Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

سُلطان عُمان يمنح قائد القوات الجوية الملكية السعودية وسام عُمان العسكري

‫  العراق يستضيف مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي العام المقبل

‫ وزارة التجارة: تنظيم ورش خليجية حول التحول الرقمي للمصانع

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»بشار الأسد.. الابن البديل والوجه الآخر للطاغية
سياسة

بشار الأسد.. الابن البديل والوجه الآخر للطاغية

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 08 ديسمبر 7:17 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

لم يكن بشار الأسد هو الخيار الأول لأبيه الرئيس الحديدي حافظ الأسد، لكن الأقدار تختار ما لا يعرفه البشر. فمصير بشار الابن كان مثل مصير مايكل كورليوني في فيلم العراب، الشاب المحشو بالمثاليات المفارق لنهج العائلة، لكن ما إن تولى السلطة وواجه ثورة عارمة حتى قلب الطاولة على الجميع، لقد تكشف عن وحشية لم تخطر ربما على بال أبيه وأجهزته الذين صنعوه على أعينهم.

ولكن بشار، على الرغم من كونه خيارا غير متوقع، أظهر براعة في البقاء بالسلطة وسط أمواج العاصفة. في البداية، لم يكن يُنظر إليه كقائد مهيب مثل أبيه، بل كطبيب عائد من لندن، يحمل ملامح الشاب الهادئ، فارع الطول، ذي العيون الملونة، والثرثار بلدغة مضحكة.

وكانت الصورة العامة لبشار هي الشاب الذي لا يملك الكاريزما اللازمة أو الحزم السياسي المطلوب لإدارة بلد معقد التركيب مثل سوريا. لكن الثورة التي اندلعت في عام 2011 كشفت وجها آخر تماما.

لقد تعامل مع الانتفاضة الشعبية بيد من حديد، حيث قمع الاحتجاجات السلمية بوحشية لم يكن العالم مستعدا لرؤيتها في هذا القرن. وتحولت الثورة إلى حرب أهلية طاحنة، ومعها أظهر الأسد مهارات البقاء عبر اللعب على أوتار الطائفية، والاستفادة من التحالفات الإقليمية والدولية. وكان دعمه من إيران وروسيا بمثابة شريان حياة لنظامه، ومكّنه من قلب موازين القوة لصالحه.

طاولة كورليوني

ومثل كورليوني في فيلم العراب، استغل بشار كل فرصة لقمع أعدائه والتخلص من خصومه. واستخدم أدوات النظام القمعي التي ورثها عن أبيه، لكن بطريقة أكثر تطورا وشراسة. فلم يتردد في استخدام السلاح الكيميائي، ولم يكترث للدمار الذي لحق بالمدن والبنية التحتية، كل ذلك في سبيل الحفاظ على قبضته الحديدية.

الرئيس الأب حافظ الأسد حطم السوريون تماثيله في جميع المدن السورية (الفرنسية)

الطاولة التي قلبها بشار لم تشمل فقط المعارضة والشعب، بل أيضا المجتمع الدولي. فقد فرض الأسد معادلته الخاصة على اللاعبين الدوليين، حيث أثبت أن إسقاطه لن يكون مهمة سهلة. وبينما كان العالم يُدين ممارساته الوحشية، كان يبني شبكة معقدة من العلاقات والتحالفات التي جعلت منه جزءا لا يتجزأ من المعادلة الإقليمية.

ومع كل يوم يمضي، يبدو بشار الأسد أبعد ما يكون عن صورة الابن الهادئ الذي لم يكن الخيار الأول. لقد أصبح تجسيدا لمدى تحول الإنسان حين يجد نفسه في مواجهة مصير لا رجعة فيه. لكن يبقى السؤال: هل كان فعلا سيد مصيره، أم أنه مجرد لاعب في لعبة أكبر منه؟

في خطوة لم تكن متوقعة بعد سنوات من الحرب الطاحنة، وبعد أن استبسل النظام السوري في الدفاع عن العاصمة دمشق بكل ما يملك من أدوات القوة والقمع، جاءت اللحظة التي لم يتخيلها أحد: هروب بشار الأسد من دمشق. مشهد خروجه المباغت، وسط دخول المعارضة السورية إلى العاصمة، يُعيد رسم تاريخ سوريا الحديث ويُبرز حجم التحولات التي عاشها البلد منذ عام 2011.

بشار الأسد، الذي بدا لسنوات كأنه لا يمكن المساس به، وجد نفسه في موقف شبيه بنهايات الطغاة الذين حاولوا التشبث بالسلطة حتى اللحظة الأخيرة. ولم تنفعه التحالفات مع روسيا وإيران، ولا شبكات الولاء التي بناها داخل النظام. فالعاصمة التي كانت تُعتبر حصنه الأخير أصبحت اليوم مسرحا لقوات المعارضة، ومعها تلاشت كل وعود البقاء والانتصار التي روّج لها.

هروب صامت

هرب بشار، وكأنه لم يكن يوما رئيسا، بصمت وبلا ضجيج، بل دون أن يطلق رصاصة واحدة. هرب بجلده، وترك خلفه كل مجده الموهوم، بالجيش الباسل والفرقة الرابعة التي تريد تجارة الكبتاغون، والأجهزة الأمنية التي تؤله الزعيم.

ولكن السؤال الأهم: إلى أين؟

تشير التقارير إلى أن الطائرات الرئاسية أقلعت في ساعات الفجر الأولى إلى جهة غير معلومة، وربما إلى إحدى الدول التي لا تزال تقف إلى جانبه. لكن حتى هذه الملاذات تبدو غير آمنة، فقد أصبح رمزا لنظام انهار أمام أعين الجميع، ومصيره الآن في أيدي من ساعدوه على البقاء طوال هذه السنين.

People gather at Saadallah al-Jabiri Square as they celebrate, after Syria's army command notified officers on Sunday that President Bashar al-Assad's 24-year authoritarian rule has ended, a Syrian officer who was informed of the move told Reuters, following a rapid rebel offensive that took the world by surprise, in Aleppo, Syria December 8, 2024. REUTERS/Karam al-Masri TPX IMAGES OF THE DAY
من حاربهم بشار سنوات طويلة، وصلوا إليه أخيرا ودخلوا قصره (رويترز)

أما دمشق، فهي الآن في لحظة تاريخية فارقة. ودخول المعارضة السورية إلى المدينة لا يعني فقط سقوط النظام، بل أيضا بداية فصل جديد من تاريخ هذا البلد المنهك، وتحديات ما بعد الانتصار ستكون جسيمة، فالدمار الذي خلفته الحرب لم يكن في البنية التحتية فقط، بل في النسيج الاجتماعي والسياسي الذي يحتاج إلى سنوات من العمل لإعادة ترميمه.

اليوم، يجد السوريون أنفسهم أمام مفترق طرق. هل ستكون هذه لحظة تحول حقيقي نحو بناء وطن جديد قائم على الحرية والعدالة والمواطنة، أم أن الفراغ الذي تركه الأسد سيُملأ بصراعات جديدة تعيد إنتاج المآسي؟

هرب الأسد، لكن سوريا لا تزال عالقة في مأزقها، بين ماض أثقل كاهلها ومستقبل يتطلب شجاعة غير عادية لصناعته.

الخطاب الذي أرسله الثوار الداخلون إلى المدن السورية يبدو تصالحيا، يطمئن الجميع. والعالم ينظر إلى وعود الأمل.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

القمح ساحة المعركة الأخرى في الأزمة الفرنسية الجزائرية

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 5:09 م

استهداف قادة حماس بالدوحة يثير غضبا واسعا في الأردن

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 4:08 م

الصحافة الإسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على وفد حماس المفاوض بقطر

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 3:07 م

مسؤول أميركي للجزيرة نت: هجوم الدوحة يعني نهاية المفاوضات

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 2:06 م

إسرائيل تخسر سياسيا ودوليا بعد فشل محاولة تصفية قيادة حماس بالدوحة

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 1:05 م

تقرير حديث يفضح جرائم الدعم السريع

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 12:04 م

القاهرة تتضامن مع الدوحة وتطالب بمحاسبة إسرائيل

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 11:03 ص

محللون أتراك: إسرائيل تستهدف الوساطة وتضرب القانون الدولي

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 10:02 ص

ساعات قبل إبحاره.. ماذا بحوزة أسطول الصمود لكسر حصار غزة؟

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 9:01 ص
عاجل الآن

‫ اعتبارا من الغد.. التجارة تعلن عن بدء تقديم خدمات النافذة الواحدة خلال الفترة المسائية

السبت 01 فبراير 3:55 م245 زيارة

جامعة نجران تعلن تمديد فترة القبول في برامج الدبلومات “المدفوعة”

الثلاثاء 05 أغسطس 5:06 م155 زيارة

‫ beIN SPORTS تفوز بجائزة “أفضل استخدام للمحتوى الرقمي”

الإثنين 23 ديسمبر 12:24 م148 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة
Demo
رائج الآن

سُلطان عُمان يمنح قائد القوات الجوية الملكية السعودية وسام عُمان العسكري

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 24 ديسمبر 8:01 م

‫  العراق يستضيف مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي العام المقبل

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 24 ديسمبر 7:48 م

‫ وزارة التجارة: تنظيم ورش خليجية حول التحول الرقمي للمصانع

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 24 ديسمبر 7:47 م
رائج الآن

سُلطان عُمان يمنح قائد القوات الجوية الملكية السعودية وسام عُمان العسكري

‫  العراق يستضيف مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي العام المقبل

‫ وزارة التجارة: تنظيم ورش خليجية حول التحول الرقمي للمصانع

اخترنا لك

‫  العراق يستضيف مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي العام المقبل

‫ وزارة التجارة: تنظيم ورش خليجية حول التحول الرقمي للمصانع

‫ بطولة كأس أمم أفريقيا.. مبومو أمل الأسود غير المروضة بـ «الكان»

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter