أعلنت الفائزة بالكرة الذهبية أيتانا بونماتي أنها باتت «جاهزة بدنيًا بنسبة 100%» لمباراة ربع النهائي بين إسبانيا وسويسرا يوم الجمعة، وذلك بعد أن أُدخلت المستشفى إثر إصابتها بالتهاب السحايا الفيروسي قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا 2025.
وقالت لاعبة وسط برشلونة في مؤتمر صحافي قبل المباراة إنها كانت «غير قادرة على الحركة» بعد خروجها من المستشفى بثلاثة أيام من التشخيص، لكنها تشعر بأنها «بخير» الآن.
وعن معاناتها، قالت: «كان الأمر محبطًا. هذه لحظات تعاني فيها، لكن لحسن الحظ، يمكنني اليوم أن أقول إنني على وشك خوض ربع النهائي ولست في المستشفى. عليّ أن أكون ممتنة. من الصعب التعامل مع الأمر لأنك تريد أن تكون مع الفريق، لكنك تشعر بأنك بعيد قليلًا. لم يكن مجرد إنفلونزا عادية، لذا فعلوا ما في وسعهم لصالح صحتي».
وأوضحت بونماتي أن خروجها من المستشفى كان بداية طريق طويل نحو التعافي: «عندما غادرت المستشفى، كنت قد قضيت أربعة أو خمسة أيام طريحة الفراش غير قادرة على الحركة، وتوقفت تمامًا عن أي نشاط بدني، لذا كانت عودتي إلى الملعب تدريجية. هذه أمور لم أعتد عليها، لكنها تجربة جديدة تعلمت منها الكثير. أشعر أنني في حالة جيدة. سعيدة وممتنة لكوني هنا، وبصحة جيدة».
وفي تصريح سابق لها لـ The Athletic هذا الأسبوع، قالت بونماتي إن مرضها وضعها «في حالة من المعاناة» لكنها «شهدت تحولًا جذريًا نحو الأفضل» بعد يومين أو ثلاثة من التعب الشديد.
وكانت اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا قد شاركت لأول مرة في البطولة خلال الدقائق العشر الأخيرة من فوز إسبانيا الكاسح 5-0 على البرتغال، وذلك بعد ستة أيام فقط من التشخيص. ولم تبدأ بونماتي المباراة التالية أمام بلجيكا أيضًا، لكنها شاركت أساسية لأول مرة في البطولة أمام إيطاليا يوم الجمعة.
ومن المقرر أن تواجه إسبانيا، حاملة لقب كأس العالم، المنتخب السويسري مستضيف البطولة في مدينة بين يوم الجمعة. وكان المنتخب الإسباني قد أنهى دور المجموعات في صدارة مجموعته بعد فوزه في جميع مبارياته الثلاث أمام البرتغال وبلجيكا وإيطاليا.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}