Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

شراكة بين نادي أوبتيمو ومراكز فور ويز لتقديم خدمات علاج وتأهيل بمعايير عالمية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»الذاكرة الشعبية تحفظ صور الشهداء بنابلس والاحتلال يسعى لإزالتها
سياسة

الذاكرة الشعبية تحفظ صور الشهداء بنابلس والاحتلال يسعى لإزالتها

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 3:34 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

Published On 4/9/20254/9/2025

|

آخر تحديث: 10:47 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:47 (توقيت مكة)

نابلس- زائر البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لا يرى فقط الحجارة العتيقة والطراز العثماني العريق، بل تستوقفه صور الشهداء التي تملأ الجدران، والجداريات التي توثق أسماء العشرات ممن ارتقوا داخل البلدة دفاعا عن حجارتها.

فالحجارة هنا تروي حكاية انتفاضتين، وعشرات العمليات العسكرية، وليس انتهاء بشهداء “عرين الأسود” مجموعات المقاومة المسلحة التي نشطت بين عامي 2022 و2023 في أزقة البلدة القديمة.

والدة الشهيد إبراهيم النابلسي تؤكد أن الاحتلال يخاف من صور الشهداء (الجزيرة)

أكثر من مجرد صورة

في المخيال الجمعي الفلسطيني، لا تقف صور الشهداء عند حدود الذكرى العائلية أو التوثيق الشخصي، بل تتحول إلى أيقونات للمقاومة والذاكرة، فكل صورة معلّقة على جدار هي شهادة حيّة على استمرارية الكفاح، ورسالة بأن الغائب حاضر بروحه وقضيته.

تقول هدى جرار، والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، أحد أبرز رموز مجموعة “عرين الأسود” للجزيرة نت “عندما أمشي في البلدة القديمة أو في أي مكان وأرى صورة إبراهيم، أقول الحمد لله، إبراهيم ما زال معنا، وشهداؤنا جميعهم أحياء” وتضيف “أنا ما دفنت إبراهيم، بل زرعته في الأرض مثل الزيتونة، وهذا الزرع أثمر، وسنحصد منه النصر إن شاء الله”.

وبالنسبة لأهالي نابلس وسكان البلدة القديمة، لا تمثل هذه الصور مجرد ملامح لأبناء رحلوا، بل وعدا بالوفاء لدمائهم وتجسيدا لمعاني التضحية والكرامة، ولهذا تتحول الصور إلى ميدان مواجهة مفتوحة مع الاحتلال، الذي يدرك معنى بقائها.

تؤكد جرار “الاحتلال يخاف من صور الشهداء لأنه يعرف أن الشهداء فكرة، والفكرة لا تموت، الفكرة تُزرع في الأرض وتنمو، ومنها سيأتي جيل التحرير والنصر إن شاء الله”.

لقطات من البلدة القديمة بشكل عام
البلدة القديمة في مدينة نابلس تتميز بحجارتها العتيقة وطرازها العثماني العريق (الجزيرة)

في كل اقتحام للبلدة القديمة، لا يكتفي جنود الاحتلال بدهم البيوت أو استهداف الأحياء، بل يوجّهون بنادقهم نحو صور الشهداء المعلّقة على الجدران، يطلقون الرصاص على الوجوه المرسومة بالدهان، ويمزّقون الملصقات، وفي زوايا الأزقة، ما زالت آثار الرصاص محفورة على صور الشهداء، شاهدة على هذا الاستهداف الممنهج للذاكرة.

هناك عند باب الساحة، وبالقرب من برج الساعة الذي يتوسط المكان، حيث اعتاد الشهيد إبراهيم النابلسي الجلوس والتُقطت له صور عديدة، كانت معلّقة صورة كبيرة له، لكن في أحد الاقتحامات الأخيرة أزالها جنود الاحتلال، كما مزّقوا عشرات الصور الأخرى المنتشرة في أزقة البلدة القديمة.

تعلق جرار على ذلك بالقول “عندما يزيل الاحتلال صور الشهداء، فهذا دليل على أن شهداءنا أحياء وأثرهم باق، وما زالوا يرعبون العدو. هم يأتون بالجنود والطائرات المسيّرة فقط ليمسحوا صور شهداء، وهذا وحده يؤكد أن أطياف الشهداء ما زالت تقاتل وتخيفهم”.

محاولة طمس الهوية

يشرح الأكاديمي والباحث في الذاكرة والهوية الفلسطينية عقل صلاح أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لمحاربة كل ما يرمز للشهداء، سواء الصور أو النصب التذكارية، كونها جزءا من “حرب مسعورة” ضد الثقافة الوطنية الفلسطينية وكل ما يمت للأصل والذاكرة، بهدف محوها.

ويشير صلاح إلى أن هذه السياسة لم تبدأ بعد السابع من أكتوبر، بل سبقتها بسنوات طويلة، فقد سبق أن استهدفت جداريات وصورا مماثلة في مدن وقرى عديدة، منها الجدارية المرسومة على جدار مدرسة البنات في قرية برقة شمال نابلس، التي كان الجيش يطلق النار عليها في كل اقتحام، حتى بقيت محفّرة بالرصاص.

“وهذا دليل على أن معركتهم ضد الرموز الوطنية ليست إلا انتقامًا من الشهداء، ومحاولة لطمس الذاكرة الفلسطينية” يقول صلاح، ويضيف أن إسرائيل تبرر هذه الأفعال بالقول إن هؤلاء “أيديهم ملطخة بالدماء” -على حد وصفها- وبالتالي تسعى لمحاربتهم أحياء وأمواتا.

ويعقب قائلا إن “محاربة الصور والنصب لا تقتصر على الشارع، بل تمتد إلى السينما والفنون، وحتى منع بعض الأفلام التي تتناول الشهداء، الهدف النهائي هو طمس الهوية الفلسطينية وإحلال هوية استعمارية جديدة مكانها”.

والدة الشهيد ابراهيم النابلسي تستعرض قبعته التي كان يرتديها بمواجهته الأخيرة وتشمها وتجلس بين صوره ومقتنياته
والدة الشهيد إبراهيم النابلسي تستعرض قبعته التي كان يرتديها في مواجهته الأخيرة وتشتمّها (الجزيرة)

مصدر إلهام وتحفيز

يرى صلاح أن صور الشهداء والنصب التذكارية تحمل معاني أساسية تجعلها مصدر خطر دائم على الاحتلال “فهي تضفي شرعية على المقاومة، وتخلّد الأفكار النضالية، وتحوّل الشهداء إلى نماذج يُحتذى بها، مما يمنح الفعل المقاوم شرعية مستمرة”.

ويضيف أن هذه الصور تخلق تضامنًا وتعبئة شعبية، إذ تذكّر الناس بالمهام المقدسة التي استشهد الشهداء من أجلها: التحرير والخلاص من الاحتلال، “وهذا التضامن الشعبي هو ما تخشاه إسرائيل” كما يقول.

ويؤكد أن صور الشهداء “تمثل مصدر إلهام للتنظيمات والحركات السياسية، إذ تحرّض الناس على المقاومة وتشكل أداة قوية في فترات الانتفاضات وأوقات التصعيد، بما يعزز الاستقلالية الوطنية ويحرض على الفعل الجهادي”.

صور الشهداء على جدران البلدة القديمة ونصب تذكارية قام بتمزيقها جنود الاحتلال خلال اقتحاماته الأخيرة أو تخريبها وكسرها ومنها مرسوم عليه نجمة داوود
تخريب وتشويه صور الشهداء يظهر مدى تأثر الجيش الإسرائيلي بوجودها (الجزيرة)

ويلفت كذلك إلى أن تخليد الشهداء عبر الصور يسهل عملية التواصل الفكري بين الأجيال، ويجعل من الرموز نقطة التقاء موحدة ومقدسة للشعب الفلسطيني، معتبرا أن “صورة واحدة لشهيد قد تختصر تاريخ الثورة وحركاتها”.

ويختم صلاح بقوله إن “رؤية صورة شهيد تثير مشاعر الوفاء والاحترام، وتدفع الشباب إلى الاقتداء بهم والسير على خطاهم، هذا الجانب العاطفي هو ما تخشاه إسرائيل، لأنه يولد جيلا جديدا يتطلع للشهادة والمقاومة”.

لهذا، يرى الباحث أن إسرائيل تحارب كل الرموز الوطنية، سواء الصور، أو الأعلام، أو الأسماء، وحتى الزيتون والحجر، في محاولة لإحلال ثقافة استعمارية بديلة، على أنقاض الثقافة الوطنية الفلسطينية.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أطباء إثيوبيا بين الإضراب والاعتقال وسط أوضاع عمل قاسية

سياسة الخميس 04 سبتمبر 5:36 م

قصص أفارقة يبحثون عن حياة أفضل في شوارع عدن وصنعاء

سياسة الخميس 04 سبتمبر 4:35 م

رسائل بوتين من زيارته إلى بكين

سياسة الخميس 04 سبتمبر 2:33 م

لوبوان: سويسرا توفر ملجأ طوارئ لكل مواطن

سياسة الخميس 04 سبتمبر 12:31 م

إندبندنت: أزمة المهاجرين مستمرة بعد 10 سنوات على مأساة إيلان الكردي

سياسة الخميس 04 سبتمبر 11:30 ص

هآرتس: ثلاثة مشاهد تصوّر القسوة المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي

سياسة الخميس 04 سبتمبر 10:29 ص

بعد ظهوره للعلن.. ناشطون يعلقون على “وفاة ترامب”

سياسة الخميس 04 سبتمبر 9:28 ص

68 مليار دولار ميزانية أوروبية لدعم أفريقيا وتنظيم الهجرة

سياسة الخميس 04 سبتمبر 8:27 ص

التنين الصيني يبهر المنصات باستعراضه المثير لقوته العسكرية

سياسة الخميس 04 سبتمبر 7:26 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 6:13 م

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 6:11 م

شراكة بين نادي أوبتيمو ومراكز فور ويز لتقديم خدمات علاج وتأهيل بمعايير عالمية

بواسطة فريق التحريرالخميس 04 سبتمبر 5:49 م
رائج الآن

دراسة: احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي للمتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيا

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

شراكة بين نادي أوبتيمو ومراكز فور ويز لتقديم خدمات علاج وتأهيل بمعايير عالمية

اخترنا لك

“إحنا هون” برنامج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس

شراكة بين نادي أوبتيمو ومراكز فور ويز لتقديم خدمات علاج وتأهيل بمعايير عالمية

‫ وزير الداخلية السوري يزور مركز القيادة الوطني

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter