نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة تنمية الحياة الفطرية، اليوم، حملة لتنظيف وتأهيل روضة الواسطة بمنطقة الشمال، ضمن المشروع الوطني لتسوير وإعادة تأهيل الروض، الذي يهدف إلى حماية النظم البيئية البرية وصون مواردها الطبيعية في مختلف مناطق الدولة.
وجاءت عملية التأهيل بالتعاون مع شركة قطر للتأمين، وبحضور ممثلين عن الجهات الرسمية والمتطوعين والعاملين في المجال البيئي، حيث شارك 15 طالبا من مركز أدب الطفل في زراعة الأشجار والنباتات البرية، إلى جانب زراعة 300 شتلة من أنواع محلية مثل الغاف القطري، والسمر، والسدر، والسلم، والتي تساهم في تثبيت التربة والحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئات الصحراوية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ضافي حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، إن هذه المبادرة تأتي ضمن إطار متكامل من المشاريع التي تنفذها الوزارة لحماية النظم البيئية البرية وتنمية الغطاء النباتي في الدولة، بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص، موضحا أن الروض تمثل أحد أهم النظم البيئية في قطر، لما توفره من موائل طبيعية للأنواع النباتية والحيوانية، وتسويرها خطوة أساسية قبل عمليات إعادة التأهيل البيئي.
بدوره، أكد السيد راشد البوعينين، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في قطر للتأمين، أن الشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي، تعكس التوجه الاستراتيجي لدعم المشاريع الوطنية لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، مبينا أن إعادة تأهيل الروض ليست مجرد نشاط بيئي، بل استثمار طويل الأمد في مستقبل قطر البيئي، ونحن ملتزمون بمواصلة التعاون في مبادرات مماثلة مستقبلا.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم المشاركين والمتطوعين والجهات الداعمة تقديرا لجهودهم، مع التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة البيئة والتغير المناخي ومؤسسات القطاع الخاص ضمن مبادرات "التنمية البيئية المستدامة"، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني
