الدوحة – قنا

أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم، عن اكتمال التحضيرات لاستضافة الدوحة منافسات الدوري الماسي في ثالثة جولاته العالمية على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر بعد غد الجمعة.

وكشفت اللجنة المنظمة للجولة عن مشاركة 128 رياضيا ورياضية من أبرز أبطال وبطلات ألعاب القوى من بينهم 45 يحملون ألقابا أولمبية في ألعاب الميدان والمضمار.

وأكد السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى في مؤتمر صحفي أن نخبة المشاركين في الجولة يعدون الأفضل في العالم من بين حملة الأرقام القياسية، وأن الاتحاد دائما يحرص على أن تكون جولة الدوحة مميزة من الناحية الفنية وتسجيل الأرقام، كما عرفت به على مر السنوات الماضية.

وأضاف أن المشاركين من الرياضيين والرياضيات سيتنافسون على 14 تحديا، بواقع 8 منافسات للرجال و6 للسيدات، وستشهد الجولة هذا العام عودة مسابقة الوثب العالي للرجال بعد أن غابت في جولة العام الماضي، وهو ما يشعل المنافسة ويجعل بداية موسم أغلب رياضيي العالم أكثر حماسا وحرصا على تسجيل أفضل الأرقام، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الموسم الحالي سيكون أكثر قوة من حيث التنافس خصوصا وأن شهر سبتمبر المقبل سيشهد بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، وجميع الرياضيين يتطلعون للوصول لهذا الحدث الكبير وهم في أفضل حالاتهم الفنية.

وشدد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى على الحرص على أن تحقق الجولة النجاح من جميع النواحي التنظيمية والفنية من أجل التأكيد على القيمة الرياضية العالية لدولة قطر في تنظيم الأحداث المتعلقة بألعاب القوى.

وأكد أن المسؤولين في الاتحاد، وتعزيزا لتميز جولة الدوحة عن غيرها من الجولات في العالم، رفعوا من قيمة الجوائز المالية للرياضيين المشاركين خصوصا من يسجلون أرقاما جديدة على مستوى الميدان والمضمار، وذلك بوضع مكافأة مالية لمن يسجل رقما جديدا في السباقات أو المسابقات.

وأعرب الفضالة عن ثقته الكاملة في تحقيق الجولة للنجاح الجماهيري خصوصا في ظل الجولات الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة للمدارس في قطر، من أجل الترويج للحدث من جهة وتوسيع قاعدة اللعبة من جهة أخرى بالإضافة إلى أنهم حرصوا على الترويج لمعايير الاستدامة البيئية في تنظيم بطولات ألعاب القوى.

من جانبها أكدت السيدة شيخة السهلي رئيس لجنة الاستدامة باللجنة المنظمة لجولة الدوحة للدوري الماسي حرصهم على تطبيق كل معايير الاستدامة للجولة هذا العام، وذلك بعد حصول الاتحاد القطري على شهادةِ نظام إدارة الأحداث المستدامة /أيزو 20121/ العالمية في العام قبل الماضي، وهو ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإنجاح الحدث وإخراجه بالصورة التي تليق باسم قطر.

شاركها.
Exit mobile version