الحشد الجماهيري يتزايد خلف منتخبنا..

❖ محمود النصيري

يتزايد الترقب الجماهيري لقمتي العنابي الحاسمتين في الملحق الآسيوي المؤهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، امام منتخبي عمان والامارات وذلك يومي 8 و14 اكتوبر الجاري.


الجماهير العنابية كما عهدناها في كافة المحطات التاريخية للمنتخب الوطني، ستكون حاضرة بقوة في مدرجات استاد جاسم بن حمد، مسرح المواجهتين المرتقبتين من اجل الوقوف صفا واحدا خلف بطل آسيا ودعمه باستمرار ودون هوادة لتمهيد الطريق امامه من اجل بلوغ المونديال المرتقب في امريكا وكندا والمكسيك.


منتخبنا بات على قاب قوسين او ادنى من اجل تحقيق حلم التأهل المونديالي للمرة الثانية في تاريخه، بنكهة جديدة واستحقاق قاري، بعد مشاركته التاريخية كمستضيف في النسخة الماضية التي استضافتها قطر في 2022.


وانتقل الحماس الجماهيري الى منصات التواصل الاجتماعي التي اشتعلت عبر هاشتاقات الجماهير العنابية التي اعربت من خلالها عن مؤازرة المنتخب الوطني بكل قوة خلال مباراتي الملحق المونديالي على غرار” جمهورنا مصدر قوتنا، ورحلتنا الى 2026، وتأهلنا بحضورنا وغيرها من الشعارات التي رفعتها الجماهير ايذانا باقتراب الموعد الحاسم في الطريق نحو المونديال المرتقب.


وأبدت جماهير المنتخب الوطني استعدادها لملء مدرجات استاد جاسم بن حمد عن اخرها خلال مباراتي عمان والامارات، معربة عن املها في استعادة العنابي لشخصية بطل آسيا في هاتين المباراتين المصيريتين وذلك بتحقيق الانتصارات والظفر ببطاقة التأهل المونديالية بكل جدارة واستحقاق، لا سيما وان زملاء أكرم عفيف يحظون بافضلية كبيرة امام عمان والامارات في هذا الملحق الحاسم، من خلال عاملي الارض والجمهور، وهو ما سيسهم في تحقيق اعلى درجات الحماس والجدية لدى اللاعبين من اجل تحقيق الحلم المونديالي المنشود.


أندية الدرجة الاولى والثانية بدورها دخلت على الخط من اجل تحفيز الجماهير العنابية على الحضور بكثافة في مدرجات استاد البطولات، وذلك عبر منشورات بحساباتها الرسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والتي شددت خلالها على ان الالتفاف حول المنتخب يعد بمثابة واجب وطني لكل شرائح الشعب القطري.

شاركها.
Exit mobile version