تنطلق بعد أيام قليلة مباريات المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 الموسعة المكونة من 48 منتخبا هذا الأسبوع، حيث ضمنت قارة آسيا ثمانية مقاعد بالإضافة إلى مقعد تاسع متاح من خلال مباراة فاصلة بين القارات، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات التسع للمرحلة الثالثة التي من المقرر أن تنطلق في سبتمبر 2024.
وتأتي التصفيات المؤهلة لكأس العالم على وقع الحرب حيث اجبرت المنتخب الفلسطيني لكرة القدم على خوض مبارياته خارج أرضه، حيث سيلعب المنتخب الفلسطيني أمام المنتخب اللبناني في المباراة المرتقبة بينهما يوم الخميس المقبل على ملعب محايد وذلك في اطار بداية مشوار المنتخب الفلسطيني نحو الحصول على مقعد في المرحلة المقبلة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكان من المقرر إقامة مباراة الخميس الافتتاحية ضمن المجموعة التاسعة في بيروت قبل أن تستضيف فلسطين منتخب أستراليا في الأسبوع التالي، لكن الازمة الحالية التي يعيشها الاشقاء في قطاع غزة أجبرت المسؤولين في الاتحاد الاسيوي على البحث عن أماكن جديدة لخوض هذه المباريات، حيث من المنتظر ان تقام المباراة بين المنتخبين اللبناني والفلسطيني على ملعب خالد بن محمد في الامارات بدلا من ان يخوض المنتخب الفلسطيني مبارياته على ملعب فيصل الحسيني في الضفة الغربية وعقب هذه المباراة من المقرر ان يخوض المنتخب الفلسطيني مباراته التالية أمام منتخب استراليا يوم 21 نوفمبر الجاري في الكويت.
في حين ستخوض باقي مباريات القارة الاسيوية مبارياته على ارضها باستثناء المنتخب الفلسطيني والمنتخب اللبناني.
انطلاق تصفيات المونديال على وقع الحرب
