شعار وزارة الثقافة
الدوحة – قنا
أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتها السابعة، على أن يستمر التقديم حتى يوم 16 ديسمبر المقبل.
وتمنح جائزة الدولة التقديرية للعلماء والمبدعين تكريما لمجمل عطائهم العلمي والإبداعي، بينما تمنح جائزة الدولة التشجيعية للباحثين والمبدعين الواعدين ذوي العطاء المتميز في عدد من المجالات، تشجيعا لهم على مواصلة العطاء والإبداع.
وتهدف الجائزتان إلى إبراز الطاقات القطرية العلمية والأدبية، وتوفير الأجواء المناسبة لتحفيز الإبداع والمنافسة، وتعزيز روح التميز في المجالات العلمية والفنية والأدبية، إضافة إلى تنشيط البحث العلمي والإبداع الفني والأدبي، والمساهمة في تعزيز الوعي العلمي والثقافي ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشارت لجنة أمناء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب إلى أن الجائزتين تشملان عدة مجالات، منها: الدراسات الإسلامية، والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والعلوم البحتة والتطبيقية، والشعر والقصة والرواية والمسرح.
كما تشملان أيضا الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والترجمة، والفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية وغيرها من الفنون، والمجالات الرياضية والمهنية والتطوعية وخدمة المجتمع، ومجال الاختراعات والابتكارات والاكتشافات العلمية والصناعية.
وتمنح جائزة الدولة التقديرية للعلماء والمبدعين القطريين كل عامين، ويمنحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أو من ينيبه، وتبلغ قيمتها 500 ألف ريال قطري مع ميدالية ذهبية وبراءة وشهادة تقديرية.
وتشترط الجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، محمود السيرة وحسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد ترشيحه، وأن تكون له مؤلفات أو دراسات أو أبحاث علمية أو أعمال فنية سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها، على أن يكون إنتاجه ذا قيمة علمية أو فنية تساهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية محليا أو عالميا.
كما يشترط أن يتضمن العمل المجتمعي إضافة نوعية تسهم في تنمية مؤسسات المجتمع وتعزيز مبادراته، وأن يكون الاختراع أو الابتكار أو الاكتشاف ذا قيمة تنموية ويثنى عليه من جهات متخصصة، وألا يكون قد سبق تقديمه لأي جهة بالدولة.
وتتولى الوزارات والهيئات والمؤسسات المتخصصة في مجالات العلوم والفنون والآداب والرياضة والمهن والعمل التطوعي أو خدمة المجتمع ترشيح أسماء المرشحين مع تقرير مفصل بأسباب الترشيح، ويجوز للجنة الأمناء اختيار المرشح المناسب إذا لم تتلق ترشيحات من أي من تلك الجهات.
أما جائزة الدولة التشجيعية، فتمنح كل عامين للباحثين والمبدعين ذوي العطاء المتميز في مجالات العلوم والفنون والآداب، ويمنحها سعادة وزير الثقافة تشجيعا لهم، وتبلغ قيمتها 300 ألف ريال قطري في المجالات المعلن عنها، مع ميدالية ذهبية وبراءة وشهادة تقديرية. وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد، يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح كل منهم ميدالية وبراءة وشهادة تقديرية.
وتشترط الجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، محمود السيرة وحسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد ترشيحه، وأن يكون إنتاجه أصيلا، يتضمن إضافة معرفية تسهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية، وأن يكون منشورا أو منجزا ثقافيا أو فنيا، وألا يكون قد سبق تقديمه لنيل درجة علمية أو ترشيحه في أكثر من دورتين، وأن يتضمن العمل المجتمعي إضافة نوعية ويعزز القيم الرياضية والمهنية والتطوعية وخدمة المجتمع.
كما يشترط أن يكون الاختراع أو الابتكار أو الاكتشاف ذا قيمة تنموية ويثنى عليه من جهات متخصصة، وألا يكون قد سبق تقديمه لأي جهة بالدولة.
ويتم الترشيح للجائزة التشجيعية عن طريق هيئة أو مؤسسة علمية أو ثقافية أو رياضية أو مهنية أو تطوعية أو خدمة المجتمع، كما يمكن للأفراد تقديم أعمالهم مباشرة إلى اللجنة، ويجوز للجنة الأمناء اختيار المرشح المناسب إذا لم تتلق ترشيحات من أي جهة أو أفراد.
وأوضحت لجنة الأمناء أن التقدم للجائزتين يتضمن تعبئة استمارة الترشيح، وترفق بها نبذة عن السيرة الذاتية للمرشح، وصورة شخصية حديثة، وصورة عن البطاقة الشخصية سارية المفعول. وتسلم الاستمارة ومجمل الأعمال إلى أمانة سر جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية حتى يوم الثلاثاء 16 ديسمبر المقبل.
وتقدم الأعمال باسم رئيس لجنة الأمناء، ولا تعاد الأعمال المقدمة، كما أن اللجنة غير ملزمة بإعلان الفوز في كل المجالات، ويجوز حجب أي جائزة حسب تقدير اللجنة، ويكون قرارها نهائيا.
وترسل الجهة المرشحة استمارة المشارك مع أربع نسخ من مجمل أعماله في المجال المترشح فيه، ويتم تسليم الأعمال إلى أمانة سر الجائزة في وزارة الثقافة.

