حاملة طائرات أمريكية
واشنطن – قنا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن وصول حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس جيرالد فورد”، إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب تصاعد الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما تحركت حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت أيزنهاور” إلى مياه المتوسط، ومن المتوقع وصولها خلال أسبوعين، بحسب قناة /الحرة/ الأمريكية.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن “وصول حاملة الطائرات هو جزء من مجموعة من القرارات التي اتخذها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتعزيز الردع الإقليمي، وإرسال رسالة واضحة إلى أي جهة قد تفكر في اتخاذ إجراءات تصعيدية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم هذا الصراع”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، قال، في بيان يوم الأحد الماضي، إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” ومجموعة من القطع البحرية، من بينها مدمرة صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط، لـ “تعزيز قوة الردع الإقليمي”.
من جانبها، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن “جيرالد فورد” هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وأكثرها تقدما، وتحمل ما يقرب من 5 آلاف بحار، بالإضافة إلى طائرات حربية وطرادات ومدمرات.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قال للصحفيين مؤخرا إن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب تصاعد الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن حاملات الطائرات “ستحمي فقط المصالح الأمريكية في المنطقة”.
كانت آخر الإحصائيات بشأن ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ /السبت/ الماضي، أفادت بارتقاء 922 شهيدا و4650 جريحا جراء غارات الاحتلال واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء الضفة والقطاع، قبل أن يتم الإعلان فجر اليوم عن استشهاد 31 مواطنا فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح، جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منازل جنوب ووسط وشمال قطاع غزة، وفي وقت أسفرت فيه عملية /طوفان الأقصى/ المباغتة على مستوطنات ما يعرف بـ “غلاف غزة”، عن سقوط أكثر من 1000 قتيل إسرائيلي، وإصابة أكثر من 2700 آخرين، إضافة إلى أسر عدد من جنود الاحتلال، وتنفيذ ضربات صاروخية مكثفة من كافة المناطق في قطاع غزة باتجاه المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.