توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الأولمبية القطرية والإسبانية
الدوحة – الشرق
وقعت اللجنة الأولمبية القطرية ونظيرتها الإسبانية مذكرة تفاهم تقضي بموجبها لتعزيز التعاون الطويل الأمد بينهما، والمضي قدماً نحو آفاق جديدة، وذلك أثناء مراسم حفل تجديد مذكرة التفاهم القائمة بين اللجنتين الأولمبيتين، وذلك بصالة علي بن حمد العطية مساء امس الخميس.
واعتمد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ونظيره الإسباني سعادة أليخاندرو بلانكو، رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية، تجديد مذكرة التفاهم التي ظلت سارية المفعول بين المؤسستين منذ 2011، وساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتفاهم بينهما. وجاءت مراسم حفل التوقيع في صالة علي بن حمد العطية، على هامش منافسات بطولة العالم للجودو – الدوحة 2023.
ومع نهاية مراسم حفل التوقيع، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: “يسُر اللجنة الأولمبية القطرية أن تُجدد تعاونها مع اللجنة الأولمبية الإسبانية، وتضعان معاً مسارات جديدة لتطوير منظومة التعاون بين اللجنتين الأولمبيتين.
واضاف سعادته: “نحن ملتزمون بضمان تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بنا، وأن نمضي قدماً في العمل الذي نصبو إليه، ولن ندخر جهداً في دعم جميع الشركاء في الحركة الأولمبية في بلدينا، حيث نستند في مسيرتنا الى حصيلة خبراتنا وتجاربنا الواسعة على مدار السنوات الماضية”.
كما اوضح سعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: ” لقد سعدنا كثيراً بعلاقتنا القوية مع اللجنة الأولمبية الإسبانية بقيادة الرئيس بلانكو على مدار السنوات العشر الأخيرة، ونحن واثقون بأننا معاً سننتقل إلى آفاق جديدة من النجاح والتعاون المثمر”.
من جهته قال سعادة أليخاندرو بلانكو، رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية: أنا سعيد جداً بالتواجد في قطر،، أود أن أهنئ الدولة على كل ما تقوم به من أجل الرياضة التي تتطور بوتيرة سريعة هنا في قطر، والمجتمع الدولي يشهد على هذه الطفرة الرياضية وكنا سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم في عام سنة 2011.
واضاف: يسعدني تجديد الاتفاقية مع اللجنة الأولمبية القطرية التي سيستفيد منها كثيراً لاعبونا ومدربونا والرياضة بشكل عام. نحن نُثمن الجهود المبذولة من المسؤولين للارتقاء بالرياضة إلى آفاق أفضل، سنظل أوفياء للعلاقة التعاونية مع دولة قطر التي ستساعدنا معاً على تحقيق المزيد من التقدم في مختلف المجالات، أقول مجدداً أنني سعيد للغاية بتجديد الاتفاقية القائمة بيننا التي ستقودنا إلى مستقبل أفضل للجميع.
