مباراة الريان والدحيل على استاد أحمد بن علي بالجولة الـ 13 من الدوري القطري
الدوحة – قنا
تعادل الريان والدحيل سلباً بدون أهداف في قمة الجولة الثالثة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم “دوري نجوم أريد” التي جرت اليوم على استاد أحمد بن علي.
وحافظ الدحيل الذي خرج بتعادله الثاني هذا الموسم على صدارة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 29 نقطة لكن الفارق بينه وبين أقرب المطاردين له الغرافة /الثاني/ تقلص إلى نقطتين.
أما الريان فقد حافظ على موقعه في المركز الخامس بوصوله للنقطة 17.
وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى الفني غلب عليها الطابع الهجومي لكن هز الشباك بقي عصيا على المهاجمين.
واعتمد فريق المدرب البرتغالي أرتورو جورجي على الواقعية في أسلوبه وأظهر أفضليته التنظيمية على صعيد الاستحواذ في منتصف الملعب والضغط على حامل الكرة بجانب اعتماده على الحلول الفردية في الثلث الأخير من ملعب الدحيل بفضل توغلات لاعب كورينثيانز البرازيلي السابق روجر غيديش، ومحاولات المصري تريزيغيه واختراقات حازم أحمد على الجهة اليسرى.
في المقابل، لم يظهر الدحيل فاعليته في وسط الملعب وواجه هجومه صعوبات بالغة في كسر الجدار الدفاعي للمنافس كذلك عانى على صعيد التحول السريع من مناطقه الدفاعية وتجلى ذلك بالرقابة الناجحة التي فرضها دفاع الريان على ثلاثي خط المقدمة المكون من مايكل أولونغا والمعز علي وإدميلسون جونيور.
وبدأ الريان المواجهة على نحو مثالي واقترب من هز شباك المتصدر بتسديدة أرسلها مراد ناجي من على حافة منطقة جزاء الدحيل، بيد أن الحارس صلاح زكريا أنقذ الموقف ببراعة في الدقيقة السادسة.
وعاد حازم أحمد للمحاولة من جديد حينما هيأ له المصري محمود تريزيغيه كرة على الجانب الأيسر ليصوب في الشباك الخارجية لمرمى الدحيل في الدقيقة 15.
وأتى الرد من الدحيل بواسطة هدافه مايكل أولونغا الذي صوب كرة قوية قابل بها عرضية متقنة على الجانب الأيمن، من زميله إدميلسون جونيور لكن حارس الريان سامي بلدي تصدى للكرة في الدقيقة 17.
وكاد الباراغواياني آدم باريرو أن يعطي الريان الأسبقية في أول ظهور رسمي للاعب ريفربلايت الأرجنتيني السابق بيد أن حارس الدحيل صلاح زكريا أحبط محاولته في الدقيقة 33.
وحافظ الريان على أفضليته في الوسط بجانب تنظيمه الدفاعي الصارم غير أن اللمسة الأخير غابت لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي.
في الشوط الثاني،لم يتغير السيناريو كثيرا لكن معاناة الريان تمثلت بخسارته لجهود قائده عبد العزيز حاتم بعد تعرضه للطرد بالبطاقة الحمراء اثر تدخل عنيف على قائد الدحيل المعز علي ليكمل الريان اللقاء بعشرة لاعبين في الدقيقة 54.
وأجرى البرتغالي جورجي مدرب الريان تغييرا في منتصف الملعب عبر إشراك الدولي الفلسطيني عميد محاجنة مكان الباراغواياني باريرو بهدف المحافظة على الكثافة العددية لوسط فريقه في الدقيقة 58.
وظهر الدحيل عازما الاستفادة من النقص العددي للمنافس وإجباره على ارتكاب الأخطاء في نصف ملعبه وبدأ بانطلاقات عكسية على الجانب الأيمن بواسطة المعز علي عندما هيأ كرة عرضية لكن حارس الريان أبعد كرته في الدقيقة 62.
واستعان الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب الدحيل بالمقاعد الاحتياطية حينما أشرك إسماعيل محمد في وسط الملعب قبل نحو ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي.
وبالرغم من تأثر الريان بغياب قائده حاتم إلا أنه لم يتخلى عن نهجه الهجومي وأدخل مدربه المهاجم تميم منصور مفتاح مع مضاعفة تركيزه في الخطوط الخلفية خشية ارتكاب الهفوات أمام المد الهجومي للدحيل.
وأنقذ سامي بلدي حارس الريان مرماه من هدف محقق حينما أرسل الفرنسي ابراهيما ديالو كرة متوسطة الارتفاع داخل الجزاء في الدقيقة 90 لينتهي اللقاء بتعادل سلبي .