزام قطر بتعزيز التضامن العربي وتعزيز القيم الرياضية. كما توفر فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب العربية المختلفة، مما يساهم في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب، وأن قطر أثبتت أنها قادرة على تنظيم فعاليات عالمية بطريقة مميزة، وهذا ما يجعلها وجهة مثالية لاستضافة البطولات الرياضية العالمية.
– حنان الشفاع: نعيش على إيقاع عربي يلم الشمل
الإعلامية المغربية حنان الشفاع أكدت أن قطر نجحت في استقطاب الشباب العربي الرياضي.. وهذا ليس غريبا على قطر استضافت التظاهرات الرياضية الكبيرة لباعها الطويل في إنجاح الأحداث الكروية التي استضافتها ومن بينها مونديال قطر 2022، الذي سميناه مونديال العرب وشهد إنجازا غير مسبوق للعرب وحصد المنتخب المغربي المركز الرابع ليعلي بذلك سقف طموح المشاركة العربية في النسخ المونديالية مستقبلا.. وأضافت قائلة: اليوم نعيش على إيقاع اجتماع العرب على أرض العرب من خلال كأس العرب والتي بوادرها تؤشر على أنها ستكون استثنائية في أكبر تجمع كروي عربي يلملم الشمل ويوحد صفوف الأشقاء مهما كان بُعد المسافات بينهم واختلاف اللهجات.
حنان قالت بأنها ترشح منتخب بلادها المغرب للفوز بكأس العرب ليس من جانب العاطفة أو التحيز لمنتخب بلدي ولكن المغرب يعرف خلال السنوات الأخيرة طفرة كروية كبيرة بإرادة ملكية سامية وبتنفيذ رجل دولة محنك اسمه فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، مهندس نجاح الكرة المغربية بفضل إستراتيجيته ومنظومته الكروية الناجحة التي اعتمدت على التكوين والاهتمام بجميع الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، وفي كأس العرب سيتألق أكثر من منتخب ولا أستبعد نهائيا مغربيا مصريا مع احترامي لقدرات وأحقية جميع المنتخبات المشاركة في المنافسة على اللقب.
– جيهان اللمكي: قطر قلب العروبة النابض
أعربت الإعلامية العمانية جيهان اللمكي مذيعة أولى في تلفزيون سلطنة عمان عن سعادتها وسرورها العميق باحتضان دوحة الخير لبطولة كأس العرب – فيفا قطر 2025، وقالت: من أرض العروبة يسعدني كثيرا أن يلتئم شمل الشباب العربي في دوحة الرياضة والسلام والشباب وقلب العروبة النابض بالحياة والأمل، في لوحة جميلة ترمز للانسجام والألفة والترابط عبر الرياضة التي توحد الشعوب، وتنبز الفرقة والشتات، نعم ينتابني شعور جميل بأن قطر في كل مرة تؤكد بحق أنها واحة تجمعنا دوما وتعيدنا نحو طريق الأمجاد وبأن لا مستحيل أمام العرب إذا عملوا وتوحدوا حول الأهداف الأسمى لمستقبل أفضل لأجيال الشباب، صناع المستقبل والأمل. وعن البطولة تمنت للأحمر العماني الشاب التوفيق وأن يقدم كرة قدم عصرية تعكس ما وصل إليه شباب الوطن وجماهيرهم المتحمسة من خلفهم، وأن يشرفوا السلطنة في التحدي العربي الكروي، واختتمت حديثها بأمنية جماعية لكافة المنتخبات العربية المشاركة بالتوفيق والسداد وإسعاد جماهيرهم الوفية.
– سوزان ناصر: الأفضلية لمنتخبي قطر والمغرب العربي
قالت الصحفية في جريدة السياسة الكويتية سوزان ناصر، إن قطر التي اعتادت على احتضان الأحداث الرياضية الكبرى، العالمية والقارية والعربية، تضيف اليوم إلى سجلها الرياضي الحافل إنجازاً كبيراً آخر باستضافتها كأس العرب 2025، لتكون الدولة الأكثر استضافة لهذه البطولة منذ انطلاقها، إذ سبق أن احتضنت نسختي 1998 و2021.
وأضافت سوزان بمناسبة انطلاق النسخة الحادية عشرة من بطولة العرب، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الدوحة تستعيد اليوم ألق احتضانها مونديال 2022 الذي أبهر العالم تنظيماً وأداءً وحضوراً… فها هي الملاعب ذاتها تتصدر مجدداً شاشات العالم، وتخطف أنظار متابعي الكرة من المحيط إلى الخليج.
وأضافت أن النسخة الحالية من البطولة،باتت غالبيتها منتخبات صاحبة تجربة غنية، لاسيما الأشقاء في شمال القارة الأفريقية، إضافة إلى المنتخبات الأخرى التي تطمح إلى إثبات وجودها وترك بصمة وسط الكبار، وهناك مجموعة ثالثة طامحة أيضاً إلى الحصول على مكان في المقدمة؛ ومن غير المستبعد أن يفاجئ أحدها الجميع. وترى ناصر أن المؤشرات المبكرة قد تمنح أفضلية لمنتخبات مثل قطر والمغرب ومصر والجزائر، غير أن البطولة بطبيعتها لا تعترف بالترشيحات المسبقة؛ إذ يحدث أن يدخل فريق بخطوات مترددة ثم يجد نفسه في نصف النهائي، وقد يغادر آخر مرشح من الدور الأول .
وتختم بالتأكيد قطر لا تنظّم البطولة فقط، بل تمنح الكرة العربية فضاءً يليق بها. والكويت تملك فرصة أن تعود، وأن تذكّر القارة بأن الأزرق حين يكون حاضراً… لا يمكن تجاهله.