أحمد المغيصيب مدير أول عمليات التسويق باللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لتحت 17 عاما
❖ محمود النصيري
أكد أحمد المغيصيب مدير اول عمليات التسويق باللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لتحت 17 عاما قطر 2025، ان النجاحات التنظيمية للاحداث الرياضية الكبرى اصبحت علامة قطرية مسجلة، حيث اكدت قطر مجددا مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية.
وشدد المغيصيب على ان الفعاليات الجماهيرية تعد القلب النابض لبطولة كأس العالم للناشئين مشيرا الى ان منطقة فان زون تحظى منذ البداية باهتمام كبير من اللجنة المحلية المنظمة، باعتبارها قبلة للمشجعين من كافة الفئات العمرية، حيث تتواجد العديد من الفعاليات الترفيهية التي تجمع بين مفهومي التسلية والافادة وهو ما ساهم في خلق تجربة استثنائية لا مثيل لها لدى كل زوار البطولة في مجمع اسباير زون للمسابقات”.
وتابع “مونديال الناشئين يمثل مهرجانا كرويا وليس فقط بطولة كروية، حيث ان منطقة المشجعين تحظى بدور هام للغاية والحمد لله الاقبال كان كبيرا للغاية واسهم في انجاح الحدث تنظيميا وجماهيريا”.

– شراكة وتعاون
وأوضح المغيصيب ان منطقة المشجعين شهدت مشاركة الالاف من الجماهير من شتى انحاء العالم الذين حضروا العروض الترفيهية والتراثية التي قامت بتقديمها عدد من الفرق الموسيقية التي تمثل ثقافات مختلفة تعبر عن التنوع الثقافي وترسيخ قيم التسامح بين الشعوب.
وأردف” اللجنة المحلية المنظمة لمونديال الناشئين كانت حريصة على التعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية وبقية الجهات الحكومية بالدولة من وزارات واتحادات واندية رياضية لمنح الطلاب ورياضيي الفئات السنية فرصة الحضور في منافسات هذه البطولة والاستمتاع باجوائها الحافلة، وذلك ايمانا بدور هذه الاستضافات في إلهام النشء وترسيخ الشغف لدى اللاعبين الصغار لتحقيق احلامهم في المستقبل”.
– إشادات دولية
اكد المغيصيب ان الادوار الاقصائية التي ستنطلق غدا الجمعة ستشهد ارتفاعا في اعداد الجماهير سواء في مدرجات الملاعب الثمانية او على مستوى منطقة المشجعين وصولا الى المباراة النهائية التي ستقام يوم 27 نوفمبر الجاري باستاد خليفة الدولي.
وعن رأي ضيوف البطولة حول الجوانب التنظيمية واللوجيستية للبطولة قال” نتلقى الاشادات باستمرار من طرف مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا وكل الزوار من كافة انحاء العالم من مسؤولين ووزراء ودبلوماسيين وغيرهم من الضيوف الذين حضروا العديد من مباريات هذه البطولة”.
– العنابي الصغير
وحول رأيه في الخروج المبكر للمنتخب الوطني منذ الدور الاول قال” ساتحدث باعتباري احد خريجي اكاديمية اسباير ولاعبا سابقا في كرة القدم، ارى ان المشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين هو شغف وحلم لكل لاعب في مثل هذه الفئة السنية، لا سيما وان الفرصة لا تزال متاحة للعنابي باعتبار استضافة قطر لخمس نسخ على التوالي الى غاية 2029..صحيح اننا لم نتوقع خروج المنتخب الوطني مبكرا من هذه النسخة لكن الاداء عموما كان جيدا وان شاء الله سيتدارك منتخبنا ويقدم مستويات افضل في النسخ المقبلة”.
وتابع” نحن نؤمن ان هذا الجيل يملك قدرات فنية مميزة وسيشكل ركيزة للمنتخب الوطني في المستقبل ان شاء الله”.
– درس تنظيمي
اكد المغيصيب ان النجاح التنظيمي الذي تشهده هذه الاستضافة الرياضية الكبرى هو ثمرة للخبرات المتراكمة التي امتلكتها دولة قطر على مدار عقود من الزمن بفضل استضافاتها الناجحة للعديد من البطولات العالمية في مختلف الالعاب وخاصة الارث التنظيمي واللوجيستي الذي خلفه كأس العالم لكرة القدم في 2022 على مستوى العمليات التشغيلية وادارة الحشود الجماهيرية وغيرها من الامور التنظيمية التي عززت كفاءة الكوادر القطرية في هذا المجال”.


