منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي

الدوحة – قنا

أجرت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2026 في نسختها الخامسة عشرة، قرعة الفرق المشاركة، حيث تم تقسيم 16 فريقا على أربع مجموعات بواقع أربعة فرق في كل مجموعة، وذلك للتنافس على بيرق البطولة التي ستقام من 22 يناير إلى 12 فبراير المقبلين.


وتقام البطولة تحت رعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) .


وحلت في المجموعة الأولى فرق الريان، وسهيل، وشامان، والعسيلة. وفي المجموعة الثانية فرق النخش، والسد، ولجلعة، ودخان.


أما المجموعة الثالثة فقد ضمت فرق حالول، والسليمي، والعديد، والزعيم، بينما جاءت في المجموعة الرابعة فرق الحصين، والجريان، والشقب، والطوفان.


وسيكون التحدي فريقا احتياطيا في حال تعذر أي فريق أساسي.


ويتنافس في النهائيات متصدر كل مجموعة على البيرق والجوائز المالية التي تبلغ قيمتها مليون ريال للفائز بالمركز الأول، و700 ألف ريال للفائز بالمركز الثاني، و500 ألف ريال لصاحب المركز الثالث، بما يعكس حجم الاهتمام بهذه البطولة التراثية وأهمية دعم المشاركين وتشجيعهم على الحفاظ على الرياضة التقليدية.


وفي هذا السياق، أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي لبطولة القلايل، أن هذه البطولة أصبحت اليوم واحدة من أهم الفعاليات التراثية والرياضية في الدولة، حيث تمثل نموذجا متفردا يجمع بين الأصالة والتجديد، وتمنح الشباب فرصة لإبراز مهاراتهم في الصيد التقليدي ضمن أجواء تنافسية.


وأشار إلى أن النسخة الخامسة عشرة للبطولة تأتي لتؤكد استمرار الدعم الكبير من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، إيمانا بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والرياضي.


وأضاف أن البطولة تمثل أيضا رسالة مهمة للأجيال القادمة حول قيمة التمسك بالعادات والتقاليد القطرية العريقة، مع الحرص على تقديم تنظيم متكامل يرتقي عاما بعد عام ويواكب تطلعات المشاركين والجماهير، مؤكدا أن النجاح الذي تحققه القلايل لم يكن ليتحقق لو لا التعاون بين مختلف اللجان والجهات الداعمة، والالتزام الجاد من الفرق المشاركة.


وشدد النعيمي على أن البطولة تمضي بخطى واثقة نحو المزيد من التميز، لتظل علامة مضيئة في سجل الرياضات التراثية بدولة قطر وواجهة عالمية للتعريف بالهوية القطرية.


من ناحيته، قال السيد علي حمد المري، رئيس اللجنة الفنية للبطولة، بخصوص نتائج قرعة البطولة، إن النسخة الجديدة تأتي في حلة مميزة إذ تتطور عاما بعد الآخر وتزداد حدة منافساتها، فتعكس مهارة القناص في ممارسة طرق الصيد التقليدية المعروفة في الثقافة القطرية.


وأوضح المري أن قوانين البطولة ستظل ثابتة، مع الالتزام بآليات الانطلاق المعتادة التي تضمن سير المنافسة بشكل منظم وعادل، مع إدخال بعض التعديلات البسيطة لتسهيل انطلاقة البطولة وضمان انتظامها.


كما لفت إلى أن شغف أهل قطر بالصيد جعل من “القلايل” علامة بارزة في الثقافة الوطنية ونموذجا يحتذى في صون الموروث وتعزيزه.


وقال السيد أحمد علي العلي المعاضيد مساعد المدير التنفيذي ورئيس التجهيزات في بطولة القلايل: إن جميع التجهيزات سيتم الانتهاء منها قبل البطولة بوقت مبكر، مشيرا إلى أن هذا الحرص يعكس الجدية في الإعداد والالتزام بإنجاح النسخة الخامسة عشرة.


بدوره، أشار السيد مبارك راشد الهاجري، مسؤول التحكيم الميداني في بطولة القلايل إلى أن القرعة تمثل الانطلاقة الفعلية للبطولة نحو أجواء المنافسة، لافتا إلى أن مهامه كمسؤول للتحكيم الميداني تشمل متابعة جميع الفرق داخل الميدان والإشراف على أداء الحكام المرافقين لكل فريق، والتأكد من تطبيق القوانين واللوائح المعتمدة بدقة وشفافية.


وأوضح الهاجري أن كل فريق سيكون معه حكم متخصص يتابعه منذ بداية اليوم وحتى نهايته، ويتولى تسجيل النقاط ورصد كافة التفاصيل المتعلقة بالمنافسة، بينما يقوم هو بدور الرقابة الشاملة والتأكد من التزام الجميع بالقوانين.


بدوره، أكد السيد راشد حصين العامري، رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلام في بطولة القلايل، أن الاهتمام بالجوانب التنظيمية والإدارية والمالية للبطولة يحظى بأهمية كبرى إلى جانب النواحي الفنية، مشيرا إلى حرص اللجنة المنظمة على توفير كافة المستلزمات التي تضمن راحة الفرق المشاركة، سواء من حيث الدعم اللوجستي أو التجهيزات الإدارية والفنية.

شاركها.
Exit mobile version