Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

‫ جامعة حمد بن خليفة تحتفل بتخريج دفعة 2025

‫ الجواد لوسيل يفوز بكأس رئيس الإمارات من الفئة الأولى بفرنسا

تفاؤل بعد جولة رابعة من محادثات نووية بين واشنطن وطهران

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»في ذكرى النكبة الفلسطينية.. “الزبيدات” قرية من اللاجئين رفضت إغراءات الاحتلال
سياسة

في ذكرى النكبة الفلسطينية.. “الزبيدات” قرية من اللاجئين رفضت إغراءات الاحتلال

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 15 مايو 8:08 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

الأغوار الفلسطينية- عندما هُجّرت عائلته من بئر السبع في النقب (جنوب فلسطين)، كان إسماعيل محمد زبيدات عمره 12 عاما وأصغر أشقائه، ورغم ذلك يتذكر رحلة اللجوء التي لم تغيّر مكان عيشه فقط، بل صفته البدوية التي أعتاد عليها.

اليوم، وبعد 75 عاما، أصبح إسماعيل في الثمانينيات من عمره، وهو مختار قرية الزبيدات الواقعة شمالي مدينة أريحا، وفي قلب الأغوار الوسطى، وهي القرية الفلسطينية الوحيدة التي تتكون من لاجئين هُجروا في نكبة 1948، وينتمون لعشيرة واحدة فقط.

يقول الحاج إسماعيل للجزيرة نت “بعد تهجيرنا خرجنا من بئر السبع في رحلة استمرت طويلا، بعض أفراد العشيرة أكملوا طريقهم إلى قطاع غزة وآخرون إلى الأردن”.

وصل إسماعيل وأسرته و7 عائلات أخرى تنتمي للعشيرة نفسها إلى هذه المنطقة بعد رحلة لجوء طويلة، وكانت منطقة شمال أريحا مقطوعة ولا تسكنها سوى الضباع والحيوانات البرية المتوحشة، لكن هذه العائلات استطاعت أن تحولها إلى أكثر المناطق خصوبة، لتصبح جزءا من سلّة فلسطين الغذائية.

إسماعيل محمد زبيدات هُجّر من بلدته في النقب إبان نكبة 1948 وكان عمره 12 عاما (الجزيرة)

تمسّكوا بالأرض وبصفة اللجوء

يقول الحاج إسماعيل “عشنا حياة البداوة في هذه المنطقة 20 عاما، ومع الوقت كان لا بد من التغيير الذي لم يكن سهلا علينا”.

خلال الفترة الممتدة بين 1948 و1967، عرض الاحتلال كثيرا على أبناء قرية الزبيدات السكن في المخيمات التي تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين مثل غيرهم من اللاجئين، أو التخلي عن صفتهم كلاجئين مقابل تملّك أراض في المنطقة، إلا أن العشيرة رفضت كل هذا.

ليس ذلك فحسب، كما يقول الباحث وابن البلدة حمزة الزبيدات للجزيرة نت، فقد رفض الأهالي كل محاولات الاحتلال اللاحقة لاستقطابهم للعمل في الجيش الإسرائيلي مقابل الكثير من الامتيازات، كما “تعرض أهالي الزبيدات لكثير من محاولات الاستغلال من قبل الاحتلال، ولكن الرد الدائم كان الرفض لكل العروض التي قدمت لهم”.

ذاكرة التهجير والقتل

وبالعودة إلى تهجيرهم الأول في نكبة عام 1948 من منطقة “الهزيل” التي غيّر الاحتلال اسمها إلى “رهط”، يتحدث مختار الزبيدات عن المجازر التي سمعوا بها، بل شاهدوها إبان النكبة.

وقال إن العشيرة كان تنتقل من منطقة وتستقر في أخرى، لتعود لتنتقل إلى مكان آخر وهكذا، حتى وصلت إلى منطقة الظاهرية (أقصى جنوب الضفة الغربية)، ومنها إلى مدينة الخليل ثم إلى أريحا ومنها إلى منطقة الزبيدات الحالية.

لا يزال الرجل الثمانيني يذكر كيف أوقفت إحدى العصابات الصهيونية مجموعة من الفلسطينيين في صف واحد وقامت بإطلاق النار عليهم وقتلهم، ولا ينسى الخوف الذي شعر به حينما مر على هذه الجريمة مع عائلته، ولكن التعب الشديد الذي أصابهم حتى وصلوا منطقة الزبيدات بعد الهروب الطويل كان تأثيره أكبر.

زاد صعوبة الأمر عليه وعلى عائلته وباقي عشيرة الزبيدات ارتفاع درجات الحرارة في ذلك الوقت، فكان وصولهم إلى المنطقة في منتصف مايو/أيار، حيث الصيف على الأبواب وتشتد الحرارة في المنطقة الغورية إلى درجة كبيرة.

وقتها، بقيت عائلة المختار إسماعيل وباقي عائلات الزبيدات شهورا لا يجدون ما يأكلونه سوى ما تنتجه المواشي التي استطاعوا تربيتها من حليب ولبن، “وحتى الخبز كان نادرا” كما قال.

فلسطين - عزيزة نوفل- مدخل قرية الزبيدات - الجزيرة نت
رغم طبيعتهم البدوية حوّل أبناء الزبيدات القرية إلى منطقة زراعية تعد سلة خضار الفلسطينيين بالضفة الغربية (الجزيرة)

تثبيت القرية

أجبر رفض أبناء الزبيدات للتسويات -التي كانت ستُفرض عليهم- الاحتلال على الاعتراف بمكان سكن العشيرة كقرية فلسطينية تتبع محافظة أريحا والأغوار. وفي الوقت ذاته، حافظ أهلها على صفتهم بأنهم “لاجئون يحملون بطاقات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)”.

وساعدتهم حياة البداوة التي قدموا منها على التكيف مع الواقع الجديد إلى حين اعتياد الحياة القروية والتحول إلى امتهان الزراعة.

يقول حمزة زبيدات “بالعادة هذا الانتقال يتطلب سنوات عديدة، ولكن الحاجة والإصرار على البقاء جعلا الأمر بالنسبة لأهالي الزبيدات أسرع وأكثر نجاحا”.

ولكن قرار التخلي عن حياة البداوة ورعي المواشي والتنقل من مكان إلى آخر لم يكن سهلا فعلا، غير أنه “لا بد منه” كما يقول المختار إسماعيل؛ “فبعد احتلال ما تبقى من فلسطين في حرب عام 1967، بدأت إسرائيل السيطرة على الأغوار (شرق الضفة الغربية)، فكان لا بد من الاستقرار والتمسك بالأرض خوفا من خسارتها”.

وفي حرب 1967، عاشت القرية تهجيرا ثانيا؛ إذ هرب الكثير من أهلها إلى الأردن التي لا تبعد حدودها عن القرية الكثير، “وكان يكفي أن تقطع هذا الشيك (شبك فاصل)” كما يشير المختار إسماعيل إلى الحدود الأردنية المقابلة لمنطقة بيته في الزبيدات.

وبقي الأهالي أكثر من 3 أشهر في الأردن، بعضهم استقر في مخيم حطين بالأردن قبل أن يقرر 80 من أبنائها العودة إلى بيوتهم وإعادة بناء القرية من جديد. وعندها بدأ التحول “وبدأنا تعلم طرق الزراعة من القرى المجاورة، وأصبحنا نزرع الخضراوات ونسوّقها للبلدات القريبة”.

فلسطين- عزيزة نوفل- لينا الزبيدات أضطرت لتغير نمط الزراعة في قريتها - الجزيرة نت
عائلة لينا الزبيدات اضطرت إلى تغيير نمط الزراعة من الخضراوات إلى النخيل بسبب مصادرة الاحتلال المياه العذبة (الجزيرة)

هجرة ثالثة

وحالة الصمود والتشبث بالأرض لعدم تكرار تجربة اللجوء التي عاشها المختار إسماعيل وهو أكبر أبناء الزبيدات سنا، والتي سمعها من جده ووالده الشاب حمزة (39 عاما) لا تزال مستمرة في القرية التي تواجه خطرا جديدا على يد الاحتلال في السنوات الأخيرة، لا سيما مع مخططات الاحتلال لضم مناطق الأغوار -والزبيدات جزء منها- إلى إسرائيل.

يقول حمزة “هناك محاولات دائمة لإجبار السكان هنا على الرحيل، سواء عبر تحويل الأراضي إلى مناطق عسكرية وإغلاقها ومصادرتها في ما بعد، أو بالسيطرة على مصادر المياه، مما جعل الأهالي يغيرون نمط الزراعة المعتاد لديهم”.

وتروي ابنة القرية لينا الزبيدات (43 عاما) جانبا من تضييق الاحتلال على عائلتها ومصدر رزقها الذي اعتادت عليه بزراعة الخضراوات، مما اضطرها إلى التحول لزراعة التمور لكونها تحتمل المياه المالحة التي لم يعد متاحا لهم غيرها بعد سيطرة المستوطنات الإسرائيلية على مصادر المياه الحلوة في الأغوار.

وتقول لينا للجزيرة نت “حتى مياه الشرب التي تصل إلى المنازل نضطر لشرائها من شركة المياه الإسرائيلية”.

ليس هذا فحسب، فقد تقلصت مساحة القرية إلى أكثر من النصف، بعد مصادرة الاحتلال أراضيها لصالح بناء مستوطنة “أرجمان” وشق الطرق الاستيطانية عليها.

ورغم خطر الضم والمصادرة الذي تواجهه القرية، التي تقع أراضيها بالكامل ضمن التصنيف “ج” (أراضٍ تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة) إلا أن أهالي الزبيدات يحفظون وصية مختارهم ومن قبله أجدادهم ممن عاشوا النكبة، بعدم التخلي عن أراضيهم مهما كانت الظروف “فالنكبة لن تتكرر مرة أخرى”، كما شدد إسماعيل.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

تفاؤل بعد جولة رابعة من محادثات نووية بين واشنطن وطهران

سياسة الإثنين 12 مايو 5:15 ص

هل أنقذت إدارة ترامب العالم من كارثة نووية بين الهند وباكستان؟

سياسة الإثنين 12 مايو 3:13 ص

تلغراف: هل ستصمد الهدنة بين الهند وباكستان؟

سياسة الإثنين 12 مايو 2:00 ص

شوارع أبيدجان تغير أسماءها في قطيعة جديدة مع الإرث الفرنسي

سياسة الإثنين 12 مايو 12:59 ص

واشنطن تستعد لاستقبال أول اللاجئين البيض من جنوب أفريقيا

سياسة الأحد 11 مايو 11:58 م

قادة أوربيون يطلقون مبادرة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

سياسة الأحد 11 مايو 10:57 م

توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم

سياسة الأحد 11 مايو 9:56 م

ميديا بارت: أصول الشر المسمى إسلاموفوبيا

سياسة الأحد 11 مايو 8:55 م

ظروف معيشية صعبة يواجهها السوريون العائدون إلى ديارهم

سياسة الأحد 11 مايو 7:54 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

‫ جامعة حمد بن خليفة تحتفل بتخريج دفعة 2025

بواسطة فريق التحريرالإثنين 12 مايو 5:25 ص

‫ الجواد لوسيل يفوز بكأس رئيس الإمارات من الفئة الأولى بفرنسا

بواسطة فريق التحريرالإثنين 12 مايو 5:18 ص

تفاؤل بعد جولة رابعة من محادثات نووية بين واشنطن وطهران

بواسطة فريق التحريرالإثنين 12 مايو 5:15 ص
رائج الآن

‫ جامعة حمد بن خليفة تحتفل بتخريج دفعة 2025

‫ الجواد لوسيل يفوز بكأس رئيس الإمارات من الفئة الأولى بفرنسا

تفاؤل بعد جولة رابعة من محادثات نووية بين واشنطن وطهران

اخترنا لك

‫ الجواد لوسيل يفوز بكأس رئيس الإمارات من الفئة الأولى بفرنسا

تفاؤل بعد جولة رابعة من محادثات نووية بين واشنطن وطهران

وزير التجارة الأمريكي يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين في محادثات جنيف

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter