– مشاركة 16 فريقا وخوض 15 مباراة منها 7 ذهابا و8 إيابا

– تسجيل 28 لاعبا لكل فريق منهم 10 مقيمين أكثر من سنة 

– إلزام إدارات فرق الهواة بتطبيق دفتر شروط الدرجة الثانية 

– منح جوائز مالية للأندية أصحاب المركز الثلاثة الأولى بالدوري

علمت "الشرق" من مصادرها الخاصة أن إدارة المسابقات باتحاد الكرة قررت إعادة ورعاية دوري الهواة من جديد بعدما توقف منذ سنتين تقريبا وذلك في إطار سياسة الاتحاد بتطوير المنظومة الكروية ومنح الفرصة للاعبين الشباب وخاصة المواطنين، وأشارت نفس المصادر أنه كان هناك اجتماع يوم الأربعاء بمبنى اتحاد الكرة وبحضور ممثلين عن الاتحاد والأندية المعنية بالمشاركة في دوري الهواة، ومن بين النقاط التي تم الاتفاق عليها هو عودة عجلة الدوري للدوران من جديد بعد التوقف، وبمشاركة 16 فريقا هم: مشيرب والشقب والمطار ولعوينة ولعيب والرميلة والدوحة والثمامة والجسرة والنصر والنجمة والهلال والعزيزية وشباب لوسيل والرفاع، وبرزان، على أن تكون انطلاقة الدوري يوم 17 سبتمبر الجاري بمواجهة الافتتاح بين فريقي مشيرب والشقب على استاد الدوحة، كما تم اختيار ملعبين لإقامة مباريات الدوري هما استاد حمد الكبير بالنادي العربي والدوحة على ان تقام المباريات خلال الفترة المسائية.

كما تم سحب قرعة الدوري خلال الاجتماع، حيث سيخوض 16 فريقا منافسات دوري الهواة بواقع 15 مباراة في الدوري منها 7 لقاءات في مرحلة الذهاب التي تنتهي يوم 30 اكتوبر المقبل، على ان تنطلق مرحلة العودة يوم 21 ديسمبر بخوض 8 مباريات، هذا وستشارك الأندية التي تحتل المراكز الثمانية الاولى في بطولة كأس الاتحاد التي تقام خلال شهر رمضان المبارك، ومن بين القوانين التي اشترطها اتحاد الكرة على إدارت أندية الهواة هو ان يتم الالتزام بتطبيق دفتر شروط مثل فرق الدرجة الثانية، حتى يكون دوريا منظما وعلى مستوى خلال السنوات الخمس القادمة.
أما بالنسبة لعدد اللاعبين الذي سيتم تسجيلهم في كل فريق فقد أكد ممثل اتحاد الكرة ان كل فريق مطالب بتسجيل 28 لاعبا منهم 10 لاعبين يكونون مقيمين في الدوحة لأكثر من سنة حتى يتسنى لهم اللعب والمشاركة في الدوري بشكل قانوني، مع التركيز على منح الفرصة للاعبين المواطنين، كما تساءل ممثلو الأندية ان نظام الصعود والهبوط وكيف سيكون الوضع في نهاية الموسم، وهو ما أجاب عنه ممثل الاتحاد بالقول ان الفرق الثلاثة الأولى في الدوري سوف تحصل على جوائز مالية في نهاية الموسم الكروي نظرا لما قدمته من مستويات، وان نظام الصعود والهبوط ليس مرتبطا بالنتائج ضاربا المثال بما حدث مع فرق الوعب ولوسيل والبدع الذين تم تصعيدهم لدوري الدرجة الثانية قبل سنوات.

شاركها.
Exit mobile version