ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن كروزيتو قوله، على هامش احتفال بمناسبة يوم الوحدة الوطنية وعيد القوات المسلحة، أن إيطاليا «لن تفكر في إرسال أي وحدة إذا لم يتم ضمان سلامة الأشخاص الذين نرسلهم إلى أقصى حد ممكن»، مضيفاً أن بلاده أبدت استعدادها للمساهمة في جوانب مختلفة بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير إلى أن روما وفرت عدة خيارات بناءً على الطلبات المقدمة، وستنسق مع المجتمع الدولي لتحديد الأنسب، مع ضمان «توفير السلامة الكاملة لجنودنا».
كان موقع «أكسيوس» الإخباري قد نقل عن مسؤول أميركي القول إن مشروع قرار سيُطرح أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة لإنشاء «قوة إنفاذ دولية» في قطاع غزة بحلول يناير (كانون الثاني) المقبل، بمشاركة عدد من الدول وبالتشاور مع «مجلس السلام» في غزة.
وأكد كروزيتو أن إيطاليا «تبذل قصارى جهدها لتحقيق هدنة في أوكرانيا وإحلال السلام في الشرق الأوسط»، مشدداً على أن القوات المسلحة ووزارة الدفاع «حاضرتان لضمان عدم تكرار ما نشهده من سيناريوهات حرب في الوقت الراهن».
وأضاف: «نسعى جاهدين من جهة، لترسيخ الهدنة، التي ستكون صعبة، وتتطلب وقتاً طويلاً، وكذلك لإحلال السلام في الشرق الأوسط، ومن جهة أخرى، للبدء أخيراً في هدنة تتيح لنا فرصة بناء السلام في أوكرانيا أيضاً».
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}
