الدوحة – موقع الشرق

نوهت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بقصة الأستاذ عمر جابر الحرمي الذي اختار الانتقال من ميدان الهندسة الميكانيكية إلى ساحات التعليم، معربة عن خالص تقديرها للمعلمين والمعلمات على تفانيهم في أداء رسالتهم، وإسهامهم في تنمية المجتمع.

ونشرت عبر منصة “إكس”، اليوم الأحد، فيديو عن قصة الأستاذ عمر جابر الحرمي الذي درس الهندسة الميكانيكية بإحدى الجامعات البريطانية وعند تخرجه عام 2019 عمل في شركة قطر للبتروكيماويات إلا أنه بعد سنوات ولشغفه بمهنة التعليم حول مساره المهني وأصبح معلماً لمادة الرياضيات في عام 2022.

 

وكتبت تعليقاً على الفيديو:

”يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.

تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عُقد اليوم حفل يوم المعلّم بمناسبة اليوم العالمي للمعلّمين، تقديرًا لرسالةٍ حملها المعلّمون بثباتٍ وأمانةٍ، وجعلوا منها أساسًا لبناء الأجيال وصون القيم.

عرضنا في حفل التكريم اليوم قصة الأستاذ عمر جابر الحرمي الذي اختار الانتقال من ميدان الهندسة الميكانيكية إلى ساحات التعليم.

خالص التقدير لمعلّمينا ومعلّماتنا على تفانيهم في أداء رسالتهم، وإسهامهم في تنمية المجتمع بعقولٍ واعيةٍ وقيمٍ راسخة.

وكانت وزير التربية والتعليم أكدت في كلمتها خلال الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام هذا العام تحت شعار “عطاء يثمر أجيالا”، أن اليوم العالمي للمعلم يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة.

وأضافت سعادتها أن شعار “عطاء يثمر أجيالاً” ليس مجرد عبارة ترفع، بل هو حقيقة يجسدها المعلمون والمعلمات يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أن لكل إنسان في حياته ذكرى لمعلم أو معلمة تركت كلمة صادقة أو توجيها حكيما أو موقفا مخلصا كان له أثر باق في مسيرته. وأضافت أن هذه اللحظات التي قد تبدو عابرة، هي التي تبني الثقة في نفوس الطلاب، وتفتح أمامهم آفاق الأمل، وتغرس فيهم قيم الانتماء والعطاء.

شاركها.
Exit mobile version