Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

مختصة تضع خطة للتعود على أكلات المنزل لسنوات

«إن بي إيه»: هاليبورتون يغيب عن «إنديانا» الموسم المقبل بأكمله

‫ إصابة 14 شخصا إثر حريق في مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة وتعطل مؤقت لخدمات الاتصالات في مصر

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»مسعف يروي مشاهد مؤلمة من مخيم جباليا
سياسة

مسعف يروي مشاهد مؤلمة من مخيم جباليا

فريق التحريرفريق التحريرالجمعة 25 أكتوبر 10:12 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

غزة- “هكذا صباحي في كل يوم، أقف حائرا بين دماء الشهداء والمصابين، بين صرخات الألم ونبضات الأمل، أتنقل بين الأشلاء لأحمل جريحا هنا وأودع شهيدا هناك، في أرض لم تعرف سوى الحرب، أتأمل الأجساد الممزقة والوجوه التي غادرتها الحياة، أبحث عن بصيص أمل بين ركام الحرب وأنقاض المنازل”.

و”هنا لا فرق بين الليل والنهار، كل لحظة هي صراع مع الموت ومحاولة لإنقاذ حياة جديدة، رغم القهر والتعب نستمر، لأن واجبنا أكبر من أي خوف، ولأن حياة كل إنسان هنا تستحق أن نناضل من أجلها، هذا هو واقعي في غزة، بين الحياة والموت بين الدمار والصمود”.

هذه كلمات المسعف المتطوع عبد الرحيم خضر التي نشرها في مساء يوم مزدحم، لم تتوقف به نداءات الاستغاثة الصادرة عن ضحايا المجازر الإسرائيلية في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة.

جلس خضر على كرسي خشبي يخطف لحظات راحة، ونظر إلى ساقيه والدماء تخضب اللباس الأخضر الذي ترتديه الطواقم الإنسانية التابعة للخدمات الطبية، وأمسك بهاتفه المحمول وكتب تلك الكلمات التي يقول للجزيرة نت “إنها ليست مجرد كلمات صماء، وإنما تشخيص لحياتنا اليومية منذ اندلاع الحرب”.

دماء الشهداء والجرحى على ملابس المسعف خضر (الجزيرة)

يوميات دامية

3 أيام حتى تمكنت الجزيرة نت في جنوب القطاع من استكمال المقابلة مع خضر في شماله، وقد اضطر غير مرة إلى قطع المكالمة على عجل والاستئذان والانطلاق نحو موقع مستهدف، تلبية لنداءات استغاثة، يقول إنها لا تتوقف على مدار الساعة، ليلا ونهارا، منذ الهجوم الإسرائيلي البري المستمر على مخيم جباليا للأسبوع الثالث على التوالي.

تختزن ذاكرة المسعف خضر الكثير من المشاهد التي مرت به خلال عام الحرب الضارية، ويقول إنها ستبقى محفورة راسخة بداخله حتى آخر حياته، لكنه يتحدث بتأثر كبيرعما يعايشه منذ 3 أسابيع، حيث ارتكبت فيها قوات الاحتلال مجازر مروعة في شمال القطاع، وخاصة في مخيم جباليا المحاصر، بقصفها المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف مراكز الإيواء وقتل النازحين، وقنص النساء والأطفال والرجال في الشوارع أثناء محاولتهم الهرب من الموت.

وتحاصر قوات الاحتلال مخيم جباليا منذ 19 يوما، في سياق عملية عسكرية برية هي الثالثة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ضد هذا المخيم الأكبر من حيث الكثافة السكانية بين مخيمات القطاع الثمانية.

وخلال هذه العملية، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 500 فلسطيني وصلوا المستشفيات شبه المنهارة في شمال القطاع، في حين تتحدث طواقم الدفاع المدني والإسعاف عن انتشار عشرات جثث الشهداء في الشوارع، يقول عبد الرحيم خضر “تمنع قوات الاحتلال وصولنا لانتشال الشهداء وإجلاء الجرحى وإسعافهم”.

كان عبد الرحيم خضر مصورا يلاحق المشاهد الجميلة ووجد نفسه مع الحرب في وسط الدم والأشلاء-رائد موسى-غزة-الجزيرة نت
غزة بعدسة عبد الرحيم خضر قبل أن تتحول إلى مدينة مليئة بالموت والدمار (الجزيرة)

جرائم لا تنسى

عبد الرحيم خضر شاب عشريني من مواليد مخيم جباليا عام 2002، يهوى التصوير وتجذبه المشاهد الجمالية، وكان يلاحقها بعدسته من مكان إلى آخر قبل اندلاع الحرب، التي وجد نفسه فيها أمام مشاهد من القتل والدمار، استدعت منه أن يستغل “دورة تدريبية بالإسعافات الأولية” والتحق كضابط إسعاف متطوع في الخدمات الطبية.

الحرب دمرت كل شيء جميل في غزة، معالمها وآثارها وأسواقها ومساجدها وكنائسها وشوارعها ومدارسها ومستشفياتها، وحولتها إلى كتل من الركام والأنقاض، يقول خضر وهو يتحدث عن قراره بالتطوع “مسعفا ومصورا” في الخدمات الطبية، يوثق الجرائم بعدسته، ويتركها جانبا ويشارك في إنقاذ الجرحى عندما يكون “الحدث جللا والجريمة كبيرة” بحسب وصفه، مستشهدا بمجزرة مسجد التابعين.

ولا يتردد المسعف المتطوع في وصف مجزرة مسجد التابعين بالأبشع، وقد أصيب بالصدمة والذهول عند وصوله إلى المسجد الملحق بمدرسة تحولت إلى مركز لإيواء النازحين في مدينة غزة.

“وقفت متسمرا في مكاني، الدماء والأشلاء تغطي ساحة المسجد، أخذت أجول ببصري في أرجاء المكان بحثا عن بقايا حياة، وقد فتكت صواريخ الاحتلال بأجساد المصلين أثناء أدائهم صلاة الفجر، وحولتها إلى أشلاء متناثرة، وبدت ساحة المسجد كبركة من الدماء”، يشرح هذا الشاب وكأنه يصف مشهدا لا يزال ماثلا أمام ناظريه.

ويضيف “كان المشهد مروعا، والأرض مفروشة بالأشلاء، حتى إن الأهالي لم يتمكنوا من التعرف على أبنائهم، ولجأت إدارة المستشفى إلى وضع الأشلاء في أكياس، معتبرة أن وزن كل 70 كيلوجراما يمثل شهيدا بالغا، وكل 30 كيلوجراما شهيدا طفلا، وتم دفنهم على هذا النحو، فهل شهد العالم مثل هذه المأساة في تاريخه؟”، يتساءل بحرقة.

ألم متصل

وخضر نفسه نجا من الموت غير ما مرة، وفي واحدة منها وقع حدث لا ينساه في أحد أيام الهجوم البري الإسرائيلي الأول على مخيم جباليا بدايات العام الجاري، يقول “كنا 5 خرجنا لأداء مهمة إنسانية في سيارتي إسعاف، وتوقفنا في منطقة جباليا البلد، وإذا بقذائف المدفعية تتساقط حولنا”.

يكمل الوصف بقوله “ترجلنا من السيارة الثانية نحو السيارة الأولى لتفقد زملائنا، وإذا بالسائق أبو سليمان ينزف وقد بتر اثنان من أصابع يده، ولم نعثر على زميلنا المسعف محمد المطوق، وبحثنا عنه لنصف ساعة في محيط المكان من دون جدوى، واضطررنا للانسحاب نتيجة الخطر ولإسعاف أبو سليمان، وبعد ساعة ونصف عدنا مجددا للبحث عن المطوق، وكان مغمى عليه وقد قذفته قوة الانفجارات لبضعة أمتار خلف جدار قريب، ثم عثر عليه أهل المنطقة وأسعفوه”.

لكن لم تنته الحكاية هنا، بعد 3 شهور من هذه الحادثة خرج خضر ملبيا نداء استغاثة نحو منزل دمرته غارة جوية إسرائيلية في جباليا البلد، وكانت المفاجأة التي يقول إنها ستبقى راسخة في ذاكرته “المستهدف هو صديقي وزميلي محمد المطوق وقد دمرت صواريخ الاحتلال المنزل عليه، وارتقى شهيدا”.

كان عبد الرحيم خضر مصوراً يهوى المشاهد الجمالية ومع اندلاع الحرب تبدلت حياته لمسعف يسابق الموت لانقاذ الجرحى وانتشال الشهداء-رائد موسى-غزة-الجزيرة نت
انقلبت حياة خضر بعد الحرب من مصور يهوى المشاهد الجمالية إلى مسعف يسابق الموت لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء (الجزيرة)

“حياة أفضل”

عندما التحق خضر بالخدمات الطبية كضابط إسعاف متطوع لنحو 3 شهور لم يتمكن خلالها من رؤية والديه وأسرته، واليوم يعيش واقعا مماثلا، حيث أسرته محاصرة مع من تبقى من سكان في مخيم جباليا، ويقول “أشتاق لأسرتي، وأدعو الله ألا يفجعني بأحد من أهلي وأحبتي”.

ومنذ مغادرته المخيم قبل بضعة أيام، يواجه صعوبة في التواصل مع أسرته بسبب تردي خدمات الاتصالات والإنترنت، ويقول إن الأوضاع داخل المخيم مأساوية، وأغلب السكان يواجهون صعوبة بالغة في توفير احتياجاتهم من الطعام ومياه الشرب.

يأمل هذا الشاب الأعزب أن ينتهي هذا الكابوس ويعود لحياته الطبيعية، ويستكمل دراسته بتخصص الديكور والتصميم الداخلي بكلية الهندسة في جامعة الأقصى، ويقول “صباحات الناس حول العالم تبدأ بالابتسامات والتوجه لأعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، ونحن في غزة ننام ونستيقظ على صرخات الألم ونداءات الاستغاثة ومشاهد الدماء والأشلاء، نحن بشر أيضا ونستحق حياة أفضل، فمتى ينتهي هذا المسلسل الدموي؟”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

قادة بريكس يؤكدون ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

سياسة الإثنين 07 يوليو 10:43 م

فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد حرائق في أماكن جديدة بريف اللاذقية

سياسة الإثنين 07 يوليو 9:42 م

بالأرقام.. تعرف على مأساة الحياة والنزوح في غزة

سياسة الإثنين 07 يوليو 8:42 م

إليك سر “الحدث الأمني الصعب في غزة” الذي تعلن عنه إسرائيل كثيرا

سياسة الإثنين 07 يوليو 7:41 م

أصوات من غزة.. كارثة إنسانية تواجه الأطفال حديثي الولادة في القطاع

سياسة الإثنين 07 يوليو 6:40 م

صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار

سياسة الإثنين 07 يوليو 5:38 م

غارديان: إيران تسرع ترحيل 4 ملايين أفغاني بعد طردهم “كالقمامة”

سياسة الإثنين 07 يوليو 4:37 م

إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب

سياسة الإثنين 07 يوليو 2:35 م

المدافعون عن اللاجئين بتونس يواجَهون بالملاحقة ويُتهمون بالتآمر

سياسة الإثنين 07 يوليو 1:34 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

مختصة تضع خطة للتعود على أكلات المنزل لسنوات

بواسطة فريق التحريرالإثنين 07 يوليو 11:09 م

«إن بي إيه»: هاليبورتون يغيب عن «إنديانا» الموسم المقبل بأكمله

بواسطة فريق التحريرالإثنين 07 يوليو 11:07 م

‫ إصابة 14 شخصا إثر حريق في مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة وتعطل مؤقت لخدمات الاتصالات في مصر

بواسطة فريق التحريرالإثنين 07 يوليو 11:01 م
رائج الآن

مختصة تضع خطة للتعود على أكلات المنزل لسنوات

«إن بي إيه»: هاليبورتون يغيب عن «إنديانا» الموسم المقبل بأكمله

‫ إصابة 14 شخصا إثر حريق في مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة وتعطل مؤقت لخدمات الاتصالات في مصر

اخترنا لك

«إن بي إيه»: هاليبورتون يغيب عن «إنديانا» الموسم المقبل بأكمله

‫ إصابة 14 شخصا إثر حريق في مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة وتعطل مؤقت لخدمات الاتصالات في مصر

مايكروسوفت تُنهي وجودها المباشر في باكستان بعد 25 عامًا

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter