Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

اتفاقية خط ائتمان بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك ائتمان الصادرات التركي

 وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المصري

مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخطر؟
سياسة

بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخطر؟

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 7:39 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

Published On 4/9/20254/9/2025

|

آخر تحديث: 07:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 07:51 (توقيت مكة)

غزة- في جنح الليل المظلم يفزع الغزيون على صوت قضم المدينة والتهام إسرائيل لها شيئا فشيئا، وعندما يحل النهار تلاحقهم أخبار المكائد التي تحاك ضدهم وتفاصيل الجداول الزمنية والخرائط الجديدة لاجتياح الفتات الأخير، حيث يُحشر أكثر من مليون إنسان في أقل من 20% من المساحة الأصلية لمدينة غزة وشمالها.

وبينما يترنَّح الغزيون بين ليل يُقضَم فيه المكان، ونهار يتبخَّر فيه الأمل، تمارس إسرائيل مخطط الاقتلاع على مرأى العالم ومسمعه تنفيذا لمخططها لسحق غزة واحتلالها وطرد مَن فيها، في حين يجد الغزيون أنفسهم مجبرين على الهرب من أجل البقاء.

فلم يكن النزوح لأهالي غزة محل اختيار أو قرار، إنه أمر واجب يندفعون فيه تحت وطأة المسؤولية لحفظ أرواحهم وحياة صغارهم والنجاة بهم، يندفعون مذعورين، بينما يُصبُّ فوق رؤوسهم الحميم.

نزوح تحت النار

عند مفترق الصاروخ في شارع الجلاء أقرب نقطة يمكن الوصول إليها رصدت الجزيرة نت نزوح مئات المواطنين من منطقة جباليا النزلة وحي الصفطاوي وبركة الشيخ رضوان شمال غزة، يهرولون هربا من الضرب العشوائي للمدافع تحت زخات رصاص طائرات الكواد كابتر المُسيّرة التي تسيطر بالنار على تلك المناطق وتجبر قاطنيها على النزوح.

من بعيد اتضحت ملامح سيدة حامل تحمل فوق كتفها كيسا من الدقيق تهرول بخفة تدفعها فيها “حلاوة الروح” كما تقول، وتُعلِّق للجزيرة نت “يستكثرون علينا خيمة مهترئة وحياة ذليلة فيلاحقوننا هناك، خيمةٌ فوق ركام بيتنا بجوار مكب النفايات، كنا قد رضينا بها”.

وتضيف السيدة مستدلة بالمثل الشعبي “رضينا بالهم والهم لم يرض بنا”، ولا تلتفت إلينا السيدة وهي تطوي الطريق، تلمع عيناها كجمرتين وهي تسأل “هل يوجد امرأة في العالم تكون على مشارف الولادة، تركض بكيس طحين يا عالم؟!”.

سيدة حامل تحمل على كتفها كيس من الدقيق، وهو كل ما استطاعت حمله خلال نزوحها القسري من منطقة أبو سكندر في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة المصدر: الجزيرة نت
سيدة حامل تحمل على كتفها كيس طحين وهي تنزح قسرا من شمال مدينة غزة (الجزيرة)

يبدو المشهد كيوم القيامة، رجال يدفعون عربات فيها متاع قليل، ونساء يختزلن بيوتا كاملة في حقائب على ظهورهن، وأطفالٌ يركضون بزجاجات ماء وبأكياس فيها ملابسهم أو بعض أخشاب سيستخدمونها آنفا لإذكاء النار، الكل يبحث عن شبر آمن لا تصل له يد إسرائيل.

وعلى الرصيف تجلس أم محمد البطش لالتقاط أنفاسها بعد ركض مسافة طويلة من منطقة أبو إسكندر في الشمال الشرقي للمدينة، وتقول للجزيرة نت “خرجت بعباءتي، لم أستطع حمل شيء، متى سنتوقف عن هذا الشتات المستمر؟”.

سألت الجزيرة نت عددا من الفارِّين من حمم الموت عن الوجهة التي يسيرون إليها، فأجابوا “غربا باتجاه البحر!”، ثم تستدرك بسؤال آخر “لكن الاحتلال أمركم بالتوجه جنوبا” يشيح رجل مسنٌّ يجرّ وزنا أثقل منه بطرف لحظه ويقول “بدناش (لا نريد) نروح إلى الجنوب!”.

نازحون ينصبون خيامهم في مناطق غرب غزة بدلًا من جنوبها؛ بسبب التكلفة المادية العالية وقلة مافي اليد، ورفضهم ترك مدينة غزة المصدر: الجزيرة نت
نازحون ينصبون خيامهم في مناطق غرب غزة ويرفضون النزوح جنوب القطاع رغم الخطر المحدق (الجزيرة)

هي إرادة رفض واضحة وثَّقتها الجزيرة نت التي توجّهت إلى منطقة غرب غزة، حيث وجهةُ معظم النازحين الذين ينصبون خيامهم في مناطق الكرامة والسودانية وحيي الرمال والنصر، والميناء والشاطئ وامتداد البحر قبل الوصول إلى مفترق النابلسي على مشارف الحد الفاصل بين غزة ووسط القطاع.

“لماذا لا تخرجون جنوبا؟” سألنا رجلا ينصب خيمته في مكان ضيّق بمنطقة ميناء غزة، أجاب بتهكم “هل تظنين أننا نملك في جيوبنا أجرة الطريق لنصل هناك، نحتاج كي نصل ونستأجر أرضا لنصب الخيمة عليها أكثر من 2000 دولار” ضحك بسخرية ثم تابع “لا يوجد في جيبي 50 دولارا حتى!”.

“خرجتُ مكرها وكنت آخر المغادرين”.. شاب غزّي يودع منزله والحي الذي ترعرع فيه قبل خروجه في رحلة نزوح موحشة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YbVu2VIAyW

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 2, 2025

وهم الأمان

ليس النزوح مجانيا، بل بكلفة تفوق قدرة معظم العائلات التي فقدت كل شيء، أما من استطاع الوصول فلم ينعم بالأمان الذي تروج له إسرائيل، حيث يتعامل الاحتلال مع قطاع غزة بأنه قطعةٌ واحدةٌ تتلقّى الموت على حد سواء دون تفريق.

ففي مدينة خان يونس جنوبا، حيث أمر الاحتلال الأهالي بالخروج إلى المناطق الآمنة التي روّج لها، وصلت عائلة محمد أبو جراد النازحة من جباليا النزلة شمال القطاع، لم يكد يمرّ يومان على نصب خيمتهم في ميناء المدينة، حتى استهدفتها غارة إسرائيلية لتستشهد العائلة، الأب والأم وطفلاهما.

التقت الجزيرة نت والدة محمد أبو جراد، التي قالت بحسرة “كنا نظن الجنوب مكانا آمنا، نزحنا للهرب من الموت فوجدناه يتربص بنا هناك”، وتابعت “هذه كذبة كبيرة اسمها مناطق آمنة لا أمان ولا نجاة فيها”.

أم محمد أبو جراد، والدة الشهيد محمد الذي ارتقى مع عائلته في خانيونس بعد نزوحه بأيام من شمال غزة المصدر: الجزيرة نت
والدة الشهيد محمد أبو جراد الذي ارتقى مع عائلته في خان يونس بعد نزوحه من شمال غزة (الجزيرة)

هي دروس يتلقاها الغزيّ تباعا، وكُلفَة تعلُّمها يكون بالدم، وخلاصتها أن الأمان في غزة ليس إلا وهما قاتلا -كما يقولون- ويبررون رفضهم النزوح جنوبا، فليست الكلفة المادية وانعدام الأمان ما يحول دون اندفاع الغزي إلى جنوب القطاع فحسب، فخلال وجودنا في طريق البحر حيث الطريق الذي يسلكه النازحون إلى جنوبه كانت عربة تنزح عكسيا إلى غزة.

أوقفت الجزيرة نت صاحبها حسام أحمد، الذي قال والعرق يتصبب من وجهه “اتبعت المناطق الزرقاء في الخرائط التي روّج لها الاحتلال بأنها متاحة وآمنة، هي إمّا متكدسة بالخيام، أو بمحاذاة المواقع العسكرية الإسرائيلية أو أنها أراض جبلية لا تصلح لنصب الخيام عليها، ومنها مكب نفايات وبرك للصرف الصحي!”، صمت مستنكرا ثم ختم حديثه “هذا ذل ما بعده ذل، لذا عدت هنا لنموت في ديارنا أكرم!”.

نازحون ينصبون خيامهم في مناطق غرب غزة بدلًا من جنوبها؛ بسبب التكلفة المادية العالية وقلة مافي اليد، ورفضهم ترك مدينة غزة المصدر: الجزيرة نت
النازحون يعانون أوضاعا كارثية ببقائهم ونزوحهم بسبب قصف الاحتلال (الجزيرة)

البحر ملاذهم

يولّي الغزيون وجوههم قِبل الغرب، يتمسكون بالبحر كأنه آخر بقعة ممكنة والحد المتاح الذي لم يغلقه الاحتلال بعد، غير أنهم يدركون أن عبور الخط الفاصل بين شمال وجنوب القطاع قد يكون هذه المرة خروجا أخيرا بلا عودة.

وبينما يتشبثون بظل البحر كآخر فضاء مفتوح لهم، تتكشف أمامهم حقيقة أن النزوح لم يعد مجرّد انتقال مؤقت من مكان إلى آخر، بل هو صراع يومي مع البقاء، وامتحان لإرادة الحياة أمام آلة تقتلعهم من كل زاوية، إنهم لا يغادرون بيوتهم فقط، بل يُقتلعون من الوجود ذاته وجغرافيا الذاكرة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟

سياسة الخميس 04 سبتمبر 10:43 م

هل تنذر الخلافات الإسرائيلية بانهيار إستراتيجية الاحتلال العسكرية في غزة؟

سياسة الخميس 04 سبتمبر 9:42 م

ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟

سياسة الخميس 04 سبتمبر 8:40 م

أوغندا: اعتقالات تكشف فبركة استخبارية لإدانة جماعة إسلامية

سياسة الخميس 04 سبتمبر 6:37 م

أطباء إثيوبيا بين الإضراب والاعتقال وسط أوضاع عمل قاسية

سياسة الخميس 04 سبتمبر 5:36 م

قصص أفارقة يبحثون عن حياة أفضل في شوارع عدن وصنعاء

سياسة الخميس 04 سبتمبر 4:35 م

الذاكرة الشعبية تحفظ صور الشهداء بنابلس والاحتلال يسعى لإزالتها

سياسة الخميس 04 سبتمبر 3:34 م

رسائل بوتين من زيارته إلى بكين

سياسة الخميس 04 سبتمبر 2:33 م

لوبوان: سويسرا توفر ملجأ طوارئ لكل مواطن

سياسة الخميس 04 سبتمبر 12:31 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

اتفاقية خط ائتمان بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك ائتمان الصادرات التركي

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 10:57 م

 وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المصري

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 10:52 م

مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 10:43 م
رائج الآن

اتفاقية خط ائتمان بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك ائتمان الصادرات التركي

 وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المصري

مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟

اخترنا لك

 وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المصري

مسار الأحداث يسأل ماذا وراء فشل عمليات “جدعون” المتتالية؟

غزة تسجل حالات مرضية كانت تعتبر نادرة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter