في نهاية معركة استمرت 15 عاما مع بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اضطرت 4 عائلات فلسطينية بمدينة القدس المحتلة لهدم مساكنها بنفسها، لتنضم إلى قائمة طويلة من العائلات المهجرة بالمدينة.
وتعرضت مساكن عائلات هلسة في حي جبل المكبر في القدس للهدم عام 2009، ثم أعادت تشييد مساكن مؤقتة لتؤوي أطفالها عام 2010، لكنها منذ ذلك الوقت تقارع الاحتلال في محاكمه بما في ذلك دفع غرامات مالية باهظة، دون جدوى.
واضطر المقدسي إبراهيم هلسة وأشقاؤه وأبناؤهم لهدم مساكنهم بأنفسهم خشية فرض غرامات باهظة عليهم إن نفذت بلدية الاحتلال الهدم.
اصطحب هلسة الجزيرة نت في جولة داخل المساكن قبل الشروع في هدمها، وجميعها مساكن بسيطة من شوادر البلاستيك والصفيح، تقطنها 4 عائلات مكونة من 21 فردا أغلبهم أطفال.
وهدم الاحتلال نحو 950 منشأة أو أجبر أصحابها على هدمها، وهجر نحو 2300 فلسطيني في القدس منذ مطلع 2020، وفق معطيات الأمم المتحدة.