أعلنت مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC) عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة في إطار استراتيجيتها الحالية الرامية إلى جعل الأندية ومصالحها الركيزة الأساسية لرياضة كرة القدم. وتضم قائمة أعضاء المؤسسة، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم رابطة الأندية الأوروبية، أكثر من 800 نادٍ من 55 دولة مختلفة لتشكل كياناً موحداً يمثلها. ويجسد الاسم الجديد هوية المؤسسة بشكل أوضح، ويعبر بشكل أفضل عن الأندية التي تمثلها والقيم الرفيعة التي تتبناها.
وخلال كلمته في حفل إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة، والذي أقيم عشية انعقاد الجمعية العمومية للمؤسسة بحضور ممثلين عن مئات الأندية ومجموعة كبيرة من أساطير كرة القدم والجهات المعنية، قال سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي، رئيس مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية: "يمثل إطلاق مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية علامة فارقة في مسيرة تطور مؤسستنا وتقدمها. وقد حرصنا على جعل عبارة ‘أندية كرة القدم‘ عنصراً أساسياً في الاسم الجديد للمؤسسة لنعبر بشكل أوضح عن طبيعتها وقيمها الرفيعة. ومع ذلك، فإن أهمية هذه الخطوة لا تقتصر على إطلاق هوية مؤسسية جديدة فحسب، وإنما تسلط الضوء على منهجيتنا المبتكرة في التفكير، وقدرتنا على فتح آفاق جديدة لتحقيق المزيد من التقدم". وأضاف الخليفي: "تعد الهوية المؤسسية الجديدة بمثابة إعلان عن أن كرة القدم هي جوهر عملنا وأن الأندية تشكل الأساس لكل ما نمثله. وبفضل هذه الخطوة، أصبح اسم مؤسستنا يتطابق مع غاياتها، ونحن عازمون على مواصلة العمل لتحقيق المصالح المشتركة لجميع أعضائنا، وتطوير رياضة كرة القدم على مستوى الأندية بشكل عام".
وتستضيف روما خلال الأسبوع الحالي فعاليات الجمعية العمومية لمؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية.

شاركها.
Exit mobile version