قالت هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن قرار حكومة الولايات المتحدة السماح لشركة “لثيوم أماريكاز” بالتعدين في ممر ثيكر في نيفادا ينتهك حقوق السكان الأصليين.
وأضافت أن مشروع التعدين الذي تبلغ مساحته 18 ألف فدان، قيد الإنشاء وسيستخرج الليثيوم من أحد أكبر الرواسب المعروفة في العالم.
ووجد التقرير المكون من 133 صفحة، أن مكتب إدارة الأراضي الأميركي سمح بالتعدين دون الحصول على الموافقة الحرة والمسبقة من السكان الأصليين، في انتهاك لحقوقهم في الدين والثقافة وأراضيهم الأصلية بموجب قانون ومعايير حقوق الإنسان الدولية.
ووفق المنظمة فإنه في وقت قد يكون فيه هناك آخرون، فإن ست قبائل على الأقل لها صلة بالأرض في ممر ثاكر.
وجاء في البيان أن مشروع ممر ثاكر يظهر كيف تتجاهل قوانين التعدين الأميركية وعملية التصاريح حقوق الشعوب الأصلية.
وحث البيان وكالات التعدين الفدرالية والولائية الأميركية على “مراجعة اللوائح التي تحكم تصاريح المناجم بشكل عاجل لجعلها متوافقة مع المعايير الدولية بشأن حق الشعوب الأصلية في الموافقة الحرة والمسبقة والمستنيرة”.
وبحسب البيان، فإن المشروع يحد من حرية الوصول إلى بعض الأراضي المهمة “للممارسات الدينية والثقافية”. وقد أعرب سكان القبائل عن مخاوفهم من أن المنجم يهدد حقوقهم في الصحة والبيئة الصحية والمياه.