أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان اليوم، أن رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو قدم استقالته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قبلها.
وتعرّض ليكورنو، الذي عُيّن في 9 سبتمبر، لانتقادات لاذعة من شخصيات معارضة ومن اليمين، بعد كشفه عن جزء من حكومته مساء أمس الأحد.
وكان من المقرر أن يعلن ليكورنو عن السياسة العامة لحكومته في خطاب أمام الجمعية الوطنية يوم غد الثلاثاء.
وسقطت الحكومتان السابقتان برئاسة ميشال بارنييه وفرنسوا بايرو بعد حجب الثقة عنهما في البرلمان بسبب ميزانية التقشف المقترحة.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف الرئيس إيمانويل ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته، إلا أن هذه الخطوة أدت إلى انتخاب برلمان منقسم جدا بين ثلاث كتل نيابية.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني