الدوحة – قنا
أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع،عن تفاصيل النسخة الأولى من سباق تحدي الوكرة، والذي سيقام يوم 30 سبتمبر المقبل وذلك بمنطقة الوكرة بمشاركة 500 متسابق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد اليوم، في قاعة المؤتمرات بصالة لوسيل الرياضية بحضور السيد عبد الله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، والسيد عبد العزيز العبد الله من شركة تريلز للفعاليات الرياضية.
وستتاح المشاركة في السباق للرجال وللسيدات، ولكافة الفئات من الأطفال والشباب والكبار من سن 3 سنوات إلى أكبر مشارك، لمسافات 800 متر، و3 و5 و10كم.
وينطلق السباق في الساعة الخامسة مساء يوم 30 سبتمبر، في منطقة الوكرة، وسيكون السباق الذي يعتبر جزءا من سلسلة سباقات البر في قطر، مفتوحا لمشاركة جميع فئات المجتمع، كما يعتبر السباق الأول الذي يقام في منطقة الوكرة .
وستكون بداية السباق ونهايته بشاطىء الوكرة للعائلات، حيث تم تقسيم مسافات السباق إلى مسافة 10 كم للمتسابقين من 17 سنة فما فوق، و5 كم لنفس الفئة العمرية، ومسافة 3 كم للناشئين، من أعمار 7 سنوات إلى 16 سنة، إضافة إلى سباق خاص للأطفال من 3 أعوام إلى 6 أعوام على مسافة 800 متر مقسمة ذهابا وإيابا.
وأكد السيد عبد الله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، يسعدنا الإعلان عن سباق تحدي الوكرة ، الذي يعد أول سباق ليلي يقام بمنطقة الوكرة، والثالث في سلسلة سباقات دروب قطر، ضمن اتفاقية التعاون المبرمة مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية لإقامة 4 سباقات على مدار العام، ضمن الروزنامة المعتمدة للسباقات المحلية.
وأشار إلى أن المشاركة والتسجيل في السباق ستكون متاحة لجميع الأعمار من خلال تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، حيث تم تخصيص سباق للأطفال لمسافة 800 متر، وهى فئة من سن 3 سنوات إلى 6 سنوات، وذلك بهدف خلق بيئة مناسبة لهم لممارسة الرياضة، وتأهيلهم للمشاركة مستقبلاً في السباقات القادمة.
وتابع الدوسري:”لقد أضفنا عدد كبير من السباقات ، لروزنامة الفعاليات الرياضية الطموحة والشاملة، والتي تشتمل على 683 فعالية رياضية، وحرصنا على توزيع السباقات والماراثونات على كافة مناطق الدولة، مثل تحدي سيلين والوكرة الذي يقام بالمنطقة الجنوبية، وتحدي فويرط الذي يقام في المنطقة الشمالية، إضافة إلى سباق ذيب الصحراوي، الذي ينتظم بشكل دائم بالمنطقة الغربية”.
وقال:”نسعى من خلال تنظيم هذه السباقات لتعريف المشاركين من كافة الفئات، في السباقات بكافة التضاريس من بحر وبر ومناطق تراثية وثقافية ومحميات طبيعية، ليتمكنوا من الاستمتاع بها، وسط أجواء من التشويق والمنافسة ، إضافة إلى رفع مستوى الشباب للمشاركة في السباقات الدولية، بالإضافة للاستفادة القصوى من المنشآت الرياضية في الدولة”.