Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

مواعيد مباريات مجموعة السعودية في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026

حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة

‫ الخطوط القطرية: أكثر من 130 رحلة أسبوعياً إلى السعودية وجدة والرياض ضمن الوجهات الأعلى طلباً

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»يوميات غزّي بالحرب بين البحث عن لقمة العيش والنجاة
سياسة

يوميات غزّي بالحرب بين البحث عن لقمة العيش والنجاة

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 21 يوليو 9:17 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

غزةـ لم يخطر ببال إبراهيم محمد -الذي ما زال في ريعان شبابه ولم يتجاوز الـ20 من عمره، والذي حرمته الحرب الإسرائيلية على غزة من إكمال تعليمه الجامعي- أن تنقلب حياته رأسا على عقب، وأن تتحول يومياته إلى سباق من أجل الحياة والنجاة.

كل شيء تغير، وأصبح يومه سلسلة من طوابير الانتظار: طابور المياه، الخبز، تكية الطعام، وطابور المساعدات، بحثا عن النجاة في حضرة الموت.

إنها حياة صاخبة ومتعبة، مليئة بالمآسي والصعاب، فرضتها الحرب على الشاب الفلسطيني ولم تترك له خيارا للراحة أو الاسترخاء، وعصيبة لأن خياراتها محدودة، وفرصها معدومة، ولأنها لم تمنحه وقتا لتحديد أولوياته.

قتال من أجل البقاء

لا تسعف إبراهيم ساعات النهار في قضاء احتياجات أسرته، ولا تسعفه المصاعب في توفيرها كما يريد. فيقاتل من أجل لقمة خبز تسد جوع أسرته، وشربة ماء تروي ظمأهم، أو من أجل طرد مساعدات في مصائد الموت، وطبق طعام من أمام تكية.

وفي حديثه المليء بالإرهاق والتعب والحسرة، يقول للجزيرة نت “كبرت وترعرعت في بيئة لم تعرف يوما الاستقرار؛ حيث الحصار والحروب والموت. واليوم، أعيش وسط حرب طاحنة حولت مدينتي إلى أطلال وركام، وأحلامها إلى ذكريات منسية”.

ويضيف أنه يصارع يوميا من أجل البقاء، في واقع يخلو من الحد الأدنى لمقومات الحياة. “لم أعد أبحث عن مستقبلي، بل أصبحت أحلم فقط بوجبة طعام، شربة ماء، ومكان آمن أنام فيه دون خوف من قذيفة أو صاروخ”.

يتابع “وجدت نفسي أسير واقع لم أختره، محاصرا من كل الجهات، محروما من الأمان، التعليم، الرعاية الصحية، وحتى أبسط حقوق الإنسان”.

إبراهيم يتحدث مع مراسل الجزيرة نت أثناء خبز الخبز (الجزيرة)

رحلة البحث والنجاة

وفي زحمة المتطلبات والمهمات، يصحو إبراهيم ليبدأ يوما غير عادي في تحضير غالونات المياه، والسير بها مئات الأمتار للوصول إلى نقطة تعبئة للحصول على قدر قليل من الماء، لتستخدمه والدته في التنظيف والغسل، فالمياه نادرة وشحيحة، ولا تصل عبر تمديدات البلدية بسبب شح السولار اللازم لضخها من الآبار.

ثم يبدأ رحلة أخرى للبحث عن سيارة مياه صالحة للشرب من سيارات “سقيا الماء”، لتأمين غالون مياه للشرب. بعد ذلك، ينتظر بفارغ الصبر، وهو يحمل كيسه الكبير، سماع خبر فتح نقطة المساعدات الأميركية عند حاجز نتساريم، ويسابق الزمن للحصول على بعض الطحين والمعلبات وأكياس العدس والمعكرونة، ثم يحملها إلى والدته التي تبدأ بعجن الطحين.

يحمل أقراص العجين إلى فرن الحطب، ويقف في دوره تحت أشعة الشمس اللاهبة وأمام نار الحطب الحارقة، للحصول على بعض الأرغفة والعودة بها إلى المنزل.

بعدها يستعد لإشعال النار، ويساعد والدته في طهي طنجرة العدس الذي أصبح طعامهم الوحيد والدائم في هذه المجاعة، ليس لأنه رخيص الثمن، بل لأنه المتوفر الوحيد من المساعدات.

ثم يتجهز لشحن البطارية من أجل الحصول على بصيص نور يتدبرون من خلاله شؤون حياتهم في ليل بهيم مظلم، لا يخلو من أصوات القصف والانفجارات التي تسلبهم الأمن والراحة، وتسرق النوم من عيونهم بعد يوم طويل وشاق من العمل المتواصل.

ابراهيم في طريقه لشحن البطارية للإنارة
إبراهيم في طريقه لشحن البطارية للإنارة ليلا لبعض الوقت (الجزيرة)

اصطحب مراسل الجزيرة نت، إبراهيم في جولاته المكوكية وسط الزحام، فكان يرافقه في كل محطة، يراقبه وهو يقاتل من أجل الحصول على أدنى مقومات الحياة.

ويعود للحديث مجددا، وهو يجلس تحت أشعة الشمس الحارقة خوفا من ضياع دوره، قائلا “تحولت حياتنا إلى جحيم لا يُطاق، وظروفنا صعبة للغاية، لا يمكن أن يتصورها عقل”.

“لقد أصبحت حياتي قاسية، فأبي لا يعمل، ولا نملك ثمن شراء السلع من السوق بأسعارها الفلكية. إن لم أقم أنا بتلك المهمات، فلن نأكل أو نشرب، وفي كثير من الأحيان، إن لم أتمكن من الحصول على المساعدات، لا نأكل، وربما تمرّ علينا أيام لا نتذوق فيها طعم الخبز”.

ابراهيم أثناء اشعاله النار لطهي الطعام
إبراهيم أثناء إشعاله النار لطهي الطعام الذي حصل عليه بشق الأنفس (الجزيرة)

“آلة لا تتوقف”

إبراهيم، ذلك الشاب الأنيق في هيئته وملبسه، الذي كان يحلم بالراحة والاستقرار، حولته الحرب إلى آلة لا تتوقف، مهمتها تأمين الحد الأدنى من الحياة عبر أعمال شاقة.

يضيف، وقد بلغ منه التعب مبلغا “ما عدت أطمح لشيء، فقط ليوم أستيقظ فيه دون همّ، دون ركض خلف لقمة، أو خوف من الغد. صارت أحلامي بسيطة، لكنها بعيدة، كأنها نجوم في السماء”.

يرمق الأرض بنظرة شاردة، وكأنه يبحث في ترابها عن جزء من روحه التي تناثرت مع الهمّ والحزن، ويتمتم بصوت خافت “كل شيء تغير؛ الناس، الأمكنة، وحتى أنا. كنت أظن أنني قوي، لكن الحرب علمتني أن حياتنا لا تتسع لرفاهية الشكوى أو الاسترخاء”.

ويتابع “علمتني النهوض مرارا، ولو كان كل تعب الدنيا فوق رأسي، ولو زحفا، حتى أبقى على قيد الحياة. لأنني إن سقطت، انتهت أحلامي البسيطة في زمن لا يؤمن بالعدالة والإنسانية. فقط علي أن أكون دائما قويا ومستعدا من أجل الحياة، وهربا من الموت بكل أشكاله المخيفة”.

يصمت إبراهيم قليلا، ثم يتابع “لم أعد أبحث عن المعجزات، أبحث فقط عن ساعة هدوء، عن ضحكة بلا سبب، عن حياة جديدة تملؤها الأمل”.

ويمضي في طريقه، يحمل على كتفيه تعب السنين، وظلم الأيام، وبشاعة المشهد، بعد أن تبعثرت أحلامه البسيطة وآماله الصغيرة. لكنه ما زال يؤمن بعدالة السماء، ويتشبث بالأمل كما يتشبث الغريق بقشة النجاة وسط بحر من اليأس.

“لم أفقد إيماني بعدالة لا تغيب، وبرحمة واسعة تنتظر من يصبر. وإن ضاقت الأرض، فالسماء أوسع، وإن طال الظلم، فلا بد للفجر أن يأتي. لن أسمح للحرب أن تسلبني إنسانيتي وإرادتي، حتى وإن سرقت مني كل شيء جميل”، يقول إبراهيم.

يبتسم ابتسامة شاحبة لكنها صادقة، ويختم حديثه “الأمل هو قوتي ويقيني، والشيء الوحيد الذي لن تزعزعه الحياة وقساوتها”.

وهكذا، يمضي إبراهيم في دربه، مثقلا بالجراح، لكنه منتصب القامة، مرفوع الرأس، يحمل في قلبه يقينا لا يتزحزح بأن الغد، مهما تأخر، قادم بما يستحق الصبر.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجمات روسية على كييف

سياسة الإثنين 21 يوليو 2:23 م

حرب غزة تشتت العائلات وتفصل بين الأزواج والأمهات وأبنائهن

سياسة الإثنين 21 يوليو 1:22 م

مظاهرة مؤيدة لفلسطين تنطلق في برلين رغم رفض السلطات الأولي

سياسة الإثنين 21 يوليو 11:20 ص

إعلان مبادئ بشأن الكونغو.. بصمة جديدة لقطر في صناعة الحلول

سياسة الإثنين 21 يوليو 10:18 ص

إعلام إسرائيلي: “احضروا لنا جنديا”.. تعليمات حماس الجديدة وانتقادات لاذعة لنتنياهو

سياسة الإثنين 21 يوليو 8:16 ص

كاتب إسرائيلي: مخطط بطيء للمستوطنين بالحرم الإبراهيمي لكنه خطير

سياسة الإثنين 21 يوليو 7:15 ص

كيف يعيش ذوو الإعاقة في غزة بلا رعاية أو أدوات مساعدة؟

سياسة الإثنين 21 يوليو 6:13 ص

شاهد.. واقع حال المجوّعين في غزة بلسانهم

سياسة الإثنين 21 يوليو 5:12 ص

كيف حوّل تدخل إسرائيل وإحباط واشنطن أزمة السويداء إلى مأزق معقد؟

سياسة الإثنين 21 يوليو 4:11 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

مواعيد مباريات مجموعة السعودية في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026

بواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 2:43 م

حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة

بواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 2:40 م

‫ الخطوط القطرية: أكثر من 130 رحلة أسبوعياً إلى السعودية وجدة والرياض ضمن الوجهات الأعلى طلباً

بواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 2:38 م
رائج الآن

مواعيد مباريات مجموعة السعودية في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026

حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة

‫ الخطوط القطرية: أكثر من 130 رحلة أسبوعياً إلى السعودية وجدة والرياض ضمن الوجهات الأعلى طلباً

اخترنا لك

حرب الجوع والنزوح بددت آمال التعليم لجيل من أبناء غزة

‫ الخطوط القطرية: أكثر من 130 رحلة أسبوعياً إلى السعودية وجدة والرياض ضمن الوجهات الأعلى طلباً

‫ تعاون بين الاتحادين القطري والكوري الجنوبي للسلة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter