Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا

انقسام بالمنصات حول قرار ترامب بشأن سكر القصب في الكوكاكولا

«سلمان للإغاثة» يوزّع 800 سلة غذائية في ولاية الجزيرة بالسودان

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»أكتوبر ليس ورديا في غزة.. مرضى السرطان بلا دواء ولا غذاء
سياسة

أكتوبر ليس ورديا في غزة.. مرضى السرطان بلا دواء ولا غذاء

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 06 أكتوبر 2:22 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

غزة- خرج نزار المسلمي نازحا بأسرته من شمال قطاع غزة إلى جنوبه بكامل صحته لا يعاني أي مرض ولا يتناول أي أدوية، في حين أنه يغرق اليوم بغيبوبة تامة بمجمع ناصر الطبي لا يشعر بمرافقيه ولا يدرك ما يدور من حوله.

كان المسلمي (65 عاما) يعيش وأسرته (9 أفراد) في منزل ببلدة بيت لاهيا، وأُجبروا بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على النزوح المتكرر حتى وصلوا إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع والتي غادروها على وقع اجتياح إسرائيلي بري في مايو/أيار الماضي.

يقول محمد الابن البكر للمسلمي إن والده كان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، وقد أصيب بانتكاسة صحية مفاجئة ومتسارعة، وإنهم يعتقدون أنها نتيجة هذه الحرب ورحلة النزوح والمعاناة من خيمة إلى أخرى.

محمد لا يفارق والده بالمستشفى ويتعلق بأمل سفره للعلاج بالخارج (الجزيرة)

صدمة كبيرة

“بعد فترة وجيزة من النزوح الأخير من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس المجاورة، اشتكى والدي من آلام مفاجئة واعتقدنا أنها نتيجة الإرهاق ومعاناة النزوح المتكرر، لكن صدمتنا كانت كبيرة بتشخيص إصابة والدي بسرطان الدماغ”، يضيف محمد للجزيرة نت.

بعد أسبوع واحد خضع لعملية استئصال الورم في المستشفى الأوروبي بخان يونس، وقبل أن يستعيد عافيته تماما وتكتمل فترة تماثله للشفاء، يقول محمد إن الأطباء قرروا خروج والده من المستشفى على وقع إنذارات إسرائيلية بإخلاء المنطقة التي تقع المستشفى في نطاقها.

يومان فقط بعد خروج المسلمي من المستشفى بعد أن اضطرت إدارته إلى إخلائه في الأول من يوليو/تموز الماضي، فُقدت عينة الورم التي كان من المقرر إخضاعها للفحص لمعرفة إن كان حميدا أم خبيثا.

يقول محمد إن والده شعر بتحسن ملحوظ بعد إجراء العملية، غير أن هذه الحالة لم تدم طويلا، وبعد خروجه إلى الخيمة أصيب بشلل نصفي، وتبين بالتصوير الطبقي أن الورم أصاب دماغه مجددا. ويعتقد أن ضياع عينة الورم وعدم إخضاعها للفحص الدقيق بالوقت المناسب، هو سبب تدهور وضع والده الصحي ووصوله إلى هذه الحالة.

لنحو أسبوع مكث هذا المريض في غيبوبة تامة داخل خيمة متواضعة لا تتوفر بها أي مقومات الرعاية والاهتمام، وقرر الأطباء دخوله المستشفى إثر إصابته بضيق شديد بالتنفس، ووفقا لمحمد -الذي لا يفارق والده بالمستشفى منذ 5 أيام- فإنه لا يتلقى أي علاج ويعيش على أجهزة التنفس الصناعي.

قبل نقله إلى المستشفى، يقول محمد إن حالة أبيه الصحية تدهورت على نحو متسارع، وفقد النطق والقدرة على ابتلاع الطعام، ولا يتوفر العلاج لمثل هذه الحالة بسبب تداعيات الحرب وإغلاق المعابر، وتتعلق آمال أسرته بحصوله على تحويلة طبية للعلاج بالخارج.

ويحول إغلاق معبر رفح البري مع مصر والتعقيدات الإسرائيلية المفروضة على سفر أعداد محدودة من المرضى عبر معبر إسرائيلي بالتنسيق مع هيئات دولية، دون حصول آلاف الجرحى والمرضى على حقهم في السفر بغية العلاج.

تشكو سناء ابو العيش من واقع بائس يفتقر لمتطلباتها كمريضة سرطان-رائد موسى-خان يونس-الجزيرة نت
سناء تشكو من واقع بائس يفتقر لمتطلباتها كمريضة سرطان (الجزيرة)

انهيار وشيك

ووسط تحذيرات وزارة الصحة بانهيار وشيك لمجمع ناصر إذا توقف عمل المولدات الكهربائية، يشعر محمد بقلق متزايد على والده الذي تتعلق حياته بأجهزة التنفس الصناعي، ويقول إن المريض في غزة لا يعاني من المرض وحسب وإنما من تحديات كثيرة تتعلق بعدم توفر العلاج والمياه النظيفة للشرب والطعام المناسب.

وتعتاش أسرة المسلمي على راتبه التقاعدي من السلطة الفلسطينية الذي لا يكفي لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرته، ومتطلباته كمريض، في ظل ارتفاع هائل بالأسعار.

وبينما يحتفي العالم بأكتوبر كشهر التوعية من سرطان الثدي بتنظيم فعاليات تتخذ من اللون الوردي شعارا لحث النساء على الفحص الدوري والمبكر، ينهش المرض جسد سناء أبو العيش، التي وجدت نفسها في مواجهة مع السرطان ومعاناة النزوح والتشرد.

سناء (58 عاما) هي أرملة شهيد منذ 21 عاما وتعيل -بمساعدة مالية شهرية (حوالي 200 دولار)- أسرة كبيرة، وفقدت أحد أبنائها شهيدا خلال الحرب، وترعى أرملته وأطفالهما الخمسة، واضطرت للنزوح بهم من مدينة رفح عشية الهجوم البري الإسرائيلي، وتقيم في قاعة شبه مدمرة في الملعب البلدي بمدينة خان يونس.

تصف وضعها الصحي والمعيشي بالبائس، وتقول للجزيرة نت إن معاناتها مع السرطان تفاقمت جراء نزوحها 7 مرات، أصيبت خلالها بحساسية شديدة بالصدر جراء استنشاق غبار ومخلفات ذخيرة الاحتلال.

اكتشفت سناء إصابتها بالمرض عام 2019، وكانت تراجع بشكل دوري في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وتقول “طوال الوقت نعاني من شح الأدوية والعلاجات، فما بالكم في ظل الحرب والحصار؟”.

ولم تتلق أي علاجات خلال عام الحرب، وأظهرت صورة مقطعية إصابتها بحصى في الكلى، وتخشى ابنتها زينب على حياة والدتها مع ظهور ورم جديد بالصدر لا تتوفر الإمكانيات لفحصه، وتأمل أن تتمكن من السفر للعلاج.

ولا يسمح لها وضعها المادي أن تتناول الفواكه والأغذية الصحية غير المتوفرة باستمرار في الأسواق، وأسعارها باهظة، وتقول “نحنا الغلابة لنا الله”، وتوضح زينب أن تناول المعلبات أثر على والدتها بشكل سلبي للغاية.

•     رصد عشرات الآليات الإسرائيلية المتمركزة في داخل المستشفى المخصص لعلاج مرضى السرطان ومحيطه(وكالة سند)
رصد عشرات الآليات الإسرائيلية المتمركزة في داخل المستشفى المخصص لعلاج مرضى السرطان ومحيطه (وكالة سند)

واقع كارثي

وازدادت معاناة مرضى السرطان مع خروج مستشفى الصداقة الوحيد المتخصص بالسرطان والأورام عن الخدمة، جراء استهدافه المباشر من قبل الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ويقول مدير عام المستشفى الدكتور صبحي سكيك للجزيرة نت إن المرضى خسروا هذا المستشفى وعصفت بهم الحرب وتشتتوا في الخيام ومراكز الإيواء، في ظل أوضاع متردية وغير ملائمة.

واستنادا لنتيجة فحوص سنوات سابقة، يقدر سكيك أنه خلال “سنة من حرب الإبادة الجماعية هناك من 2000 إلى 2500 حالة إصابة جديدة بالسرطان، تضاف إلى أكثر من 10 آلاف آخرين يراجعون المستشفى قبل اندلاع الحرب”.

وهؤلاء المصابون الجدد من النساء والرجال والأطفال لم يتم تشخيصهم ولم يتلقوا علاجا بالمطلق، ووفقا لسكيك، فإن قلة منهم لا تزيد عن 1500 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع خلال سنة العدوان، فيما أكثر من 11 ألف مريضة ومريض بالسرطان محاصرون فيه وبحاجة ماسة للعلاج بالخارج.

وإضافة إلى حالات الإصابة العامة بأنواع السرطانات المختلفة، يتم تشخيص زهاء 360 مريضة جديدة سنويا بسرطان الثدي، وبمعدل حالة مصابة يوميا، حسب المتحدث نفسه.

ويصف سكيك الوضع الدوائي في غزة بالكارثي بالنسبة لمرضى السرطان بسبب خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة، ويقول إن هناك مكانين فقط في جنوب القطاع يقدمان “ما تيسر من أدوية السرطان لمريضاتنا ومرضانا في العيادات الخارجية بمجمع ناصر بخان يونس ومستوصف الرازي في المنطقة الوسطى”.

وتؤوي هاتان المنطقتان نحو مليوني فلسطيني من سكانها والنازحين إليها، ويقول سكيك إن أعدادا كبيرة من المرضى تراجعهم بشكل مستمر، ويلجؤون إلى تنويم بعض المرضى بنسبة بسيطة لعدم توفر الأماكن والإمكانيات. أما في شمال القطاع فلا يوجد طواقم طبية، ولا علاج للسرطان بالمطلق إلا القليل في مستشفى خاص يقدم بعض العلاجات الكيميائية، وليست بروتوكول علاج متكامل.

ومع استمرار الحرب تزداد معاناة مرضى السرطان -بحسب سكيك- جراء عدم توفر المياه الصالحة للشرب، واستخدام الاحتلال سلاح التجويع ضد الغزيين وعدم توفر الغذاء الصحي.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس استيطاني

سياسة الإثنين 21 يوليو 12:07 ص

مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالولايات المتحدة

سياسة الأحد 20 يوليو 11:06 م

متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسلحة لإسرائيل

سياسة الأحد 20 يوليو 10:05 م

كاتب إسرائيلي: لا لتعامل إسرائيل الأحمق مع سوريا

سياسة الأحد 20 يوليو 9:04 م

محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غزة

سياسة الأحد 20 يوليو 8:03 م

من القرن الماضي وما زالوا.. أطول الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة

سياسة الأحد 20 يوليو 7:02 م

صحفيو غزة.. الخطر يحيط بأجساد أنهكها الجوع

سياسة الأحد 20 يوليو 6:00 م

الكلفة الاقتصادية والخسائر التي تكبدتها إيران بسبب القصف الإسرائيلي

سياسة الأحد 20 يوليو 4:58 م

مظاهرة في لندن للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين

سياسة الأحد 20 يوليو 3:58 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا

بواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 1:06 ص

انقسام بالمنصات حول قرار ترامب بشأن سكر القصب في الكوكاكولا

بواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 12:52 ص

«سلمان للإغاثة» يوزّع 800 سلة غذائية في ولاية الجزيرة بالسودان

بواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 12:29 ص
رائج الآن

التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا

انقسام بالمنصات حول قرار ترامب بشأن سكر القصب في الكوكاكولا

«سلمان للإغاثة» يوزّع 800 سلة غذائية في ولاية الجزيرة بالسودان

اخترنا لك

انقسام بالمنصات حول قرار ترامب بشأن سكر القصب في الكوكاكولا

«سلمان للإغاثة» يوزّع 800 سلة غذائية في ولاية الجزيرة بالسودان

‫ العراق يواجه خطر الجفاف مع انخفاض مخزون المياه بنحو 60% مقارنة بالأعوام السابقة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter