Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الأرصاد عن طقس الجمعة: نشاط في الرياح السطحية

رئيسة البرازيل السابقة روسيف تحصل على تعويض عن تعذيبها على يد الجيش

‫ قطر تشارك في الاجتماع السنوي لوكلاء وزارات العدل بدول مجلس التعاون

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»حمصي يروي رعب 50 عاما من مجاورته مبنى للتعذيب
سياسة

حمصي يروي رعب 50 عاما من مجاورته مبنى للتعذيب

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 13 يناير 5:16 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

خيم الخوف على حياة المواطن السوري طه تدمري على مدى 50 عاما بسبب مبنى مديرية الأمن المجاور لبيته في حمص، مما جعله يكون منذ طفولته شاهدا على أهوال لا توصف، إذ تصله صرخات المعذبين من زنازينهم إلى الطابق الثالث حيث غالبا ما يجلس وعائلته في صمت مطبق، غير قادرين على فعل أي شيء، بحسب ما أوردته صحيفة أوبزرفر البريطانية.

وورد -في تقرير المراسلة روث مايكلسون والصحفي عبيدة حمد في حمص- أن تدمري قال إن الشقق في البناية كانت رخيصة الثمن، وكان عناصر الأمن جيرانه.

ولم يكن أحد يجرؤ على العيش بالقرب من هؤلاء الناس، حتى إنه اضطر للتوسل إلى الطبيب لعلاج أمه ذات مرة، بعد أن رفض القدوم عندما عرف عنوان بيته.

مبنى مديرية الأمن في حمص (مواقع التواصل)

قمع ممنهج

ومع ذلك، أكد تدمري أنه لم يكن أمام أسرته خيار سوى البقاء لتجنب إثارة شك الجهاز الأمني، وكان أغلب الضباط من الطائفة العلوية، وهي قاعدة دعم رئيسية لحكم نظام حزب البعث، وفق تقرير الصحيفة التي تصدر عن مجموعة غارديان الإعلامية.

ولم تكن مديرية الأمن مجرد مبنى، بل كانت آلة للمراقبة والتحكم، وكان مسؤولو الأمن العلويون يطرقون باب تدمري كل شهرين ليطلبوا جميع تفاصيل حياة الأسرة، بما في ذلك من يزورهم، وأين كان أطفالهم، وحتى معلومات عن أي سباك أو نجار يدخل منزلهم، وقال تدمري بهذا الصدد “كانت المعلومات سلاحهم المفضل”.

ووفق التقرير، كان مسؤولو الأمن يصرخون في وجه العائلة بغضب، آمرينهم بأن يغلقوا نوافذهم، وذلك لمنعهم من رؤية الانتهاكات الحاصلة جوار شقتهم أو سماعها، كما كان السطح محظورا على السكان.

الثورة

عام 2011، بعد انطلاق شرارة الثورة السورية ووصولها حمص، بدأ تدمري يرى تطورا “جديدا وفظيعا” من النافذة. ففي كل جمعة تقريبا، كانت الحافلات وسيارات الأجرة تلقي بمئات الركاب المذعورين، وملابسهم تغطي رؤوسهم، عند مدخل المبنى.

وكان تدمري يعرف بعض الشباب الذين كانوا يرتادون مسجد الفرقان بالحي، والذين كانوا يخرجون إلى الشارع كل جمعة للتظاهر، ويقول والدموع في عينيه والإعجاب في صوته “كنت أراهم، ولكن بسبب خوفي على عائلتي وأطفالي لم أذهب معهم، أما هم فلم يخافوا، ولكني كنت أبكي عليهم كل يوم جمعة، لمعرفتي بما سيواجهونه”.

وذكر أنه رأى عدة مرات نحو 300 شخص مكبلين بالأصفاد وفي طريقهم إلى غرف التعذيب، وقال إنه عندما تجاوز عدد المعتقلين مساحة المبنى الاستيعابية، كانوا ينقلون إلى سجن عسكري قريب.

وبينما نجت شقة العائلة من القصف الذي دمر جزءا كبيرا من المدينة، فقد استمرت زيارات المسؤولين الأمنيين، وكان أحد المسؤولين -أبو عبدو- يراقب العائلة عن كثب، حتى إنه طلب من تدمري تقديم تقرير عن زيارات موظفي الأمم المتحدة، وضحك تدمري عندما تذكر كيف سأله أبو عبدو ذات مرة عن قريب له توفي قبل عقود.

لا أحد آمن

عام 2013، طالت أيدي النظام عائلة تدمري، إذ اعتقل شقيقه فراس أثناء عمله في مبنى صورت فيه مظاهرة مناهضة للحكومة. وبعد اتصال هاتفي معه، انتظرت الأسرة عودته طوال الليل، وذهب تدمري ووالده لمقابلة حسام لوقا رئيس المديرية المعروف بسمعته السيئة والذي عوقب فيما بعد بتهمة تعذيب المعارضين- وسألوه عن فراس فأخبرهم بألا يقلقوا فهم جيرانه.

ووفق التقرير، تبين للعائلة لاحقا أن لوقا كذب عليه، إذ مكث فراس بالمديرية أسبوعين، ثم أرسل إلى منشأة مرعبة في دمشق تحت الأرض تعرف باسم الفرع 215، ولم يسمعوا عنه أي شيء بعد ذلك، ولم تسفر جهود العائلة في البحث عن فراس بعد سقوط النظام عن أي نتيجة، مما قضى على آمالهم في العثور عليه حيا. 

انتهاء القمع

وقد أدى انهيار نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى انتهاء التهديد الذي لازم حياة هذه العائلة وأصبح جزءا منها.

وراقب تدمري من شرفته المسؤولين وهم يحصنون المجمع الأمني بأكياس الرمل والحراس المسلحين، وكيف فروا بعد ذلك مع تقدم قوات المعارضة، واقتحم الجيران المجمع، وحرروا المحتجز الوحيد الذي وجدوه بالسجن.

ولكن تدمري لم يدخل حتى الآن المبنى على الرغم من سعادته خوفا من أن يكون مفخخا، ويأمل أن تستخدم الحكومة الجديدة المجمع الأمني في شيء ما بناء.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل

سياسة الجمعة 23 مايو 7:45 ص

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

سياسة الجمعة 23 مايو 6:44 ص

هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟

سياسة الجمعة 23 مايو 4:42 ص

إسرائيل تبيد أراضي جنوب لبنان وتهجر سكانه

سياسة الجمعة 23 مايو 3:41 ص

إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام

سياسة الجمعة 23 مايو 2:40 ص

فورين بوليسي: سمعة الجنرالات الباكستانيين تحسنت بشكل ملحوظ

سياسة الجمعة 23 مايو 1:39 ص

من هو محمد السنوار الذي ادعى نتنياهو القضاء عليه؟

سياسة الجمعة 23 مايو 12:38 ص

غزة تدفع أوروبا لخصام تاريخي مع إسرائيل

سياسة الخميس 22 مايو 11:37 م

كينيا تعترف بدورها في اختطاف زعيم المعارضة الأوغندية

سياسة الخميس 22 مايو 10:36 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

الأرصاد عن طقس الجمعة: نشاط في الرياح السطحية

بواسطة فريق التحريرالجمعة 23 مايو 8:05 ص

رئيسة البرازيل السابقة روسيف تحصل على تعويض عن تعذيبها على يد الجيش

بواسطة فريق التحريرالجمعة 23 مايو 8:04 ص

‫ قطر تشارك في الاجتماع السنوي لوكلاء وزارات العدل بدول مجلس التعاون

بواسطة فريق التحريرالجمعة 23 مايو 8:03 ص
رائج الآن

الأرصاد عن طقس الجمعة: نشاط في الرياح السطحية

رئيسة البرازيل السابقة روسيف تحصل على تعويض عن تعذيبها على يد الجيش

‫ قطر تشارك في الاجتماع السنوي لوكلاء وزارات العدل بدول مجلس التعاون

اخترنا لك

رئيسة البرازيل السابقة روسيف تحصل على تعويض عن تعذيبها على يد الجيش

‫ قطر تشارك في الاجتماع السنوي لوكلاء وزارات العدل بدول مجلس التعاون

اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter