Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل

«البلديات والإسكان» تؤكد جاهزية منظومتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ

زفيريف: لست ديوكوفيتش أو نادال!

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»غزيون يبيعون ما تبقى معهم لسد رمقهم
سياسة

غزيون يبيعون ما تبقى معهم لسد رمقهم

فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 27 مايو 1:27 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

غزة- “ابنك يعاني من سوء تغذية حاد”، شخصت طبيبة في مجمع ناصر الطبي حالة الطفل جاد محمد حماد، ولأن اللحوم والفواكه مفقودة من الأسواق لا بد أن يأكل ما يتوفر من خضروات.

حمل الرجل طفله جاد (5 أعوام) بين ذراعيه وهو غارق في تفكيره “ماذا أفعل؟”، ويقول للجزيرة نت “ذهبنا للمستشفى سيرا لأنني لا أمتلك أجرة المواصلات، فكيف أشتري له البطاطا والبندورة والخيار وأسعارها خيالية؟”.

قطع حماد (38 عاما) نحو كيلومتر واحد، وهي المسافة بين المجمع ومنزله المدمر جزئيا في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، حاملا طفله والكثير من الهموم فوق كتفيه، ولم يكن أمامه من خيار سوى بيع أي شيء في منزله حتى يحصل على المال.

هذا الأب ليس استثناء، وقد أجبرت المجاعة المستشرية في القطاع الغزيين نتيجة الحصار المشدد وإغلاق الاحتلال المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي على خيارات صعبة للبقاء على قيد الحياة كبيع مقتنياتهم وبعض ممتلكاتهم من أجل شراء الطعام الشحيح في الأسواق، وتدبر احتياجاتهم اليومية الأساسية.

الطفل جاد حماد يعاني من سوء تغذية حاد جراء المجاعة (الجزيرة)

خيارات صعبة

لم يجد حماد أمامه سوى أدوات حلاقة لبيعها، وهي ما تبقى له من صالون حلاقة كان يستأجره أسفل بناية غرب مدينة خان يونس دُمرت كليا إبان العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة بالمدينة في 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 واستمرت حتى 6 أبريل/نيسان 2024، وخلالها عاثت قوات الاحتلال بالمدينة فسادا وتدميرا.

حصل حماد على مبلغ 250 شيكلا (نحو 69 دولارا) من بيع هذه الأدوات، ويقول إنها نفدت خلال يومين فقط، واضطر بعدها إلى بيع هاتفه المحمول بنحو 270 دولارا ومشاركة زوجته في استخدام هاتفها من أجل إجراء واستقبال مكالمات مع الأهل والأصدقاء للاطمئنان عليهم.

وبصوت يلمؤه الحزن يقول حماد وهو ينظر إلى طفله الممسك بكسرة خبز “إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر لا أعرف ماذا سأبيع أيضا، كلنا نعاني من الجوع وسوء التغذية وليس الأطفال وحدهم”.

وبحسب بيانات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن “مئات الآلاف في غزة يتضورون جوعا، والناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع والإنهاك والأمراض”.

وخلال الأيام الماضية أدخلت قوات الاحتلال كميات محدودة من شاحنات المساعدات نتيجة ضغوط دولية، لكن الأونروا تقول إنها كإبرة في كومة قش وبمثابة قطرة في بحر احتياجات سكان غزة.

وتقدر الأونروا وهيئات محلية ودولية أخرى أن زهاء مليونين و300 ألف نسمة في القطاع الساحلي الصغير بحاجة إلى 500 شاحنة يوميا من المساعدات من أجل التعافي وتجاوز مخاطر المجاعة.

وألقى الحصار بظلاله الثقيلة على أسواق غزة، حيث تشهد أسعار الخضروات والمواد الغذائية الشحيحة ارتفاعا غير مسبوق لا تقوى عليه الأغلبية من الغزيين ممن فتكت بهم الحرب المستعرة منذ اندلاعها عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأفقدتهم مصادر رزقهم وأموالهم ومدخراتهم.

ويقول حماد إنه اشترى حبتي بطاطا بـ26 شيكلا (نحو 7 دولارات)، وهذا المبلغ كان يكفي لشراء نحو 8 كيلوغرامات من البطاطا قبل اندلاع الحرب، ويضيف بسخرية ممزوجة بالقهر “وكمان أصبحنا نشتري البطيخ بالشقحة (بالقطعة) بعدما كنا نشتريه بالكمية ولا ينقطع من منازلنا ونأكله يوميا في موسمه”.

النازح أحمد أبو اسحق باع دراجته الهوائية ومقتنيات أخرى لشراء الطحين والحليب لأسرته وأطفاله-رائد موسى-خان يونس-الجزيرة نت
النازح أحمد أبو إسحاق باع دراجته الهوائية ومقتنيات أخرى لشراء الطحين والحليب لأسرته وأطفاله (الجزيرة)

نزوح وجوع

وفي جولة للجزيرة نت داخل مدرسة تعج بالنازحين غرب مدينة خان يونس استوقفنا النازح أحمد أبو إسحاق وهو يضع غطاء داخل كيس بلاستيكي مهترئ ويهم للخروج من المدرسة “أين ذاهب به؟ سألناه، فأجاب بلا تردد “سأبيعه وأشتري الطحين لأسرتي وأطفالي”.

قبل نحو أسبوع اضطر أبو إسحاق (32 عاما) للنزوح بأسرته (5 أفراد) من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وهي المرة العاشرة التي يخوض فيها تجربة النزوح القاسية منذ اندلاع الحرب.

ليس لهذا الشاب دخل يعتاش منه، وهذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها لبيع بعض مقتنياته وممتلكاته من أجل إطعام أطفاله، وأصغرهم رضيع في شهره الثاني، ويقول إنه باع دراجته الهوائية التي حمل عليها القليل من الأغطية وملابس الاطفال وقت نزوحهم الأخير من أجل شراء الطحين لإعداد الخبز، والحليب لرضيعه.

ويتراوح سعر كيلو الطحين بين 60 و100 شيكل (بمتوسط 22 دولارا)، وأغلبية المعروض منه في الأسواق حاليا هي كميات استولى عليها لصوص اعترضوا طريق شاحنات المساعدات وسرقوها من مناطق أجبر الاحتلال الشاحنات على المرور منها ضمن “مسار غير آمن”.

ويقول أبو إسحاق إن سعر كيس الدقيق زنة 25 كيلوغراما لا يزيد على 30 شيكلا (نحو 8 دولارات) في الوقت الطبيعي، وهو أساسا منحة مجانية مقدمة من أونروا للاجئين، وخلال الحرب استفاد منها كل السكان، في حين وصل سعره إلى نحو ألف دولار في السوق السوداء.

وتسببت عمليات السطو على هذه الشاحنات في إغلاق المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بعد أيام قليلة من استئناف عملها جراء نفاد الطحين من مخازنه، ويضيف أبو إسحاق “المخابز اشتغلت وأغلقت ولم نشعر بها ولم نحصل على الخبز”.

آمنة الصبيحي باعت ملابسها وأسطوانة غاز منزلي فارغة لشراء الدواء والطعام-رائد موسى-خان يونس-الجزيرة نت
النازحة آمنة الصبيحي خسرت أكثر من 20 كيلوغراما من وزنها بسبب المجاعة وسوء التغذية (الجزيرة)

مذبحة ومجاعة

وفي صف مجاور داخل هذه المدرسة تقيم آمنة الصبيحي (62 عاما) مع عائلتها (9 أفراد)، وهي آخر محطات نزوحهم المتكرر منذ أن غادروا مدينة رفح جنوب القطاع على وقع الاجتياح الإسرائيلي للمدينة في 6 مايو/أيار من العام الماضي.

وتعاني هذه النازحة الستينية من أمراض مزمنة، وخسرت أكثر من 20 كيلوغراما من وزنها خلال شهور قليلة، وتقول للجزيرة نت “الاحتلال يقتلنا بالقصف والتجويع ومنع الطعام والدواء عنا، والحرامية يساعدونه بسرقة المساعدات”.

وتشكو الصبيحي مما تصفها بالأسعار المجنونة للخضروات، وقد اضطرت لبيع أسطوانة غاز منزلية فارغة بمبلغ 300 شيكل (نحو 83 دولارا) تقول إنها بالكاد أوفت بثمن دوائها، والقليل من الخضروات تناولتها وعائلتها في وجبة واحدة.

وهذا المبلغ كان كافيا قبل اندلاع الحرب لشراء مثل هذه الأسطوانة وفيها نحو 12 كيلوغراما من غاز الطهي المفقود تماما منذ إغلاق المعابر، وانعكس ذلك على أسعار الحطب والأخشاب التي ارتفعت على نحو غير مسبوق، لزيادة الطلب عليها كبديل للغاز المنزلي.

وبحزن شديد، تتحدث هذه المسنة المريضة عن اضطرارها أيضا لبيع عباءتين من ملابسها القليلة التي نزحت بها من مدينة رفح، وتقول والدموع تحتبس في عينيها “لم يعد لدي ما أبيعه، لمتى ستستمر هذه المذبحة والمجاعة؟”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل

سياسة الثلاثاء 27 مايو 10:36 م

وزير صحة الخرطوم يكشف للجزيرة نت أسباب انتشار الكوليرا بالولاية

سياسة الثلاثاء 27 مايو 9:35 م

نيويورك تايمز: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة

سياسة الثلاثاء 27 مايو 8:34 م

لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟

سياسة الثلاثاء 27 مايو 7:33 م

سوريا ولبنان يفتحان الملفات الشائكة ويعيدان صياغة علاقاتهما

سياسة الثلاثاء 27 مايو 6:32 م

شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب

سياسة الثلاثاء 27 مايو 5:31 م

الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها

سياسة الثلاثاء 27 مايو 3:29 م

ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء

سياسة الثلاثاء 27 مايو 2:28 م

مؤرخ فرنسي زار غزة يؤكد أن ما رآه يفوق الوصف

سياسة الثلاثاء 27 مايو 12:26 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 27 مايو 10:36 م

«البلديات والإسكان» تؤكد جاهزية منظومتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 27 مايو 10:00 م

زفيريف: لست ديوكوفيتش أو نادال!

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 27 مايو 9:59 م
رائج الآن

ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيل

«البلديات والإسكان» تؤكد جاهزية منظومتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ

زفيريف: لست ديوكوفيتش أو نادال!

اخترنا لك

«البلديات والإسكان» تؤكد جاهزية منظومتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ

زفيريف: لست ديوكوفيتش أو نادال!

‫  الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الألبانية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter