Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور

‫ تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا يومياً

‫ انطلاقة مثيرة للجولة الرابعة عشرة من لونجين هذاب

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»ذكريات الحرق والتكسير.. عودة المستوطنين إلى حومش تثير مخاوف الفلسطينيين
سياسة

ذكريات الحرق والتكسير.. عودة المستوطنين إلى حومش تثير مخاوف الفلسطينيين

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 24 مايو 11:20 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

جنين- وهو يغلق نوافذ منزله الغربية الأربع بالسياج الحديدي، كان سمير حنتولي يغلق معها آخر أيام الراحة والأمان، التي سيعيشها في بيته على سفح الجبل الملاصق لأراضي مستوطنة “حومش” جنوبي مدينة جنين، وذلك بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي السماح بعودة المستوطنين للمستوطنات التي أخليت عام 2005.

لقرابة 18سنة ودون خوف من اعتداءات المستوطنين، عاش سمير حنتولي حياة طبيعية بعد رحيل آخر مستوطن في حومش، استطاع عندها فتح نوافذ منزله وأبوابه والجلوس في ساحته، والخروج في أوقات متأخرة من الليل.

لكن تلك الحياة الآمنة تحولت إلى خوف وترقب، بعد قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عودة المستوطنين، ليتحول منزل حنتولي لما يشبه السجن، حيث وضع حراسة وسياجا حديديا على النوافذ المطلة على المستوطنة.

يقول حنتولي “جربت العيش في الجحيم قبل عام 2005 حين كنت جارا للمستوطنين.. عشت الرعب أياما كثيرة، وعانيت من اعتداءاتهم المتكررة، مثل محاولات حرق المنزل وإلقاء الحجارة وتحطيم النوافذ، وكانت طريق أطفالي من المدرسة وإليها خطرة، كنت أخاف أن يتعرض لهم المستوطنون في كل مرة يخرجون فيها من المنزل”.

سمير حنتولي: جربت العيش في الجحيم قبل عام 2005 حين كان المستوطنون بجوارنا (الجزيرة)

عودة للخوف والقلق

أقيمت مستوطنة حومش عام 1982 على أجزاء واسعة من أراضي بلدتي “سيلة الظهر” جنوبي جنين، و”برقة” شمالي نابلس،، وجرى إخلاؤها من المستوطنين عام 2005 (مع 4 مستوطنات أخرى ضمن خطة إخلاء أحادية الجانب).

ولم يتجاوز عدد المستوطنين في تلك الفترة 200 مستوطن، إلا أنهم شكلوا خطرا على البلدة بأكلمها وحتى للسكان البعيدين نسبيا، وفقا لحنتولي الذي يضيف “كانت الأراضي القريبة من المستوطنة أراضي مهملة، لا يمكن لأحد الوصول إليها للاعتناء بها وزراعتها، وكانت أشجار الزيتون تتعرض للحرق والاقتلاع على يد مستوطني المستوطنة”.

وتابع “أتذكر يوم إخلاء حومش، راقبنا خروج المستوطنين منها حتى وقت متأخر من الليل، كانت البلدة كلها تراقب رحيلهم عن المستوطنة، كان يوما أشبه العيد”.

والعام الماضي تكررت اقتحامات المستوطنين لأراضي المستوطنة، ونظم العشرات منهم في مرات عدة مسيرات دينية باتجاهها، خاصة بعد مقتل مستوطن على يد مقاومين فلسطينيين على مدخلها في ديسمبر/كانون الأول عام 2021.

وخوفا من تزايد الاعتداءات، يقول حنتولي “اليوم أخسر أيام راحتي وعيشي الآمن الذي استمر لمدة 18 عاما، عودتهم تعني منعي من التوسع في البناء أيضا، هذه المنطقة ستصبح منطقة ممنوعة من البناء لقربها من المستوطنة، وهو ما يؤثر عليّ وعلى أهالي البلدة لقلة الأراضي”.

صورة 5 فلسطين 24-مايو-2023 - جنين _سيلة الظهر_ فاطمة محمود الجزيرة نت ، السياج الحديدي المستخدم لنوافذ منزل الحنتولي لحمايته من اعتداء المستوطنين
لم يعد أمام الفلسطينيين إلا حماية نوافذ بيوتهم بسياجات حديدية خوفا من اعتداءات المستوطنين (الجزيرة)

اعتداء على كل البلدة

على بُعد أمتار من منزل حنتولي، تجلس الحاجة فتحية رحال 84 عاما، تحت شجرة العنب تراقب أعلى الجبل، وتسأل عن حقيقة عودة المستوطنين إلى حومش، مشيرة إلى أنه لا أحد يتوقع ما سيحصل في حال عادت المستوطنة من جديد.

تشبك فتحية يديها فوق عكازها الخشبي ويظهر القلق في عيونها وهي تسأل باستمرار عن جدية القرار الإسرائيلي، وموعده الفعلي، مضيفة “لا نعرف كيف يفكر من سيكون منهم هنا اليوم، بطبيعة الحال لن يعود نفس المستوطنين الذين غادروا قبل 18 عاما”.

وتعيش فتحية رحال في بيتها القريب من المستوطنة منذ عام 1975، وعلى الرغم من وجودها وعائلتها هنا قبل البدء في بناء حومش بداية الثمانينيات، فإنهم عايشوا إيذاء المستوطنين وبطشهم، وتشرح قائلة “قبل سنوات كسروا زجاج سيارة ابني الأكبر، كما كسروا جانبا من زجاج المنزل، كنا نتعرض للأذى منهم دائما، ونحن ليس لنا حول ولا قوة، نستعين عليهم بالله هم الحامي منهم”.

وأضافت “في حال عودتهم سنقيم سياجا حول كامل المنزل، لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع المقلق بعد أن أصبحوا فوقنا في هذا الجبل”.

صورة 4 فلسطين 24-مايو-2023 - جنين _سيلة الظهر_ فاطمة محمود الجزيرة نت ،صورة واسعة لمنزل سمير حنتولي في بلدة سيلة الظهر الجار لمستوطنة حومش_
الفلسطينيون سيضطرون لحماية منازلهم بالحراسة والسياجات الحديدية خوفا من اعتداءات المستوطنين (الجزيرة)

مخاوف العودة

يسكن بلدة “سيلة الظهر” الواقعة إلى الجنوب من مدينة جنين نحو 8 آلاف نسمة، وتنشط الحركة التجارية على الشارع الرئيسي في البلدة، وأقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي سواتر ترابية على جانبي الشارع الرئيسي القريب من مدخل مستوطنة حومش والواصل إلى نابلس، الأمر الذي يعطل حركة السير في هذه المنطقة، ويؤثر على حركة السيارات بالإضافة لإقامة نقطة عسكرية دائمة قرب مدخل المستوطنة.

يقول رئيس بلدية البلدة عبد الفتاح أبو العلي “نعاني الأمرّين حتى قبل عودة المستوطنين بشكل رسمي، فمنذ مقتل مستوطن على مدخل حومش نهاية 2021، بدأ عدد من المستوطنين بالعودة على فترات إلى حومش، تمهيدا للسكن ولإقامة صلواتهم فوق الجبل كما يدعون، ومنذ ذلك الحين والاعتداءات على الأهالي متكررة، آخرها كان حادث إطلاق نار على شاب من القرية حيث أصيب في يده”.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف أبو العلي “كل حالات تكسير البيوت واقتلاع أشجار الزيتون والتهجم على الناس، تحدث تحت أعين جنود الاحتلال، بل يحمون المستوطنين بشكل دائم، ويغلقون الطريق العام والذي يشكل الشريان الاقتصادي للبلدة”.

صورة10 فلسطين 24-مايو-2023 - جنين _سيلة الظهر_ فاطمة محمود الجزيرة نت ، الحاجة فتحية رحال أمام منزلها القريب من مستوطنة حومش
بلدة سيلة الظهر يسكنها نحو 8 آلاف نسمة ويعانون من حواجز الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة)

جيران للمستوطنة

بالعودة إلى سمير حنتولي، يوضح المواطن الفلسطيني أن المستوطنين الذين ينوون العودة متدينون متطرفون، وهؤلاء أشد خطرا من غيرهم، مضيفا “يعودون لبناء مدرسة دينية هنا على أراضي الجبل، وهذا يعني استمرار الاعتداء على الأهالي ومحاولة قتلهم وحرق أملاكهم، تاريخهم معروف، ونحن لا ننسى ماضيهم في هذه الأرض”.

وتابع “لا تكتفي إسرائيل بسرقة حيفا ويافا وغيرهما من المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948، بل تلاحقنا في قرانا وبلداتنا لمصادرتها وسرقتها لصالح المستوطنين”.

ويختتم حنتولي بذكر حادثة تعرض عمته المسنة للضرب من قبل المستوطنين الذين عادوا إلى حومش خلال الأشهر الماضية، حين هاجموها بمفردها في المنزل بعد ذهاب أبنائها للعمل، حيث ضُربت بالعصي قبل أن يتجمع أهالي البلدة على صراخها ويخلصوها من هؤلاء المتطرفين.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

هجوم بهلغام يحرّك المياه الراكدة في النزاع على كشمير

سياسة الجمعة 09 مايو 10:58 ص

الأمم المتحدة تستعد لتصويت حاسم بشأن حظر الأسلحة على جنوب السودان

سياسة الجمعة 09 مايو 9:57 ص

فايننشال تايمز: انتخابات البابا تاريخ طويل من الأسرار والدسائس والمؤامرات والطقوس

سياسة الجمعة 09 مايو 8:56 ص

صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمار

سياسة الجمعة 09 مايو 7:55 ص

إحياء “يوم النصر”.. أوروبا بين تهديد روسيا وتلاشي الناتو وتحيز ترامب

سياسة الجمعة 09 مايو 6:54 ص

تداخل الاختصاصات.. الأزهر يرفض مشاركة وزارة الأوقاف في الفتوى

سياسة الجمعة 09 مايو 5:53 ص

هل يستثمر العرب فرصة توتر العلاقة بين ترامب ونتنياهو؟

سياسة الجمعة 09 مايو 4:52 ص

لماذا اتسعت الهوة بين ترامب ونتنياهو؟ محللون يجيبون

سياسة الجمعة 09 مايو 3:51 ص

تنزانيا تنعى رئيس وزرائها الأسبق وتعلن الحداد

سياسة الجمعة 09 مايو 2:50 ص
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور

بواسطة فريق التحريرالجمعة 09 مايو 11:20 ص

‫ تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا يومياً

بواسطة فريق التحريرالجمعة 09 مايو 11:17 ص

‫ انطلاقة مثيرة للجولة الرابعة عشرة من لونجين هذاب

بواسطة فريق التحريرالجمعة 09 مايو 11:12 ص
رائج الآن

الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور

‫ تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا يومياً

‫ انطلاقة مثيرة للجولة الرابعة عشرة من لونجين هذاب

اخترنا لك

‫ تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا يومياً

‫ انطلاقة مثيرة للجولة الرابعة عشرة من لونجين هذاب

هجوم بهلغام يحرّك المياه الراكدة في النزاع على كشمير

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter