انتخاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيساً..
❖ الرياض – الشرق
شاركت اللجنة الأولمبية القطرية، امس السبت في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، وذلك على هامش منافسات النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي.
وضم الوفد القطري المشارك في الاجتماع سعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، مدير قطاع الرياضة باللجنة.
وشهد الاجتماع، تزكية سعادة محمد بن يوسف المانع نائباً لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية عن قارة آسيا، كما ناقش الاجتماع الملخص التنفيذي لمخرجات مشروع استراتيجية اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية (2025-2032).
واختار الاجتماع البحرين لاستضافة دورة الألعاب العربية لعام 2027 والمملكة العربية السعودية لاستضافة دورة الألعاب العربية لعام 2031، واعتماد القوائم المالية المدققة للعام 2024 والموازنة التقديرية لعام 2025. وأكدت الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، خلال اجتماعها الثالث والعشرين العادي ، ثقة المجتمع الرياضي العربي بسعادة محمد بن يوسف المانع، بعد تزكيته نائبًا للرئيس عن قارة آسيا، إلى جانب انتخاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للدورة الانتخابية الجديدة 2025-2029.

ويأتي اختيار المانع تتويجًا لمسيرته الطويلة والمتميزة في الحركة الرياضية العربية والدولية، حيث يشغل كذلك منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ورئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي والآفروآسيوي لرفع الأثقال.
ويُعد المانع من أبرز الشخصيات الرياضية في المنطقة، إذ تميز بدوره القيادي في تطوير الرياضة العربية ورفع مستوى المنافسات الإقليمية والدولية، كما ساهم في رسم سياسات استراتيجية تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب والرياضة النسائية وتطوير البنية التحتية الرياضية.
ويعتبر دوره في الاتحاد الأولمبي العربي محوريًا في نقل خبراته الواسعة على الصعيدين الدولي والإقليمي، ودعم التعاون بين اللجان الأولمبية الوطنية، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية للحركة الأولمبية في الوطن العربي.
ومن جهته، أعرب المانع عن فخره بالثقة الممنوحة له وقال: أشعر بفخر كبير بالمسؤولية التي أسندت إليّ كنائب للرئيس عن قارة آسيا، وأدرك تمامًا حجم الدور الذي أتطلع لأدائه من أجل تطوير الرياضة العربية، سأعمل مع زملائي في الاتحاد لتعزيز البرامج والمشاريع الرياضية، وتمكين الشباب والرياضيين العرب من تحقيق أفضل مستويات الأداء، الرياضة العربية قادرة على المنافسة عالميًا إذا تضافرت جهودنا، وسأحرص على تقديم كل ما أستطيع لدعم المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الحركة الأولمبية العربية، مع التركيز على نشر قيم الرياضة وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأضاف المانع: أؤمن بأن الاستثمار في الرياضة يعني الاستثمار في المستقبل، وأن دعم المواهب الشابة والرياضة النسائية والاهتمام باللجان الوطنية سيعود بالنفع على جميع الدول العربية. مهمتنا في الاتحاد الأولمبي العربي ليست مجرد تنظيم فعاليات أو متابعة البطولات، بل هي تعزيز ثقافة رياضية مستدامة، وفتح آفاق جديدة أمام الرياضيين العرب للوصول إلى منصات التتويج الدولية.
وأعلنت الجمعية العمومية أيضًا عن تعيين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، والذي يضم الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائبًا للرئيس عن دولة المقر، والشيخة حصة بنت خالد آل خليفة نائبة للرئيس عن العنصر النسائي، وجبريل الرجوب ممثل اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وفيصل بن علي غسال ممثل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فيما تم تعيين عبدالعزيز بن محمد العنزي أمينًا عامًا.
ويُعد هذا الاجتماع نقطة تحول مهمة في مسيرة الاتحاد الأولمبي العربي، إذ يعكس توحيد الرؤى بين القيادات الرياضية العربية، ويضع الأسس لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز مشاركة الشباب والرياضة النسائية، ودعم الرياضيين العرب في كافة التخصصات، خصوصًا مع وجود قيادات مؤثرة مثل المانع، تمتلك خبرة دولية واسعة وقادرة على دفع الحركة الرياضية العربية نحو آفاق جديدة من الإنجازات والتألق على الساحتين الإقليمية والدولية.

