الدوحة – قنا

 اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي فعاليات الموسم الثاني من النادي البيئي الصيفي 2025، الذي استمر أسبوعين بمشاركة 20 طالبا وطالبة، وشمل سلسلة من المحاضرات التوعوية وورش العمل المتخصصة والزيارات الميدانية، بهدف ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي بقضايا التغير المناخي لدى النشء.

ويأتي تنظيم النادي في إطار جهود الوزارة لإشراك الشباب في المبادرات البيئية وتحفيزهم على المساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما ركيزة التنمية البيئية.

تضمن الأسبوع الأول محاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية ركزت على التعريف بالتحديات البيئية الراهنة، ودور الأفراد في دعم جهود الدولة، بالإضافة إلى إطلاع المشاركين على تجارب واقعية في مجال الممارسات المستدامة.

وتواصلت الفعاليات في الأسبوع الثاني بمحاضرات وأنشطة تطبيقية وزيارات ميدانية تناولت حماية الحياة البرية، والابتكار البيئي، والتنمية المستدامة، مما ساهم في تعميق الوعي البيئي وتحفيز المشاركين على تبني سلوكيات مسؤولة.

وبهذه المناسبة، أكد المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي، أن النادي يمثل مبادرة نوعية لتعزيز وعي النشء البيئي من خلال أنشطة تفاعلية تبرز التحديات المعاصرة، مشيرا إلى أن البرنامج شمل محاضرات مبسطة من مختصين ساعدت الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما على فهم أعمق للقضايا البيئية.

وثمن المهندس السادة تعاون الشركاء، خاصة منظمة اليونسكو، التي قدمت ورشا نوعية حول الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي، مضيفا أن تفاعل الطلبة يعكس اهتمام الجيل الجديد بالاستدامة، وهو ما يشجع الوزارة على مواصلة دعم المبادرات الشبابية المتوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي.

من جانبه، أعرب الدكتور فرهود هادي الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، عن ارتياحه للنتائج المحققة، مؤكدا أن التفاعل الكبير مع الأنشطة يعزز التوجه نحو توسيع مشاركة الشباب في المبادرات البيئية.

ودعا الهاجري الشباب إلى طرح أفكار ومبادرات بيئية مبتكرة ليكونوا شركاء في حماية البيئة القطرية وداعمين للتوجهات الوطنية في مجالات التغير المناخي والتنمية الخضراء.

شاركها.
Exit mobile version