كما استعرض الجهود التوعوية التي بذلت في النسخة الثانية من بطولة مدرك وما تضمنته من رسائل اتصالية متعددة تعزز مستوى الوعي بمخاطر وأضرار المخدرات وتستهدف فئتي الناشئين والشباب وذلك من خلال البرامج التوعوية التي صاحبت البطولة خلال شهر رمضان المبارك , ساهمت ولله الحمد في في إيصال الرسائل التوعوية بشكل مؤثر وفعال , مشيراً بأن هذه النسخة شهدت ارتفاعاً في نسبة المشاركين بأكثر من 50% مقارنة بالنسخة الأولى، وذلك بانضمام 1200 لاعب , ضمن 40 فريق مشارك في البطولة تنافسوا خلال الليالي الرمضانية على أكثر من 70 مباراة , تخللتها العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة والمعارض التوعوية بمشاركة جهات حكومية ذات علاقة ومنظمات غير ربحية
وأوضح ” طميحي ” بأن فريق التوعية الميداني بقيادة ماجد صميلي ومشاركة أكثر من 60 متطوع ومتطوعة عملوا على التنوع في إيصال الرسائل التوعوية بطرق مبتكرة وأساليب حديثة وذلك من خلال الوسائل البصرية والصوتية ، والورش التفاعلية ، والأنشطة المصاحبة مثل دوري الضمنة والجيكارو والبلوت ، والتوعية عبر مواقع التواصل، وتفعيل المكتبة الرقمية عبر موقع “مدرك” التفاعلي، وإطلاق مبادرة “سفير الصحة في جازان ” , حيث تم تنفيذ البرامج التوعوية المصاحبة لبطولة مدرك خلال هذا العام عبر ثلاث مسارات استهدفت اللاعبين والجمهور في ملعب بطولة مدرك، وبطولات رمضانية أخرى بمختلف محافظات المنطقة، بالإضافة إلى استهداف الأسر في الحدائق والمولات ، مشيراً بإجمالي المستفيدين التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات خلال هذا العام 2025 , أكثر من 30,235 مستفيداً بزيادة 316% عن النسخة السابقة , بعد ذلك انتقل وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية وكافة الحضور الى معرض إدارة مكافحة المخدرات بجازان والمشارك في البطولة واستمع لشرح مفصل عن الجهود المبذلة لمكافحة آفة المخدرات والجهود الوقائية , وكذلك معرضي جمعية التوعية بأضرار المخدرات وجمعية صواب لتأهيل المتعافين وجهود التوعية التي تم تنفيذها لمختلف شرائح المجتمع .
الجدير بالذكر بأن حملة ” مدرك ” تأتي ضمن جهود فرع وزارة الصحة بجازان للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات , ذلك في إطار التكامل بين القطاعات الحكومية والمنظمات الغير ربحية بمنطقة جازان ، بهدف تعزيز مستوى الوعي لدى المجتمع والوقاية من آفة المخدرات , وذلك من خلال المبادرات النوعية التي تستثمر الطاقات الشبابية وتوظف الفعاليات الرياضية في نشر الوعي الصحي, والتي من خلالها تُسهم في بناء مجتمع أكثر صحة ووعي .