قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الاثنين، إن الفريق التابع للوكالة بمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا أبلغ عن عدة عمليات قصف جرت في محيط المحطة.
وأضاف غروسي أن وضع السلامة والأمن النووي في محطة زابوريجيا لا يتحسّن بل إن المخاطر في تزايد، داعياً أطراف القتال إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري قرب المنشآت النووية خلال الحرب.
وأشار مدير الوكالة إلى أنه ما زال على تواصل مع المسؤولين في كل من روسيا وأوكرانيا لاستعادة إمدادات الكهرباء الخارجية للمحطة بأسرع وقت ممكن.
ودعا غروسي، السبت، كلاً من أوكرانيا وروسيا إلى إظهار «الإرادة السياسية» اللازمة للحفاظ على سلامة المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا، وذلك للسماح بإعادة توصيل خط الكهرباء الخارجي بالمنشأة.
واستولت القوات الروسية على المحطة، وهي الأكبر في أوروبا وبها 6 مفاعلات، في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا. وانقطعت الكهرباء عن المنشأة منذ 23 سبتمبر (أيلول)، وهي المرة العاشرة التي ينقطع فيها خط الكهرباء.
ولا تنتج المحطة كهرباء، ولكن يتم تبريد الوقود في مفاعلاتها بواسطة مولدات ديزل طارئة. وطالب غروسي بضرورة إعادة تشغيل خط الكهرباء الخارجي.
وقال في بيان: «يؤكد الجانبان استعدادهما لإجراء الإصلاحات اللازمة على جانبي خط المواجهة. ولكن لكي يحدث ذلك، يجب أن يتحسن الوضع الأمني على الأرض حتى يتمكن الفنيون من أداء عملهم الحيوي دون تعريض حياتهم للخطر».
وأضاف: «أدعو الجانبين إلى اتخاذ ما يلزم لمنع المزيد من التدهور. إنها مسألة إرادة سياسية، وليست مسألة إمكانية ذلك من الناحية الفنية، وهو أمر مؤكد».
ويتبادل الجانبان الاتهامات بالمساس بالسلامة النووية.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا، الخميس، من أنها تمارس لعبة خطيرة بشنها ضربات بالقرب من المحطة.
واتهم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا موسكو بتعمد قطع الوصلة الكهربائية من أجل ربط المحطة بالشبكة الكهربائية الخاصة بها.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}