❖ محمود النصيري
خسر منتخب تونس وصيف النسخة الماضية بهدف دون رد امام سوريا في المواجهة التي جمعتهما امس على استاد احمد بن علي المونديالي في افتتاح منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب قطر 2025.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب عمر خربين، أفضل لاعب في المباراة، من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 48 سكنت الزاوية اليسرى لحارس نسور قرطاج ايمن دحمان.
ورغم محاولات العودة في النتيجة من طرف المنتخب التونسي عبر الضغط العالي في بقية اللقاء، إلا أن صلابة الدفاع السوري ويقظة الحارس شاهر الشاكر حالت دون إدراك التعادل، ليحصد منتخب نسور قاسيون ثلاث نقاط ثمينة في افتتاح مشوارهم بالبطولة العربية، في المقابل ستزيد هذه الخسارة من تعقيد مهمة منتخب تونس.
الهزيمة زادت من تعقيد وضع المنتخب التونسي، الذي عانى من العقدة السورية بالخسارة الثانية في نسختين متتاليتين، وهو ما يجعله امام حتمية الفوز على نظيره الفلسطيني في الجولة الثانية، من اجل الحفاظ على حظوظه في التأهل الى الادوار النهائية.
– خوسيه لانا: نتطلع لمواصلة المشوار بأفضل صورة
اشاد الإسباني خوسيه لانا مدرب منتخب سوريا بالفوز الذي حققه فريقه، أمام منتخب تونس بهدف دون رد وقال: «تمكنا من تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث، وذلك في مباراة صعبة ضد تونس».وأوضح لانا أن لاعبيه سيحتفلون بهذا الانتصار، لانهم يستحقونه ثم يركزون بعدها على المباراة القادمة، بقوله: «سنحتفل بالفوز مع اللاعبين، ونتطلع لتحقيق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة من اجل مواصلة المشوار بافضل صورة ممكنة».
– عمر خربين: كنا رجالا على الميدان
وصف عمر خربين مهاجم ونجم المنتخب السوري الفوز أمام تونس بالمهم، كما أشاد بالروح العالية التي أظهرها زملاؤه في المباراة، وقال: «الفوز جد مهم، وكنا نحتاج إليه أمام واحد من أفضل المنتخبات في الوطن العربي.. لاعبو المنتخب السوري كانوا رجالا على الميدان ولعبوا بروح واحدة، وفي الأخير حققنا الفوز».
– سامي الطرابلسي: لن ألوم اللاعبين وعلينا تجاوز هذه الكبوة
أعرب سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس عن اسفه للخسارة من سوريا امس رافضا اللوم على لاعبيه و قال « مشكلتنا كانت واضحة، وهي تسجيل الأهداف، فالسيطرة والاستحواذ لا تعني شيئاً من دون الأهداف، بل سيطرة بلا معنى، والنتيجة هي أهم شيء في كرة القدم».
وأضاف» أتمنى أن نكون أفضل في المباريات القادمة خاصة في القرارات بالثلث الأخير، لم نوفق بسبب سوء القرارات في الثلث الأخير من الملعب خاصة في الشوط الأول، بينما لجأ منتخب سوريا للتكتل الدفاعي والهجمات المرتدة». وتابع « هذه أحكام الكرة، ما حدث وارد، ولن ألوم اللاعبين الذين أدوا ما عليهم، ولم يقصروا، لن نبحث عن أعذار، ونتعامل مع بعض العقبات التي كنا ندركها، وسنتجاوز هذه الكبوة للتركيز على مبارياتنا القادمة».وبشأن باقي مشوار المنتخب التونسي في المجموعة الأولى، ختم سامي الطرابلسي «منتخب فلسطين يشبه سوريا، يتسم بنفس العقلية والروح القتالية، ومنتخب قطر اكتسب خبرات دولية ويضم لاعبين مهمين في صفوفه».