وزارة التربية تناقش حوكمة الذكاء الاصطناعي ومواءمة التعليم مع سوق العمل في قمة وايز 12

الدوحة – موقع الشرق

نظّمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في اليوم الأول من أعمال القمة العالمية للابتكار في التعليم “وايز” في نسختها الثانية عشرة، جلستين تخصصيتين رفيعتي المستوى تناولتا مستقبل التعليم في ظل التحولات التقنية، ودور اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، ومواءمة المناهج مع احتياجات سوق العمل مع الحفاظ على القيم والهوية.

وجاء تنظيم الجلستين ضمن مشاركة الوزارة بصفتها شريكًا استراتيجيًا في قمة وايز 12، وامتدادًا لجهودها في تعزيز الحوار التربوي واستكشاف أدوات مبتكرة تستجيب للتحولات الاقتصادية والتكنولوجية، مع التأكيد على البعد الإنساني والقيمي في التعليم. وشهدت الفعاليات حضورًا واسعًا من الأكاديميين والخبراء ومديري المدارس والمعلمين والطلبة والمهتمين بالشأن التربوي.

وحملت الجلسة الأولى، بحسب وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكتروني، عنوان “تحقيق رؤية التعليم التقدمي من خلال الابتكار في التعليم – اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي”، وأدارتها الأستاذة خلود المناعي، مدير التعليم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وشارك فيها كل من:

– نورا أبو خضير، رئيسة قسم تحسين المهارات والتحول إلى الذكاء الاصطناعي في مؤسسة Skill AI بالولايات المتحدة الأمريكية.

–  إيمان أحمد الكواري، مديرة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخبيرة في التكنولوجيا الناشئة.

– الدكتور عيسى الحر، من وزارة الشباب والرياضة.

– الدكتور معتز الخطيب، أستاذ مشارك في المنهجية والأخلاقيات بجامعة حمد بن خليفة.

– الدكتورة هند المريخي، من مركز قطر لبحوث الحوسبة.

وتطرقت الجلسة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوطين التقنيات الحديثة لخدمة السياقات العربية والثقافة المحلية، والحفاظ على القيم المجتمعية، إلى جانب تعزيز التفكير النقدي والمسؤولية القيمية لدى المتعلم، وإسهام الذكاء الاصطناعي في تطوير تعليم اللغة العربية وتصميم مناهج مرنة تدعم الإبداع والانتماء الثقافي.

وعُقدت الجلسة الثانية بعنوان «بين الأكاديمية والسوق: كيف نربط التعليم باحتياجات المجتمع مع الحفاظ على القيم»، وأدارتها الدكتورة هنادا طه تامير، أستاذ اللغة العربية وتصميم المناهج وتدريب المعلمين بجامعة زايد في دولة الإمارات. وشارك فيها:

– الدكتور مازن عمر عبيد حسنة، من جامعة قطر.

– حصة أحمد العسيري، من مجلس التخطيط الوطني.

– الدكتورة لولوة النعيمي، مديرة الاستراتيجية والشراكة في مجال التعليم العالي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وناقشت الجلسة دور سياسات التعليم في تحقيق التوازن بين متطلبات سوق العمل والبعد القيمي، واستعرضت التجارب الناجحة في مواءمة المناهج والبرامج الأكاديمية مع احتياجات المجتمع، بما يشمل مهارات الحياة والابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى دور الإطار الوطني للمؤهلات في تحديد المهارات والكفايات والقيم المطلوبة في كل مستوى تعليمي لدعم جاهزية المتعلمين وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، من خلال تنظيم هذه الجلسات التخصصية في اليوم الأول من قمة وايز 12، التزامها بتطوير منظومة تعليمية متوازنة تجمع بين الابتكار والمهارة والقيم، وتدعم بناء متعلم واعٍ وقادر على الإسهام في التنمية الوطنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

شاركها.
Exit mobile version