عادت جثة الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إلى مسقط رأسها في بلدة ديديم غرب تركيا، بعد أن أنهت حياتها رصاصة جندي إسرائيلي، وتحولت مراسم دفنها إلى مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأتراك.
ووفقا لتقرير مراسل الجزيرة عامر لافي فإن عائشة غادرت بلدتها وهي طفلة رضيعة لم تتجاوز العشرة أشهر متجهة إلى الولايات المتحدة، لتعود اليوم جثة هامدة، مخلفة وراءها قلوبًا مكلومة لأهلها وأحبائها.
واعتبر المشاركون في الجنازة أن تضحية عائشة بحياتها تضامنًا مع القضية الفلسطينية تمثل رسالة قوية لكل من يلتزم الصمت إزاء ما يجري في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.