شهدت محافظة درعا الانطلاقة الأولى للثورة السورية حيث سقط أول شهيدين. وعلى مدى سنوات الثورة تعرّضت مدنها وبلداتها لحملة تدمير ممنهجة، أتت على مدن وبلدات بأكملها.
لكن اليوم يحتفل سكانها بعد كل العذابات التي مروا بها وتصدح حناجرهم بشعارات طبعت في ذاكرتهم وحفرت في وجدانهم. مراسل الجزيرة عمر الحوراني زار بعض هذه المناطق وأعدّ هذا التقرير.