تقتل إسرائيل طفلا في غزة كل 45 دقيقة، وهذا يعني معدل 30 طفلا يوميا خلال الـ535 يوما الماضية.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 17 ألفا و400 طفل، بمن في ذلك 15 ألفا و600 تم التعرف عليهم، ولا يزال العديد منهم مدفونين تحت الأنقاض، ومعظمهم يُعتبرون في عداد الموتى.
الكثير من الأطفال الذين نجوا تعرضوا لصدمات الحروب المتكررة، وجميعهم عاشوا حياتهم تحت ظل الحصار الإسرائيلي القمعي الذي يؤثر على كل جانب من وجودهم منذ ولادتهم.
ماذا تبقى من أطفال غزة؟
ما يقارب نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة هم أطفال، وعلى مدى الشهور الـ17 الماضية أحالت الهجمات الإسرائيلية منازلهم إلى ركام ودمرت مدارسهم وخربت مرافق الرعاية الصحية الخاصة بهم.
ولتوضيح أثر التدمير هذا لنتخيل غرفة فيها 100 طفل:
- اثنان قتلا.
- اثنان مفقودان أو في عداد الموتى.
- 3 جُرحوا، كثيرون منهم إصاباتهم حرجة.
- 5 يُعتبرون يتامى أو انفصلوا عن أهاليهم.
- 5 يحتاجون لعلاج من سوء التغذية الحاد.
أما الباقون فيحملون ندوبا غير مرئية نتيجة الحرب، وهي ندوب تؤثر على صحتهم النفسية وسلامتهم ومستقبلهم.