عادت السعودية بنقطة التعادل السلبي من أرض اليابان من دون أن تقنع لتدخل في مشوار معقد نحو التأهل المباشر، أمس الثلاثاء في سايتاما ضمن الجولة الثامنة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، فيما كشف مدربها الفرنسي هيرفيه رونار عن ان «معركة قاسية» تنتظر فريقه في الجولتين الأخيرتين.
ورفعت السعودية رصيدها إلى عشر نقاط في المركز الثالث للمجموعة الثالثة، مقابل 20 لليابان التي كانت في الجولة السابقة أول المتأهلين إلى النهائيات المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبات رصيد أستراليا 13 نقطة ورفعت من حظوظها في التأهل المباشر (تملك فارق تسعة أهداف عن السعودية قبل جولتين)، بفوزها على مضيفتها الصين 2-0، واستعادت إندونيسيا توازنها بانتزاع المركز الرابع بتسع نقاط وتعقيد مهمة ضيفها البحريني عندما تغلبت عليه 1-0.
وتبقى للسعودية مباراتان صعبتان في يونيو على أرض البحرين قبل استضافة أستراليا.
واعتبر مدربها رونار ان «كل الأمور واردة. تبقى مباراتان. يجب أن نذهب إلى البحرين، وأستراليا تستقبل اليابان، ثم نستضيف أستراليا في المباراة الأخيرة».
تابع المدرب الذي قاد في فترته الأولى السعودية خلال مونديال 2022 الذي فازت خلاله على الأرجنتين في دور المجموعات، قبل أن يعود بدلا من المقال الإيطالي روبرتو مانشيني «كان نزالا قويا. يجب أن نفكر بالنقاط في آخر مباراتين، وأن نكون أفضل هجوميا في المباراتين المتبقيتين».
وكشف «حصلنا على نتيجة جيدة هذا المساء. لم يكن الأداء جميلا، أعرف ذلك. آسف على العرض، لكن حافظنا على فريقنا».
تابع «عندما تأتي إلى اليابان لا يمكن أن تفتح ملعبك، يجب أن تكون حذرا لأنه فريق جيد جدا. أعتقد ان الخطة كانت جيدة من الناحية الدفاعية. هجوميا أردنا خلق المساحات لكننا لم ننجح».
بدوره، قال حارس مرماه نواف العقيدي لقناة بي إن سبورتس «خرجنا بنتيجة إيجابية أمام منتخب منظم وقوي في كل الخطوط. لا شك أننا حزينون قليلا نظرا لأننا لعبنا على التعادل».
ويضمن بطل ووصيف كل من المجموعات الثلاث تأهله مباشرة إلى المونديال، فيما يتأهل الثالث والرابع لدور رابع يتأهل عنه منتخبان إضافيان.
وعانى رونار من كثرة الغيابات، على غرار مدافع روما الايطالي سعود عبد الحميد ومحمد كنو وحسن كادش، فيما غاب عن اليابان كاورو ميتوما جناح برايتون الانجليزي.