اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات النسخة الأولى من المعرض الجامعي المهني لطلبة المرحلة الثانوية؛ والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في ساحة المبنى (5) بالوزارة؛ 

مسجلاً حضوراً وتفاعلاً كبيراً من الطلبة والطالبات في مختلف مدارس قطر الحكومية والخاصة.
  وجاء المعرض الذي أشرف عليه قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني ليترجم جهود الوزارة المستمرة في إعداد جيل مؤهل علمياً ومهنياً، وتوجيههم نحو مسارات تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتتوافق مع أهداف التنمية البشرية ضمن رؤية قطر 2030.
  شهد المعرض مشاركة 40 جهة من الجامعات المحلية والدولية، والمؤسسات المهنية، ومراكز التدريب؛ حيث أتاح منصة شاملة للطلبة للتعرف على فرص التعليم العالي، وبرامج الابتعاث الحكومي، وشروط ومواعيد القبول في التخصصات

 المستقبلية كالهندسة، والطاقة، والتكنولوجيا، والصحة.
   وتميّزت الأيام الثلاثة بتخصيصها فئات محددة من الطلبة؛ فاليوم الأول لبنين المدارس الحكومية، واليوم الثاني لبنات المدارس الحكومية، واليوم الثالث لطلبة المدارس الخاصة والدولية.
  وفي هذا السياق؛ أكدت السيدة مريم البوعينين مدير إدارة شؤون الطلبة بالوزارة أن نجاح المعرض الجامعي المهني في نسخته الأولى يؤكد التزام الوزارة بتوفير بيئة توجيهية متكاملة للطلاب.
  وأضافت: "نحن لا نكتفي بتقديم المعلومات؛ بل نسعى لغرس ثقافة التخطيط المستقبلي المبكر، وربط مخرجات التعليم باحتياجات التنمية الاقتصادية في الدولة". 
  وتابعت: "إن التفاعل المباشر بين طلبتنا وممثلي أكثر من 30 جهة تعليمية ومهنية، إنما هو استثمار حقيقي في بناء الكفاءات القطرية القادرة على قيادة المستقبل، وتحقيق أهداف رؤية 2030".
  وأكدت الوزارة أن تنظيم هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكات المجتمعية المستدامة بين المدارس ومؤسسات التعليم والعمل، كما نوّهت إلى الدور البارز الذي لعبه الطلبة أنفسهم من خلال الفِرَق التطوعية في تنظيم الفعالية، وإدارة مهامِّ الاستقبال والتسجيل؛ ما ساهم في صقل مهارات القيادة والإدارة الذاتية لديهم.
  وفي ختام المعرض، شددت الوزارة على التزامها بمواصلة تقديم الدعم والتوجيه اللازم للطلبة؛ لتمكينهم من اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مستنيرة، تؤهلهم للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة لدولة قطر.

شاركها.
Exit mobile version