برشلونة – موقع الشرق
يواجه نادي برشلونة الإسباني فصلا جديدا في قضية الفساد المعروفة إعلاميا بـ”قضية نيغريرا”، بعدما وافق القاضي المسؤول عن التحقيق على استدعاء النادي الكتالوني رسميا أمام القضاء.
ووفق الجزيرة، من المنتظر أن تمثل أمام القاضي نائبة الرئيس إيلينا فورت، إلى جانب الرئيس السابق خوان غاسبارت، الذي سيُستدعى للشهادة في السادس من فبراير المقبل.
وتتعلق القضية بمدفوعات مالية قدمها برشلونة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا النائب السابق لرئيس لجنة الحكام الإسبانية (CTA)، بلغت قيمتها نحو 7.3 ملايين يورو خلال الفترة الممتدة من عام 2001 حتى عام 2018، مقابل خدمات “استشارية في التحكيم”.
وبحسب ما أوردته صحيفة “إل موندو” الإسبانية، فقد أمر القاضي أيضا النادي بتسليم العقود الأصلية الموقعة مع شركتي نيغريرا: داسنيل 95 إس إل ونيلساد إس سي بي، اللتين تلقتا المدفوعات نظير تقديم تقارير فنية واستشارات تحكيمية مزعومة.
كما طالب القاضي برشلونة بتحديد هوية الفنيين أو الموظفين الذين شاركوا في تلك الخدمات، وتقديم الوثائق والمقاطع الأصلية التي تثبت طبيعة العمل الاستشاري المقدم خلال تلك السنوات.
الرئيس السابق للنادي، خوان غاسبارت، الذي تولى رئاسة برشلونة بين عامي 2000 و2003، سيُدلي بشهادته كشاهد، بعد أن صرح في أكتوبر 2023 بأن النادي “لم يرتكب أي مخالفة قانونية” فيما يُعرف بقضية نيغريرا.
ومن المقرر أيضا أن يُستمع في ديسمبرالقادم إلى الرئيس الحالي خوان لابورتا، الذي أُدرج اسمه في التحقيق قبل أن يُبرّأ بسبب تقادم الوقائع التي تعود إلى ولايته الأولى (2010/2003).
كما سيُستدعى لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي، المدربان السابقان للنادي، للإدلاء بشهادتهما حول طبيعة هذه التقارير التحكيمية.
