ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن كريستيان هورنر، الرئيس السابق لفريق ريد بول، المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، غادر منصبه رسمياً، الاثنين، بعد إقالته، في يوليو (تموز) الماضي، وذلك عقب توصله لتسوية تقضي بحصوله على 80 مليون جنيه إسترليني (108 ملايين دولار).
وأعلن «ريد بول»، في بيان، على موقعه على الإنترنت، رحيل المسؤول البريطاني (51 عاماً) رسمياً، لكنه لم يذكر أي شروط مالية.
وجرت إقالة هورنر، أحد أنجح رؤساء الفرق في الرياضة، من منصبه في «ميلتون كينز» من قِبل شركة مشروبات الطاقة النمساوية، في التاسع من يوليو بعد 20 عاماً على رأس الفريق.
وظلّ المسؤول البريطاني، الذي حلّ محله لوران ميكيس، موظفاً فنياً رغم إعفائه من مهامّه التشغيلية مع الفريق.
وذكرت صحيفتا «ديلي ميل» و«التايمز» أن هورنر حصل على 80 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ أقل مما كان سيحصل عليه إذا استمر في منصبه لنهاية عقده في 2030، وسيكون بإمكانه العودة إلى «فورمولا 1»، العام المقبل.
وأضافت التقارير أن هورنر، الذي جرت تبرئته من اتهامات سوء السلوك من قِبل موظفة في فريق ريد بول، قد ينضم أو يستحوذ على حصة في فريق آخر إذا عاد.
وقال هورنر، في بيان: «أنا فخور للغاية بما حققناه كفريق، وحطمنا الأرقام القياسية ووصلنا إلى مستويات لم يكن أحد يتصور أنها ممكنة على الإطلاق، وسأتذكر ذلك إلى الأبد».
ولم يصدر أي تعليق فوري بشأن خططه المستقبلية.
وفاز ريد بول بالسباقين الأخيرين، بما في ذلك سباق الأحد في أذربيجان، مع هيمنة ماكس فرستابن، بطل العالم أربع مرات، على السباقين، بعد انطلاقه من المركز الأول.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}