أبو عبيدة
الدوحة – موقع الشرق
أعلن الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد، أن المقاومة استهدفت وأخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من العدوان على غزة.
وقال “أبو عبيدة”، في أول كلمة له بالصوت والصورة، منذ 23 نوفمبر الماضي: “كبدنا العدو، وما زلنا نكبده، خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر”، في إشارة لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “القسام” في مستوطنات غلاف غزة آنذاك.
وأضاف أن ما حدث في السابع من أكتوبر “جاء رداً على مجازر العدو ضد شعبنا منذ 100 عام”، وأنه “لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا”.
وأوضح أن “جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام”، معتبراً “معركة طوفان الأقصى هي معركة الكل الفلسطيني، يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد”.
وبيّن “أبو عبيدة” أن أي حديث “سوى وقف العدوان على شعبنا ليس له أي قيمة”، مشيراً إلى أن “العدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا”.
ولفت إلى أن مصير العديد من الأسرى “صار مجهولاً خلال الأسابيع الماضية، وعلى الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم”.
وأسرت المقاومة خلال هجوم “طوفان الأقصى”، يوم 7 أكتوبر الماضي، قرابة 250 شخصاً، ولا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، وفق جيش الاحتلال، فيما حذرت “كتائب القسام” سابقاً من أن هؤلاء قد يتعرضون للموت بسبب انعدام الأدوية، أو للقتل بسبب القصف الإسرائيلي.
وتابع متحدث “القسام”: “من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة”.
ووجه تحية إلى “المقاومة في لبنان واليمن والعراق وننعى شهداءهم”، مضيفاً: “جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة”.
وبالتزامن مع كلمة “أبو عبيدة” بثت “القسام” مشاهد من التحام عناصر المقاومة مع جنود وآليات الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة.